|
| عزيزتـي الجزيرة
أمي الحبيبة ها أنا جئت إلى الحياة بعد رحلة حمل شاقة استغرقت تسعة اشهر عانيت فيها ما عانيت من أجلى أسأل الله عز وجل ان أكون رجل المستقبل الذي يرد لك ما قدمتيه من جهد وعناء.
أمي الحبيبة قال تعالى:
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة
فاعلمي يا أماه أن الرضاعة الطبيعية أمان لك ولي ايضاً.
فهي لا تكلفك مالاً للشراء ولا جهدا للتحضير وهي جاهزة دائماً لدى احتياجي اليها فلا تستغرق وقتا لاعدادها كما أنها مفيدة للرحم في الأيام التالية للولادة حيث تساعد على عودته إلى حجمه ووضعه الطبيعي وحليبك يا أماه درجة حرارته ثابتة وملائمة لي مما يجنبني الإصابة بالنزلات المعوية كما أنه خالٍ من الجراثيم بل ويحتوي على أجسام مضادة ترفع من مقاومة جسمي للأمراض وهو سهل الهضم ويحتوي على كل العناصر الغذائية وبنسب ملائمة مما لايتوفر في اي من الألبان الصناعية وأهم من هذا كله أن الرضاعة تقوي رابطة الرحم بيني وبينك وتجعلني اشعر بالامان والعطف والحنان.
فلا تبخلي علي يا أماه بهذا العطف ولا تحرميني الحنان الذي ينبع من صدرك وليكن شعارنا الرضاعة الطبيعية حق للجميع.
لولوة النغيمشي رئيسة اللجنة الصحية جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالقصيم - بريدة
|
|
|
|
|
