|
| الاولــى
 *
* عمان واس
شهدت مدينة القدس المحتلة أمس حالة من التوتر الشديد خشية قيام المتطرفين اليهود باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما أسماه اليهود ذكرى خراب الهيكل.
وقالت مصادر مطلعة في القدس أمس ان اعداداً كبيرة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية تجمعت داخل شوارع وساحات البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى لحماية المتطرفين اليهود الذين يعتزمون اقتحام بوابات المسجد الأقصى وإقامة طقوسهم التوراتية فيه.
وأوضحت ذات المصادر ان عدة تنظيمات يهودية متطرفة دعت اليهود المتشددين الى التواجد على بوابات المسجد الأقصى ومحاولة اقتحامه والدخول اليه.
وكان المئات من المتطرفين اليهود قد امضوا الليلة قبل الماضية على بوابات المسجد الأقصى وحاولوا الدخول اليه وقاموا بتنظيم مسيرات صاخبة في مختلف أحياء القدس القديمة تم خلالها ترديد شعارات معادية للوجود العربي في القدس.
وقال شهود عيان ان قوات اسرائيلية استدعيت للقدس الشرقية وبدأت هذه القوات بإغلاق الشوارع المؤدية الى المسجد الأقصى ومنعت المصلين المسلمين من التواجد داخل المسجد الأقصى.
وكان فيصل الحسيني مسؤول ملف القدس قد دعا السكان العرب في مدينة القدس الى التواجد المكثف في ساحات المسجد الأقصى تحسبا لمحاولات المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى.
وقال الحسيني في بيان صحفي إن السكان العرب في القدس والضفة الغربية مدعوون للتصدي للمتطرفين اليهود ومنعهم من الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى وصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس الخميس الى طهران للحصول على دعم إيران بعد فشل قمة كامب ديفيد، وخصوصاً لطلبه الدعوة الى عقد قمة إسلامية حول القدس.
وذكرت الإذاعة الإيرانية ان عرفات التقى الرئيس الإيراني محمد خاتمي، الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وبحث عرفات مع خاتمي الدعوة لعقد قمة إسلامية وكذلك عقد اجتماع للجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وبعد زيارته إلى طهران سيتوجه عرفات إلى موسكو حيث سيطلب من روسيا تفعيل دورها في عملية السلام.
وقد زار عرفات منذ عودته من قمة كامب ديفيد 11 25 تموز/ يوليو عدداً من الدول العربية وفرنسا وجنوب أفريقيا وتركيا في محاولة للحصول على دعم لمطالب الفلسطينيين حول القدس وحق عودة اللاجئين وإعلان دولة مستقلة.
هذا وفي نبأ لاحق أمس شرعت اسرائيل في القيام بحملة دبلوماسية لتوضيح موقفها خلال قمة كامب ديفيد الفاشلة حيث بدأ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي شلومو بن عامي أمس جولة تشمل تركيا واسبانيا وإيطاليا والفاتيكان لاطلاع قادة تلك الدول على الموقف الإسرائيلي.
|
|
|
|
|
