|
| محليــات
* الكويت واس:
رحبت شخصيات سياسية برلمانية بارزة في الكويت بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى الكويت موضحة ما لسموه من مكانة في قلوب الكويتيين جميعا ومشيدة بمواقف سموه ومواقف المملكة العربية السعودية من كافة القضايا العربية والاسلامية بشكل عام وقضايا الكويت بشكل خاص بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.
وعبر بهذه المناسبة عضو مجلس الامة الكويتي طلال مبارك العيار في تصريح لوكالة الانباء السعودية عن ترحيبه بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى الكويت مبينا ان هذه الزيارة تترجم تميز العلاقة بين قيادتي البلدين الشقيقين المتميزة على المستويات الشعبية والقيادية,وقال العيار ان الامير عبدالله بن عبدالعزيز يحتل مكانة رفيعة في قلوب الشعب الكويتي الذي يكن كل الحب والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة,, مشيرا الى الدور التاريخي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله في تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم الذي سطرت المملكة خلاله اروع المواقف قيادة وشعبا,ومن جهته رحب عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الامة الكويتي النائب مبارك بنيه الخرينج بزيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز للكويت وقال اننا سعداء ان يحل بيننا في بلده الثاني والتي جاءت تلبية كريمة لدعوة من سمو امير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح,واضاف الخرينج يقول اننا لانزال نثمن مواقف المملكة العربية السعودية مليكا وحكومة وشعبا تجاه الكويت خاصة ابان محنة الغزو العراقي حيث احتضنت المملكة شقيقتها الكويت اميرا وحكومة وشعبا وفتحت لنا القلوب قبل الحدود كما مدت لنا اياديها البيضاء بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ,كما عبر عضو مجلس الامة محمد محسن البصيري عن سعادته وغبطته لزيارة سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز لما لسموه من مكانة في نفوس جميع الكويتيين,واضاف البصيري في حديثه ان الشعبين السعودي والكويتي تجمعهما علاقات الاخوة والوشائج ما هو معروف لدى الجميع متمنيا ان تأتي هذه الزيارة تدعيما وتعزيزا لهذه العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وبين البصيري ان هذه الزيارة تأتي في اطار الزيارات بين القادة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تأتي تدعيما للوحدة الخليجية,ورحب عضو مجلس الامة النائب حسين مزيد المطيري في تصريح مماثل لوكالة الانباء السعودية بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى الكويت,وقال المطيري ان زيارة سموه تزيدنا فخرا بالعلاقات المتميزة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي نعجز عن وفائها حقها من رد الجميل مستذكرا فترة الغزو العراقي التي قال عنها اننا وجدنا في السعودية صدرا احتضننا جميعا ودافع عن حقنا حتى استرجعناه بفضل الله تعالى ثم الوقفة الشجاعة والبطلة للقيادة السعودية على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
واعتبر زيارة الامير عبدالله ثابتا من ثوابت المملكة التي بدت واضحة وجلية للقاصي والداني بقيامها على الحفاظ على وحدة الصف العربي والاسلامي ودعمها لكافة القضايا العربية والاسلامية,واضاف ان هذه الزيارة تأتي ايضا ضمن استراتيجية المملكة العربية السعودية السياسية القائمة على التواصل والتشاور مع الاشقاء مستذكرا التحركات السياسية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي تعبر جميعها عن دعم القضايا العربية والاسلامية وعن الاسلوب السعودي الرائد الذي جعل من المملكة العربية السعودية دولة عربية محورية في جميع القضايا في المنطقة,كما جسدت الصحف الكويتية الصادرة امس الترحيب الكويتي البالغ على المستويين القيادي والشعبي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى دولة الكويت.
وقالت صحيفة الوطن على صحفتها الاولى تحت عنوان الكويت رسميا وشعبيا تحتفي بالامير عبدالله ان هذه الزيارة تحظى باهتمام شعبي ورسمي بالغ لما للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز من مكانة خاصة لدى اهل الكويت الذين لاينسون الوقفة الرجولية للمملكة قيادة وحكومة وشعبا اثناء محنة الغزو العراقي الغاشم حينما سخرت كل الامكانات لضمان سبل العيش الكريم للكويتيين ولتحرير الكويت من براثن الجار الغادر.
وفي نفس السياق اوردت الصحف الكويتية تصريحات للنائب الاول لرئيس مجلس الوزارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد اكد فيها ترحيب الكويت رسميا وشعبيا بصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز.
ومن جهتها اكدت صحيفة الرأي العام ان سمو الامير عبدالله سيبحث في الكويت قضايا استراتيجية,وقالت صحيفة السياسة في مقال لرئيس التحرير وتحت عنوان اهلا بعبدالله,,وقفة العز ورائحة التحرير قالت ان زيارة سموه تحقق شيئا من المفهومية العربية العامة لايغيب ابدا عن المفهومية الكويتية السعودية وهو ان الامير عبدالله ينتقل من اهل الى اهل.
واضافت الصحيفة ان ما بين المملكة والكويت من تاريخ موصول منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز وسمو الامير المؤسس مبارك الكبير هو الذي لا يزال يأخذ تعبيراته في الزمن الوقتي وفي الزمن السياسي دونما انقطاع وتعثر فاذا انتهى المسؤولون من التزاور بين البلدين لاينقطع المواطنون من الحركة والتزاور, اما صحيفة الانباء فقد كانت افتتاحيتها تحت عنوان اهلا بالأمير عبدالله وبدأتها بقولها اهلا والف اهلا وسهلا بضيف الكويت الكبير الأمير عبدالله بن عبدالعزيز .
وتطرقت الصحيفة للعلاقات بين البلدين بقولها ان العلاقات الاخوية بين البلدين الجارين تضرب بعيدا في الزمن فكما انطلقت حملة تحرير الكويت من السعودية انطلق الملك الراحل المؤسس عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله في مسيرته المظفرة لاستعادة ملك اجداده وتوحيد اراضي المملكة من الكويت قبل نحو مئة عام, وبدورها رحبت صحيفة القبس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وقالت انها حدث استثنائي بكل المعايير ويتخطى اشكال الزيارات والعلاقات العادية الى ما هو ابعد من ذلك الى طبيعة العلاقات الكويتية السعودية التي تختلف عما عداها من علاقات لانها علاقات الاواصر الواحدة واواصر الارض والدين والدم والمصير المشترك.
وقالت الصحيفة ان وحدة الموقف السعودي والكويتي تجلت في كل المجالات وعلى مختلف المستويات فأعطت الموقف الخليجي خصوصا والعربي عموما قوة وزخما مستمرين فأسهمت بتذليل العقبات واحتوت كل انواع الخلافات فكانت هذه الوحدة حجر الزاوية لمجلس التعاون الخليجي.
|
|
|
|
|
