أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 2nd July,2000العدد:10139الطبعةالاولـيالأحد 30 ,ربيع الاول 1421

الريـاضيـة

اليوم في نهائي أوروبا
هل يفكك أبطال العالم الجدار الدفاعي الإيطالي؟
* تتجه الانظار اليوم الاحد إلى ملعب روتردام في هولندا حيث تقام المباراة المرتقبة بين منتخبي فرنسا بطل العالم، وإيطاليا على لقب كأس الأمم الاوروبية الحادية عشرة في كرة القدم المقامة في هولندا وبلجيكا معا من 10 حزيران/ يونيو الماضي.
وكانت فرنسا بلغت المباراة النهائية بفوزها على اسبانيا الاربعاء الماضي بالهدف الذهبي سجله نجمها زين الدين زيدان من ركلة جزاء في الدقيقة 115، في حين كان تأهل ايطاليا على حساب هولندا احدى الدولتين المضيفتين والتي كانت المرشح الابرز لاحراز اللقب 3/1 بركلات الترجيح بعد مباراة جراماتيكية في اليوم التالي.
وأحرزت كل من فرنسا وايطاليا اللقب الاوروبي مرة واحدة، إذ فازت الاولى عام 1984 والثانية عام 1968 ويصب التاريخ في مصلحة فرنسا ولذلك سيكون اللقب غاليا على المنتخبين الاول لتحقيق الانجاز والثاني للعودة إلى خارطة الالقاب الكبيرة التي ابتعد عنها منذ احرازه كأس العالم عام 1982 في اسبانيا.
ولم تفز ايطاليا على منافستها منذ عام 1978 وبالتحديد في 2 حزيران/ يونيو في مار دل بلاتا في الارجنتين 2/1 في كأس العالم وفي آخر مواجهتين رسميتين بينهما اخرجت فرنسا ايطاليا من مونديال مكسيكو 1986 بفوزها عليها 2/صفر وفي مونديال فرنسا 98 بركلات الترجيح.
الديوك متجانسة
من المحتمل ان يجري لومير تغييرا على خطته امام ايطاليا اليوم ويحول طريقته الى 4-3-2-1 مع الاعتماد على المهاجم تييري هنري كرأس حربة وابقاء زميله نيكولا انيلكا على دكة الاحتياط.
وخلف هنري مباشرة قد يشرك لومير الموهوب زيدان والى جانبه يوري دجوركاييف والاخير، لم يخض مباراة نصف النهائي امام البرتغال لكنه كان حاسما عند دخوله في المباريات الاخرى اذ سجل هدفا في مرمى تشيكيا في الدور الاول وهدف الفوز في مرمى اسبانيا في ربع النهائي.
ويملك الثنائي زيدان دجوركاييف نزعة هجومية، وتفاءلت صحيفة ليكيب الفرنسية به وكتبت دجور زان الى لفظ كلمة مايكل جوردان اسطورة كرة السلة الامريكية.
ويشكل الثلاثي ايمانويل بوتي والقائد ديدييه ديشان وباتريك فييرا خط الوسط خلف الثنائي زيدان ودجوركاييف المتقدم, وسيكون فييرا في الجهة اليمنى وبوتي في اليسرى اما ديشان، الذي سيخوض مباراته ال 101 مع المنتخب ويتردد انها ستكون الاخيرة معه، فسيبقى في منطقة الوسط.
ويأتي خط الدفاع المكون من الجناح الايمن ليليان تورام والايسر بيكسنتي ليزاراتزو والمخضرمين لوران بلان ومارسيل دوسايي الذي يضاهي الدفاع الايطالي بتماسكه، ويكفي ان فرنسا لم تخسر في مبارياتها ال 26 منذ بطولة اوروبا عام 1996 بوجود اللاعبين الاربعة في خطها الخلفي منها 17 مباراة بقيت فيها شباكها نظيفة.
وسيوكل لومير مهمات هجومية الى تورام وليزاراتزو في حين لن يبتعد دوسايي وبلان عن الحارس بارتيز كثيرا، علما بان بلان اعلن ايضا ان المباراة النهائية ستكون الاخيرة له مع المنتخب.
ويحرس عرين ابطال العالم فابيان بارتيز المتألق والذي فرض نفسه من افضل الحراس في البطولة مع الايطالي تولدو، واختبر في الاوقات الحرجة وكان جاهزا دائما للابقاء على مسيرة الانتصارات التي يعيشها المنتخب وآخرها كان ابعاده تسديدة رأسية للبرتغالي ابل كزافييه الخطيرة باطراف اصابعه في الثواني القاتلة.
الجدار الحديدي
ومقابل تشكيلة متماسكة للفرنسيين، يملك زوف عناصر اثبتت انها تلعب كتلة واحدة ايضا هدفها الاساسي الوصول الى بر الامان باي طريقة كانت بغض النظر عن العروض والالعاب الجمالية، لكن خطتها الدفاعية المعهودة وحسن انتشار لاعبيها والروح القتالية لهم اصبحوا فنا بحد ذاتهم.
وخلافا لذلك يقول زوف لا اوافق ما يقال عن ان المنتخب الايطالي يعتمد اسلوبا دفاعيا، فامام هولندا اجبرنا على التراجع لاننا لعبنا فترة طويلة بعشرة افراد ، وعن فرنسا قال وضعت فرنسا بين اربعة منتخبات مرشحة للنهائي، ولن ازيد على معلوماتكم شيئا عندما اقول ان منتخبها كامل وقوي بكل خطوطه ولديه زيدان الذي نعرفه جيدا في البطولة الايطالية ولكننا لن نسعى الى مراقبة لاعب معين بل سنركز على المباراة ككل .
ولا تقل التشكيلة الايطالية عن نظيرتها الفرنسية، ففي الدفاع يملك زوف العملاق اليساندرو نيستا الذي قطع الماء والهواء عن الهولندي باتريك كلويفرت في المباراة السابقة والذي قد يفعل الامر ذاته مع زيدان والى جانبه يلعب كانافارو ويوليانو.
وفي الوسط هناك قائد المنتخب باولو مالديني وديميتريو البرتيني ولويجي دي بياجيو وستيفانو فيوري ومن المحتمل ان يشرك زوف انجيلو دي ليفيو مكان جانلوكا زامبروتا الذي طرد امام هولندا.
ويبقى تولدو العملاق في حراسة المرمى، رجل المباراة امام هولندا، الذي سيلعب دورا كبيرا في احراز ايطاليا اللقب للمرة الثانية في تاريخها في حال تم اللجوء الى ركلات الترجيح.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved