أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 6th August,2000العدد:10174الطبعةالاولـيالأحد 6 ,جمادى الاولى 1421

منوعـات

للتخفيف من أضراره
السماعات تقلل خطر المحمول 90 بالمائة
* كانبيرا رويترز
قالت دراسة استرالية اعلنت يوم الجمعة الماضي ان التليفون المحمول المزود بخاصية الاستماع والتحدث عن بعد يمكن ان يقلل من اثار الاشعاع الكهرومغناطيسي الصادر من التليفونات اللاسلكية بنسبة تزيد على 90 بالمائة.
ووجدت الدراسة التي اعدتها رابطة المستهلكين الاستراليين انخفاضا بنسبة 92 بالمائة في معدل امتصاص الاشعاع في الانسجة البشرية عند استخدام السماعات والميكروفونات التي تتيح استخدام المحمول عن بعد.
وتتعارض النتائج مع دراسة بريطانية نشرت في ابريل الماضي وجاء فيها ان السماعات يمكن ان تزيد كمية الاشعاع الكهرومغناطيسي التي تصل إلى المخ لثلاثة امثالها.
ورغم انه لا يوجد دليل علمي على ان التلفونات المحمولة تسبب السرطان او اي مشكلات طبية اخرى فإن الدراسات على الاثار الضارة المحتملة للاشعاع المنبعث من التلفونات مستمرة مما يثير قلق مستخدمي المحمول من مدى امان هواتفهم.
وأقام طبيب امراض عصبية في الولايات المتحدة هذا الاسبوع دعوى قضائية على شركة موتورولا ثاني اكبر منتج في العالم للتليفون الخليوي وعلى ثماني شركات وهيئات اخرى للاتصالات يطالب بتعويض قدره 800 مليون دولار مدعيا ان استخدامه للمحمول اصابه بورم خبيث في المخ.
وركزت الدراسة الاسترالية التي ستنشر في عدد اغسطس من مجلة تشويس التي تصدرها رابطة المستهلكين الاستراليين على الاثار الحرارية اومعدل امتصاص اشعاع التردد اللاسلكي عند استخدام تليفون رقمي من انتاج اريكسون ومن انتاج نوكيا وتليفون عادي.
وبينت الدراسة وجود تراجع ملحوظ في مستويات الاشعاع عند استخدام سماعة الاذن, وكانت النتائج متماثلة بالنسبة لكلا النوعين من التليفونات.
وقال كريس زومبلاس الذي اجرى التجارب الاسترالية انه بينما تبث التليفونات العادية مستويات اعلى من الطاقة والاشعاع فإنها لا تزال في حدود المستويات الموصى بها ويمكن خفض هذه المعدلات باستخدام اجهزة مزودة بخاصية الاستماع والتحدث عن بعد.
وقالت رابطة المستهلكين الاستراليين في الموقع الخاص بها على شبكة الانترنت: بينما تبدو نتائجنا كدعوة ملحة لاستخدام خاصية الاستماع والتحدث عن بعد فإنه لابد وان ينظر اليها في سياق النتائج المتعارضة لبعض الدراسات الدولية المماثلة.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved