أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th August,2000العدد:10176الطبعةالاولـيالثلاثاء 8 ,جمادى الاولى 1421

وطن ومواطن

رجاء لرئاسة تعليم البنات
هذه المدرسة المهجورة للبنات بحي الجبل بجازان خطر علينا
طلب عدد من المواطنين من سكان حي الجبل بجيزان تدخل المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات من أجل حل مشكلة المدرسة المهجورة وسط حيهم حيث باتت مصدر قلق وازعاج لهم وخوفا من حدوث أي شيء لها بعد هجرها وسقوطها قبل فترة,, وأصبح سكان حي الجبل يسهرون الليل بأكمله مترقبين حدوث أي شيء بالمدرسة المهجورة التي تقع في منتصف الحي.
المواطن حاج أحمد شوعي قال: ان أولى معاناتي هي تلك المدرسة المهجورة قرب منزلي فهي تجاورني من الناحية الجنوبية وأقرب منزل لها هو منزلي الذي لا أملك غيره وكل يوم تشب النيران داخل تلك المدرسة، ثانيا معاناتي اتجاهها انه يوجد بداخلها جميع الحشرات الضارة مثل الجرذان والصراصير والثعابين السامة والنمل ويوميا أقوم بالذهاب أنا وجميع أفراد أسرتي الى المستشفى لوخز حقنة التسمم خوفا من ذلك الداء.
كما تحدث المواطن جمال بهكلي قائلا: ان معاناتنا مع تلك المدرسة المنهارة المهجورة تتجدد يوميا فلا ننام ليلا ولا نهارا خوفا على أبنائنا منها لأنها تشكل خطرا جسيما على سكان الحي بأكمله حيث تنبعث روائح كريهة نتيجة الاهمال الشديد بعدم نظافتها أو طمرها بجميع المخلفات والنفايات والقاذورات المتجمعة داخلها وارجو ان تصل معاناتنا الى المسؤولين عنها حتى نعيش بأمان ونودع القلق, كما تحدث المواطن ابراهيم قعيش قائلا: القلق والخوف وعدم الاستقرار سكن قلوبنا من وقت ما انهارت تلك المدرسة المهجورة التي لم تأت بخير على سكان الحي فهي مصدر ازعاج كبير فقد أزعجتنا وأزعجت السلطات مثل الدفاع المدني والدوريات الأمنية التي لم تقصر بأي شيء تجاهنا فلماذا لا تقوم البلدية بهدمها ونرتاح من شرها,ولم تقتصر المعاناة من قبل المواطنين فحسب بل تجسدت الى الأمهات والمواطنات فقد تحدثت المواطنة حمودة عبدالله عقيلي معاتبة قائلة: انني سكنت في الحي أكثر من 80 سنة وكانت حياتي حافلة بالسعادة والاطمئنان ولكن بعدما نقلوا مدرسة البنات الى مدرسة أخرى تركوا هذه المدرسة مهجورة يسكنها العديد من الحيوانات الحشرية الضارة فانا أصبحت أعيش فترة مجهولة ما بين الخوف وعدم الاستقرار النفسي والذهني فلا أستطيع مغادرة المنزل خوفا على أطفالي الصغار الذين يلعبون بجانبها لأن منزلي جوارها.
هادي محسن هادي
جيزان

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved