أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 7th August,2000العدد:10175الطبعةالاولـيالأثنين 7 ,جمادى الأول 1421

عزيزتـي الجزيرة

إتمام للفائدة: المشاهدات مرة أخرى
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
لقد اطلعت على ما كتبه الاخ سليمان بن عبدالعزيز السليمان في جريدة الجزيرة عدد 10166 عن مشاهداته في بيت الله الحرام، فما اشار اليه الكاتب وفقه الله من ملاحظات يحسن بالمعنيين مراعاتها وتصويبها حتى لا تخل بأعمال المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام الذين يبتغون بعملهم هذا رضى الله سبحانه وتعالى ولكنهم حادوا عن جادة الصواب مما يحتم على اخوانهم المسلمين مساعدتهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة فالدال على الخير كفاعله ولكن ليسمح لي الاخ الفاضل ان ابدي بعض التحفظ فيما ورد في المشاهدة السادسة والسابعة اذ ان اللاتي يمارسن البيع في رعب مستمر من مراقبي البلدية ومرات كثيرة شاهدتهن وهن يحملهن بضائعهن على رؤوسهن ويجرين بسرعة هربا من مراقبي البلدية وفيما يتعلق بالمتسولين فهم في تناقص مستمر ولقد مكثت في مكة ثلاثة ايام ولم اصادف متسولا يسأل داخل الحرم الشريف سوى بعض النسوة وذلك في الاسواق المحيطة بالحرم الشريف.
وبعد: فما يبذل في الحرمين الشريفين من جهد وما ينفق من مال يفوق الوصف فأينما تسير في جنبات المسجد الحرام تجد العناية والرعاية الفائقة بارك الله في جهود العاملين المخلصين ووفقهم لكل خير.
وإتماما للفائدة اود ان الفت نظر المعنيين الى الآتي:
أ يجد المعتمر والزائر لبيت الله الحرام صعوبة في ايجاد موقف آمن لمركبته وقريب من بيت الله الحرام فهو إما ان يوقف سيارته بعيداً عن المسجد الحرام فيمضي جزءا من وقته في التردد ما بين محل اقامته وسيارته وهو الذي قطع المسافات الطويلة وتكبد مشاق السفر ليمضي جل وقته في رحاب بيت الله الحرام أو ان يوقف سيارته بالقرب من مقر اقامته وبالتالي يؤدي ذلك الى اكتظاظ الشوارع المحيطة بالحرم الشريف بالسيارات فيتضايق المارة واصحاب المحلات,, الخ.
ب صحن بيت الله الحرام ارضيته باردة لا يجد الطائف والمصلي مشقة وهو يؤدي عبادته ولكن حين يتجاوز العتبات الى اروقة المسجد الحرام يشعر بالحرارة تلسع قدميه العاريتين.
ج يكتظ المسجد الحرام بالمصلين ومن كافة الجنسيات وكثير منهم ممن يجهلون اللغة العربية وبالتالي لا يفهمون ما في الخطبة من مواعظ وارشادات وتوجيهات وهم احوج من غيرهم للاستفادة منها وكذلك يستمع للخطبة ملايين المسلمين في انحاء المعمورة عبر الفضائيات فيا حبذا لو ترجمت الخطبة الى اللغات التي يغلب على الظن كثرة المتحدثين بها من المسلمين لعموم الفائدة,, والله ولي التوفيق.
محمد بن فيصل الفيصل
المجمعة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved