أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 29th July,2000العدد:10166الطبعةالاولـيالسبت 27 ,ربيع الثاني 1421

محليــات

تبرع بثمانية ملايين ريال
أساليب الدعوة الإسلامية بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين
* بريدة - مكتب الجزيرة
ثمن فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الدكتور علي بن محمد العجلان تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمبلغ ثمانية ملايين ريال لتغطية نفقات برامج الدورة الصيفية التي نظمتها وأشرفت عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد داخل المملكة، والتي شملت عدداً من المناشط الدعوية خلال صيف هذا العام 1421ه، حيث أقيمت أربعة مخيمات دعوية في كل من أبها، والباحة، وجدة، والطائف، والعديد من الدورات العلمية والجولات الدعوية التي غطت معظم مناطق ومحافظات ومراكز المملكة.
وقال فضيلته في هذا الصدد: لقد هيأ الله للدعوة إلى دينه رجالاً نذروا أنفسهم وأوقاتهم وأموالهم من أجلها، فسعوا إلى نشر هذه الدعوة، وبيان مابعث الله به محمد - صلى الله عليه وسلم - من الهدى ودين الحق، والدعوة إليه على بصيرة، متبعين بذلك منهجاً واضحاً ومتكاملاً قوامه هدفه الإصلاح والبناء السليم، مؤكداً فضيلته أن بلاد الحرمين الشريفين - أعزها الله - منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- قامت على أساس الدعوة إلى الله ملتزمة بذلك منهج السلف الصالح، فنشأت هذه الدولة على التوحيد وسلامة العقيدة بعيداً عن الغلو والأفكار والتوجهات المنحرفة التي توقع الأمة في مزالق الأهواء والفتن.
وأشار الشيخ العجلان إلى تنوع أساليب الدعوة في عهد خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله-، موضحاً أنها بلغت ذروتها في الداخل والخارج بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله للمسيرة الدعوية- امتثالاً لقوله تعالى: ((ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال: إنني من المسلمين)) وقوله -عليه الصلاة والسلام- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه -: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم).
واعتبر فضيلة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم الدكتور علي العجلان مكرمة خادم الحرمين الشريفين دليلاً صادقاً على مايوليه -حفظه الله- من اهتمام شخصي ورعاية للدعوة إلى الله والقائمين عليها، مؤكداً أن ذلك نابع من حرصه - وفقه الله - على نفع المسلمين، والأخذ بأيديهم في الدنيا والآخرة.
وبين فضيلة الشيخ العجلان أن الاهتمام الشخصي من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مبعثه تحقيق الأمن الفكري للأفراد والمجتمع، وترسيخ العقيدة الصحيحة المبنية على المنهج السلفي الصحيح، وايصال هذا الدين إلى كافة بقاع الأرض تحقيقاً للتوجيه الكريم ((ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)) وقوله - صلى الله عليه وسلم- :(بلغوا عني ولو آية), وسأل فضيلته الله -سبحانه وتعالى- ان يجزي خادم الحرمين الشريفين كل خير، وأن يجعل ماينفق في مجال الدعوة إلى الله في ميزان أعماله الصالحة، داعياً الله ان يحفظه وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما رفع فضيلة الشيخ العجلان شكره وتقديره إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على جهوده الواضحة الكريمة في مجال الدعوة إلى الله، وخدمة بيوته، والاهتمام بأوقاف المسلمين، سائلاً الله له العون والسداد.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved