أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 8th July,2000العدد:10145الطبعةالاولـيالسبت 6 ,ربيع الثاني 1421

وطن ومواطن

أجبرنا على التنازل وتلفيات كبيرة بالسيارة
من يحمينا من مفاجآت الأغنام السائبة على طريق (الرياض القصيم)؟!
قبل ايام توجهت الى مدينة الرياض قادماً من محافظة الرس بمنطقة القصيم بصحبة احد الاقارب الذي كان يقود سيارته الجيب على طريق (الرياض القصيم) السريع بكل اطمئنان وكان ذلك ليلاً,, وبعد محطة (العفش) بحوالي عشرة كيلو مترات على مقربة من ثادق وقعت المفاجأة المحزنة حيث فوجئنا بوجود اكثر من ثلاثين رأساً من الغنم تسرح وتمرح على الطريق دون ادنى اهتمام من اصحابها مما ادى الى ارتطام السيارة بها الى جانب ثلاث سيارات اخرى حصل لها مثل ما حصل لنا وبحمد الله سلمنا لكن السيارة تضررت كثيراً في مقدمتها بينما نقل سائق احدى السيارات الى المستشفى فضلاً عن سيارة اخرى تحمل عائلة لم تصب بأذى ولولا لطف الله لكانت الاصابات والنتائج مؤلمة جداً فمن كان منا يتوقع ان يكون الطريق وهو محاط بسياج على امتداده مرتعاً للاغنام وماذا لو كانت السيارات باعداد اكبر وكيف دخلت هذه الاغنام الى عمق الطريق وقد باشرت قوة امن الطرق حيث وجدنا تعاوناً جيداً منهم وخصوصاً القائد/ ملازم ياسر المنيف, غير ان شرطة ثادق اجبرتنا على التنازل من خلال اقناعنا بصعوبة العثور على صاحب الاغنام فضلاً عن بعد شرطة ثادق والتعطيل وحجز السيارة الى حين التوصل الى صاحب هذه الاغنام الامر الذي لم نجد معه الا هذا التنازل وهنا اتساءل من المسؤول عن كل ذلك! هل هي وزارة المواصلات ام صاحب الاغنام ام امن الطرق ثم ما ذنب الابرياء والمسافرين السائرين بكل ثقة على هذا الطريق وهم لا يدركون ان المفاجآت قد تكون قاضية؟ ان شعار المرور كان احذر مفاجآت الطريق لكننا نطالب بان نمنع هذه المفاجآت ونتعامل معها بكل حزم وشدة وبأقصى العقوبات ونحمد الله على سلامة الجميع لكنني في نفس الوقت اتألم وانا أرى سيارة قريبي وقد قررت الوكالة انها ستكلف 22 ألفاً ,, ان هذا الحادث وربما غيره جرس انذار للمسؤولين لاتخاذ اللازم والله من وراء القصد.
ابراهيم بن سليمان بن خليفة الخليفة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved