أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 5th August,2000العدد:10173الطبعةالاولـيالسبت 5 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

السعودة,, بين الواقع والمنتظر,.
سعادة رئيس تحرير صفحة عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمشياً مع ما أقر من نظام السعودة للوظائف في هذا المجتمع المعطاء الذي يوليه ولاة الأم الاهتمام والعناية أعطت مؤشرات اتجاه الشباب السعودي نحو الانخراط في اعمال القطاع الخاص سواء في الاعمال الحرفية أو المهنية دلالة واضحة على عمق الفهم الواعي لمفهوم السعودة التي تهيء فرص العمل للمواطن وأحقية البلد بأبنائها ترعاهم ويعطونها وتهيء لهم الفرص ليستثمرونها مقرة بذلك منهج المشاركة الوطنية الذي ينهض بسواعد الشباب الذي قدر التعامل مع الخطوة الأولى نحو الأفضل، فوجود الشباب السعودي على رأس عمل مهني أو حرفي ينمي في أي مواطن التقدير والإعتزاز الذي يزرع الثقة في النفس ويخول للمزيد من التوهج في علو نحو حلحلة رفض العمل المهني والوظائف الحرفية الذي كان يلازم تفكير شريحة عريضة من شباب المجتمع في السابق, زمام المبادرة الآن اصبح بيد الشباب لفرض الإبداع والتسلل نحو خيوط الثقة وشدها بقوة، تلك الثقة التي سحبت منه أبان رفضه العمل المهني والحرفي ليس لشيء سوى التغير في النمو الاقتصادي الذي يبحث في توازنه عن الافضل والاجدى دائماً متحرزاً من غياب الهمة والسلبية في القائم بالعمل وفيما يبدو أن الشباب ليسوا بحاجة لمزيد من الاطراء بل لمزيد من تعزيز الثقة والدعم المعنوي والمادي الذي سوف يعجل وبخطى متأنية بعائد السعودة في شتى القطاعات وفق التنظيم الذي يكفل مد الخطوط العريضة للنجاح كما هو الحاصل من الاهتمام بتنظيم يوم المهنة في مختلف الجامعات والذي يأتي تضميناً للاشتراعات التي تساعد في اطلالة شمس الشباب المتطلع لغد أجدى, إن قوة تلاحم المجتمع مع بعضه البعض يزيد في الطمأنينه ويخلق الروح الصافية في الشباب المتمكن الذي يبتغي النجاح على الدوام ولايكله عنه حاجز مع تواصل الدعم على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية لمثل هذه الخطوات الجريئة والبناءة على سلم الاقتصاد السعودي الثابت, إن هيمنة السعوديين على خطوط النفط والتي لهم فيها بأس شديد وتغذي شرايين امريكا واوربا والعالم اجمع ليست وحدها التي يعتمد عليها بل الشباب المفعم بقوة الرابط بينه وبين ارتفاع درجة استشعاره لدوره تجاه مليكه ودينه ووطنه وفي مختلف المجالات التي تنتج وتعطى بسواعد ابناء هذه البلاد دون غيرهم حفظ الله المليك للدين والوطن , والله الموفق
محمد سعود الزويد
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved