|
| الريـاضيـة
* كتب عبدالله المالكي
استغرب مدير بيوت الشباب بتبوك الأستاذ علي الشهري ما تداولته الصحف المحلية يوم أمس منسوبا لمسؤولين نصراويين بأن هناك ثعابين وعقارب وحشرات زاحفة وسامة داهمت معسكر البعثة النصراوية في مقر اقامتها ببيوت الشباب بتبوك مما أدى الى ان تقطع البعثة معسكرها وتعود الى الرياض مؤكدا بقوله ان هذا الكلام غير صحيح ألبتة وأنفيه نفيا قاطعا وللاسف ان هذه الاتهامات مجحفة بحقنا وبحق المنشأة الرياضية العملاقة وقد بالغوا كثيرا في وصفهم بل جانبوا الصواب.
واستطرد مدير بيوت الشباب بتبوك في حديثه بقوله: استقبلنا البعثة النصراوية منذ وصولها بكل ترحيب وحرصنا على اسكانهم وراحتهم وسخرنا لهم جميع امكاناتنا رغم ضخامة حجم البعثة النصراوية التي تضم 56 شخصا وكنا قد أبلغناهم قبل وصولهم ان سعة البيت 53 سريرا ومع ذلك ذللنا جميع الصعوبات والعقبات وأنا كمدير لبيوت الشباب أشرفت شخصيا على اسكانهم وراحتهم ولم أغادر البيت الا في الساعة 11 من مساء يوم الثلاثاء بعد أن اطمأننت على توفير كل شيء لراحتهم.
وأضاف بقوله: أنا حزين أن أسمع أو اقرأ مثل ذلك الكلام وان توصف منشأة شبابية رياضية على مستوى عال من التجهيز بمثل تلك الأوصاف غير الصحيحة بدليل ان الفريق الشبابي كان يقيم معسكرا في بيوت الشباب بتبوك قبل أسبوعين استعدادا للمشاركة في بطولة النخبة العربية السادسة التي اقيمت بعمان وحقق بطولتها ولم يتعرضوا لما ذكره النصراويون فقد اثنوا على المعسكر وما وجدوه في هذه المنشأة.
وحقيقة أنا من هنا ادعو رجال الصحافة والاعلام وكافة المسؤولين لزيارة بيت الشباب بتبوك والوقوف على حقيقة الأمر وواقعه والتثبت من عدم صحة ما ذكر.
واختتم حديثه بقوله: أنا فوجئت بالتضخيم والتهويل الاعلامي الذي مورس ضدنا وفي تصوير الموقف فقد كنت مع الاخوة النصراويين عصر الاربعاء وأخبروني انهم رأوا ولكن في منطقة خارج بيوت الشباب أما داخل مقر البيوت فلم يخبروني انهم رأوا شيئا ومما يزيدني حزنا وألما على ما أصابنا من تجن ان الصحف ذكرت حسبما هو منسوب لمصادر نصراوية ان الزواحف والثعابين هاجمت اللاعبين في غرفهم وعلى أسرتهم وهذا ما أعود لنفيه مرة أخرى نفيا قاطعا واستغربه فعلا,وفي نهاية تصريحه قال الأستاذ علي الشهري: ان بيوت الشباب والمدينة الرياضية بتبوك تحظى بكامل العناية والرعاية من لدن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتوفر لها كامل الامكانات والخدمات لصيانتها ونظافتها والمحافظة عليها كما هو حال بقية البيوت والمنشآت الشبابية والرياضية في مختلف مناطق المملكة التي تعتبر نموذجا مشرفا للوطن نعتز ونفتخر بها جميعا.
عن الطبعة الثالثة أمس
|
|
|
|
|
