أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th July,2000العدد:10161الطبعةالاولـيالأثنين 22 ,ربيع الثاني 1421

ملحق الطائف

رئيس مركز ميسان بالحارث : ناصر بن شبيب السبيعي للجزيرة
الدولة تقدم دعماً سخياً للتنمية الزراعية والعمرانية والخدمية في ميسان
مراكز وقرى وأودية حول الطائف واعدة بمستقبل سياحي جيد خاصة وإنها تتوفر على مقومات وعناصر جذب كثيرة وكبيرة في مقدمتها جمال الطبيعية وانتشار العمران الحضري وكرم أهلها وتقبلهم لضيوفهم وترحيبهم بالقادم إليهم,
من هذه المراكز مركز ميسان بالحارث ذلك أن ميسان هي حاضرة كبيرة من حواضر بلاد بالحارث وقد اشتهرت منذ زمن بعيد بجودة مناخها وبمنتوجاتها من العسل والفواكه والحبوب والخضار وفيها مقومات قلَّ أن يوجد مثيل لها في غيرها من الحواضر,
رئيس مركز ميسان بالحارث ناصر بن شبيب السبيعي التقيناه في مكتبه بالمركز ليقدم لقرائنا هذا التقرير المفصل عن ميسان بالحارث:
الموقع وعدد السكان
يقع مركز ميسان بالحارث جنوب محافظة الطائف ويبعد عنها حوالي مائة كيلومتر، وتربطه طرق مسفلتة بالمحافظة حيث يوجد طريق سياحي يتجه من محافظة الطائف ماراً بمركز بني سعد ثم مركز ميسان ومنها يتجه إلى الباحة عبر مركز حداد بني مالك، وهناك طريق آخر يربط مركز ميسان بطريق الطائف الباحة القديم من مفرق غزايل ويربطه أيضاً بمركز ثقيف أي أن المركز يقع على ملتقى عدة طريق سياحية مسفتلة مما يكسبه أهمية كبيرة كونه همزة وصل بين المنطقة الجنوبية والمنطقة الغربية,
أما حدود المركز الإدارية فتمتد من تهامة بالحارث وبني سعد غرباً إلى حدود حداد بني مالك شرقاً بطول 120 كيلومتراً، ومن حدود مركز ثقيف جنوباً حتى حدود مركز قيا بالحارث شمالاً بطول 80 كيلومتراً ، ويتبع لمركز ميسان عدد من القرى والهجر التي يصل مجموعها إلى مائة وخمسة وثمانون (185) قرية وهجرة تتوزع على ضفاف وادي ميسان وحوله، تقطنها قبائل بني الحارث المعروفة التي يبلغ تعدادها خمسة وثلاثون (35) قبيلة يتكون من مجموعها عدد السكان الذي يزيد على ستين ألف نسمة يعمل معظمهم بالزراعة والتجارة,
النهضة الزراعية بالمركز
تعتبر منطقة مركز ميسان منطقة زراعية من الدرجة الأولى لما توفر لها من فرص النجاح ويأتي في مقدمة ذلك الدعم السخي الذي تقدمه الدولة رعاها الله للمزارعين ، وكذلك وفرة المياه حيث تزرع الخضار بجميع أنواعها، والفواكه التي تشتهر بها هذه المنطقة كالتين والتين الشوكي والعنب والرمان، وكذلك زراعة البر والشعير والسيال، كما تشتهر ميسان بإنتاج أجود أنواع العسل حيث تكثر بها المناحل,
ويقوم المزارعون بتسويق محاصيلهم الزراعية إلى محافظة الطائف والمناطق المجاورة لها,
التطور العمراني
تعيش منطقة مركز ميسان نهضة عمرانية كبيرة أسوة بمدن وقرى مملكتنا الغالية ، حيث أسهمت القروض التي تقدمها الدولة للمواطنين عن طريق صندوق التنمية العقارية في تمكين مواطني هذه المنطقة من بناء مساكن لهم، حيث شيدت العمارات والفلل على الطراز الحديث ، وقد ساهم ذلك في انتعاش التجارة فانتشرت الأسواق الكبيرة التي تضم كافة المعروضات من السلع والخدمات التي يحتاجها الأهالي والزوار والمصطافون الذي يقصدون أماكن الاصطياف في ربوع ميسان حيث الطبيعة الخلابة والمناخ الرائع في فصل الصيف مما شجع على الاستثمار في مجال العقارات، فأوجدت الشقق المفروشة والاستراحات التي تلبي احتياجات زوار المركز والمصطافين,
الإدارات الحكومية التابعة لمركز ميسان
يوجد بمنطقة المركز خلاف الإمارة مركزاً للشرطة، ومركزاً للدفاع المدني، ومحكمة شرعية وكتابة عدل، ومكتب للضمان الاجتماعي، ومكتب بريد، ومكتب برقية، ومركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومستشفى عام سعة ثلاثين سريراً ، وعدد ستة مراكز للرعاية الصحية الأولية موزعة على قرى المنطقة، بالإضافة إلى مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل والتي يبلغ تعدادها ستاً وخمسين مدرسة (56) وكذلك وحدة صحية للبنين، ومكتب توجيه تربوي للبنات,
الخدمات والمرافق التي أنشئت حديثاً
لم تكن صعوبة التضاريس عائقاً أمام المشروعات العملاقة التي تقدمها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للمواطنين أينما كان موقعهم لينعموا بالرخاء ورغد العيش، فقد حظي الأهالي في ميسان بعدد من المشروعات والخدمات التي أنشئت خلال عام 1417ه وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، حيث امتدت الكهرباء العامة عبر الأبراج الضخمة التي شقت طريقها من على قمم الجبال التي وصلت مواطني المنطقة وأنارت معظم المساكن، ولم يتبقى سوى بعض القرى التي يأمل الأهالي بها أن تشملهم,
أيضاً تم البدء في إنشاء مستشفى عام سعة 50 سريراً لا زال العمل جارياً فيه وسوف يسهم بإذن الله عند تشغيله في خدمة قطاع كبير من مواطني منطقة ميسان والمناطق المجاورة له, كما تم إنشاء مندوبية للبنات بميسان كذلك في إطار تدفق مشاريع الخير هناك مشروع مقسم للهاتف سعة ألفين خط هاتفي تم تشغيله حيث شملت الخدمة معظم الأهالي,

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved