أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

مقـالات

حدث الناس بما يعقلون
أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري
2- الهمزة علامة لا حرف!!
قال أبو عبدالرحمن: كان رسمي الإملائي في مقالاتي وشروحي في حواشيها بياناً لمخالفة كثير من الرسم المعاصر للقواعد المعقولة المعللة، وكان كتيب الشيخ عبدالسلام محمد هارون رحمه الله اصغر كتب الرسم حجماً، وأوجزها تلخيصاً، وكله - مثل غيره - شرح وتمثيل للقاعدة الموضوعة بحرية إرادية سلوكية، وليس برهنة عليها بضرورات تجعلها قاعدة، فكان المطلوب من نزار رفيق بشير (إذ نصب نفسه غرضاً) أن يقوم بالمهمة المفقودة في كتب تلقين القواعد التي اُختيرت بحرية سلوك لا ضرورة فكر (1) ، وتلك المهمة هي البرهنة عليها,, ولكنه لم يفعل شيأً من ذلك، بل أتعب نفسه بتحصيل الحاصل؛ فنسخها حرفياً للجريدة، وهذا إعلان منه بالعجز عن الاستدلال والاعتراض بحجة؛ فكان يكفي أن يقال له: أقم دعواك؛ لأن أصحاب الدعوى بلا برهان يسمون أدعياأً,, ولكنني أحتسب الأجر، وأتطوع بالحجة؛ فأزيد براهيني إيضاحاً، وأزيد اعتراضاتي قوة على منهج الإمام ابن حزم رحمه الله إذا أعيدت له الدعوى عارية كما كانت,, بل كان رحمه الله كريماً يلتمس للخصم ما يُتوقع أن يحتج به إذا استوفى حججهم ، ثم يكر عليه.
لقد لخص نزار من كتاب عبدالسلام قاعدتهم في الهمزة: أنه يُكتب رأسها فحسب إذا كانت آخر الكلمة، وكان ما قبلها ساكناً أو واواً مشددة مضمومة,, وعَنونَ لها بالهمزة آخر الكلمة ، ثم قال: تكتب همزة مفردة!!.
قال أبو عبدالرحمن: هذا التقعيد الدعوي يحتاج إلى وقفات عديدة، ولكنني مكتفٍ اليوم بجلاإ مَعقِد الخلاف، وهو إثبات أن الهمزة علامة لا حرف، وأن الأصيل في حروف الهجاإ هو الألف المهموزة,, وإطلاق الهمزة على الألف المهموزة تجوّزٌ من باب إطلاق البعض على الكل؛ فتشمل المقطوعة والموصولة، وتشمل الحرف وعلامته,, بل تجوزوا أكثر من ذلك؛ فأطلقوا الهمزة على الألف المهموزة وعلى ألف الوصل، وميزوا بينهما بقولهم: همزة قطع وهمزة وصل، وهمزة محققة وهمزة مسهلة,, ولا تأبى اللغة هذا التجوز؛ لأن المجاز هو الاستعمال الأوسع، ولأن هذا المجاز غلب استعماله؛ فكان عرفاً على الألف القابلة للحركة,, وصحة هذا المجاز لا يلغي حقيقة المسمى عند التحقيق والتقعيد، وهو أن المراد بالهمزة في الحقيقة رأس الألف المهموزة لا مطلق الألف مهموزة وغير مهموزة,, قال الأستاذ أحمد قبش: إن الحرف الأول من الحروف الهجائية بحسب الترتيب المعروف إنما هو الهمزة مصورة بخط عمودي هكذا ا وسموها الألف اسماً أولياً حين وضع الحروف الهجائية؛ وذلك لانفرادها واستقلالها وقبولها الحركات,, وكما تصور خطاً عمودياً تصور واواً أو ياأً، وقد لا تصور بصورة أصلاً,, ولما حدث الشكل ومنه القطعة التي هي كرأس عين هكذا ء سموا تلك القطعة همزة تسمية اصطلاحية، ووضعوها فوق الألف والواو والياإ بحسب ما تسهل إليه، ثم أُطلق لفظ الألف الذي كان اسماً للهمزة على غيرها وهو الألف الليِّنة إطلاقاً غير وضعي، ولا يزال هذا الإطلاق إلى وقتنا هذا,, ولما (2) أشبه حرفُ المد في الصورة الألفَ قبل حدوث القطعة وفي حالة التخفيف في نحو قرا سموه بالألف اللينة وإن كانت الألف في الأصل اسماً للهمزة كما تقدم ، والنبرة هي الهمزة,, وجاأ في الحديث الشريف: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبِيأَ الله,, فقال: لا تنبر باسمي,, أي لا تهمز (3) ,, ولم تكن قريش تهمز في كلامها,, ولما حج المهدي قدم الكسائي يصلي بالمدينة فهمز؛ فأنكر أهل المدينة عليه، وقالوا: أتنبر في مسجد رسول الله ]صلى الله عليه وسلم[ بالقرآن؟.
واعلم أن المتأخرين من علماإ الكتابة هم الذين اخترعوا النبرة,, أي السن الصغيرة التي تركز عليها الهمزة المحذوفة الصورة في مثل هيئة (4) ؛ فيكتبونها هكذا هيئة ,, وهو اختراع ضرره أكثر من نفعه؛ فإن بعض المتعلمين يفهمون أنها همزة على ياإٍ مع أن القطعة على السن (5) .
والهمزة كالحرف الصحيح غير أن لها حالات من التليين والحذف والإبدال والتحقيق,, تعتل (6) فألحقت بالأحرف المعتلة الجوف وليست من الجوف إنما هي حلقية في أقصى الفم ولها ألقاب؛ فمنها همزة التأنيث كهمزة حمراأَ والنفساإ والعشراإِ، ومنها الهمزة الأصلية في آخر الكلمة مثل الحفاإِ والبواإ والوطاإ والداإ، ومنها همزة المدة المبدلة من الياإ والواو كهمزة السماإ والبكاإ والكساإ والدعاإ,, وقال ابن قتيبة: ما يهمز من الأفعال وما لا يهمز بمعنى واحد,, وإنما رسمت الهمزة مرة واواً ومرة ياأً ومرة محذوفة بلا صورة وبدل؛ بناأً على مذهب التخفيف والتسهيل في لغة أهل الحجاز,, وهي الفصحى، وعليها رسم المصحف؛ ولهذا كانت الكتابة عليها أولى.
وفي أيام الخلفاإ الأربعة كانت الهمزة المحذوفة لا يوضع في محلها شيأٌ، وأما وضع القطعة محلها عند الحذف كوضعها فوق الواو أو الياإ المصورة بدل الهمزة فهو حادث بعد حدوث الشكل مراعاة لتحقيق الهمز (7) .
قال أبو عبدالرحمن: قال الأستاذ قبش إن الحرف الأول من الحروف الهجائية بحسب الترتيب المعروف إنما هو الهمزة مصورة بخط عمودي هكذا (ا)، وسموها,, إلخ : كلام صحيح أثبت أن الألف ذات صورة متميزة,, وإنما المُآخذة على قوله: إنما هو الهمزة ,, والصواب إنما هو الألف المهموزة وغير المهموزة؛ لأنه في سياق تحقيق صورة الحرف واستقلالها؛ فليعبر باللفظ الحقيقي وهو الألف لا الهمزة,, وكون هذا الواقع هو واقعها حين وضع الحروف الهجائية والصواب حين تسمية الحروف التي يتكوَّن منها الكلام يعني أصالة صورتها التي هي خط رأسي على صفة العمود, وأما الوهم ففي قول الأستاذ قبش: وكما تُصوَّر خطاً عمودياً تصور واواً أو ياأً ؛ لأنه قَبِلَ هذا التصويرَ التحكميَّ بِجعلِ الألف المهموزة واواً فوقها همزة، أو ياأً فوقها همزة بلا برهان,, ولا ريب أن الواو والياأَ حرفان غير حرف الألف؛ فجعل الواو ألفاً مرة، وجعل الياإ ألفاً مرة خلط بين الحروف وإلباس لا مسوغ له.
وقول الأستاذ قبش: وقد لا تُصوَّر بصورة أصلاً تقرير ملبس سببه الخلط بين الهمزة على أنها اسم للحرف، وبين الهمزة على أنها علامة للحرف لا أنها الحرف ذاته,, فأما الحرف فصورته الألف العمود وتمييزه برأس العين إن كان مهموزاً، وليست رأس العين صورة له، بل علامة,, وأما العلامة فصورتها رأس العين، وبهذا المعنى يبطل القول: بأنه لا صورة له.
ويريدون بصفة لا صورة لها أن لا تكون فوق واو أو ياإ، وان لا تكون فوق ألف أو تحتها، وأن تكون منفردة على السطر,, والواقع أنه محال أن تكون الألف لا صورة لها، بل صورتها ثابتة، وهي العمود الرأسية,, وإنما اختاروا تشويه صورتها بوضع علامتها وهي رأس العين دلالة على الهمزة مكانها هي وسط السطر؛ فعاد القول: بأنه لا صورة لها مجرد وهم مآله إلى أن للألف صورة غيَّروها.
ووهم الأستاذ ثالثة عندما جعل القَطعَةَ من علامات الإعراب، والواقع أنها علامة تحقيق حرف وليست علامة شكل، وهي قابلة للشكل؛ فإذا كانت تحت الألف أو فوق نبرة عندما يوجد المسوغ لذلك كما في شَيئهِ فالتحتية والنبرة علامة كسرها، وإن كانت مضمومة أو مفتوحة أو ساكنة كتبت العلامة فوقها وهي فوق الألف.
وما ذكره من تسمية القطعة بالهمزة صحيح، وهما اسمان لعلامة التحقيق في الألف المهموزة، ويطلقان تجوزاً على الحرف المهموز كله، وهذا الإطلاق جائز في لغة العرب؛ فإذا أُريد التحقيق والتقعيد وكان الإطلاق المجازي مؤثراً رُجع إلى كل لفظ ودلالته حتى لا تلتبس الأمور؛ فنعيد دلالة الهمزة والقطعة على علامة الحرف التي هي كرأس العين فحسب.
ومن غير المفهوم قول الأستاذ: ووضعوها ]أي القطعة[ فوق الألف والواو والياإ بحسب ما تسهل إليه ؛ لأن الكلام عن همزة محققة لا مسهلة,, وإن أراد حسبما تَأَتَّى من قواعدهم برسم القطعة على الألف أو الواو او الياإ فالأولى أن يعبر بكلمة: حسب القاعدة,, ولا يجوز: حسبما تسهَّل,, أي تيسر,, لأن الكلام عن قاعدة قصدية، لا عن مصادفة,, إلا أن الجار والمجرور إليه أبعد هذا الاحتمال غير الجائز.
ومن قلب الأمور قوله: ثم أطلق لفظ الألف الذي كان اسماً للهمزة على غيرها وهو الألف اللينة إطلاقاً غير وضعي، ولا يزال هذا الإطلاق إلى وقتنا هذا .
قال أبو عبدالرحمن: لم تكن الألف اسماً للهمزة، وإنما كانت الهمزة اسماً للألف من باب إطلاق البعض على الكل، ثم صارت الألف والهمزة مترادفتين في الدلالة على ذلك الحرف المهموز.
والألف اللينة وغيرها من حروف المد علامات مد، وليست حروفاً في ذلك الموضع,, وبغضِّ النظر عن تحقيق هذه المسألة فحروف المد بما فيها ما سمَّوه ألفاً لينة خارجة عن مسألتنا هذه؛ لأنها خارج قاعدة رسم الألف القابلة لحركات الإعراب، ولأنه لا اختلاف في رسمها.
ويدلك على أن الهمز في الأصل وصف للألف وليس اسماً لها قول أهل اللغة: الهمز الغمز والضغط,, قال الصغاني في العباب: ومنه الهمز في الكلام؛ لأنه يضغط,, يقال همزت الحرف (8) ,, وقالوا: الألف أول حروف المعجم (9) ؛ فسموها ألفاً لا همزاً,, وإما ضَلَّل الناس بعد هذا البيان ما جاأَ في كتب اللغة مما يوهم بأنه كلام العرب، وإنما هو من اصطلاح العلماإ بعد السليقة، كقول جُمَّاع اللغة: فصل الهمزة، ويعبر عنها بالألف المهموزة؛ لأنها لا تقوم بنفسها، ولا صورة لها؛ فلذا تكتب مع الضمة واواً، ومع الكسرة ياأً، ومع الفتحة ألفاً (10) .
قال أبو عبدالرحمن: لماذا إذن سميت الألف المهموزة؟,, الجواب أنها سميت بذلك لأن لها صورة وعلامة، فالصورة رسم حرف الألف، والعلامة الهمزة,, وَكَتبُهُم لها مثلاً مع الضمة واواً لا يعني أنه ليس لها صورة، بل يعني أنهم اختاروا لها غير صورتها تحكماً في أكثر المواضع.
وضللهم أيضاً سُوأُ تعبيرٍ عند بعض جماع اللغة من جهة، وسوأُ فهم لمرادهم من جهة أخرى,, قال الزبيدي: الهمزة أخت الألف (إحدى الحروف الهجائية) لغة صحيحة مسموعة مشهورة؛ سميت بها لأنها تُهمز؛ فتنهمز عن مخرجها,, قاله الخليل؛ فلا عبرة بما في بعض شروح الكشاف: أنها لم تسمع,, وإنما اسمها الألف,, قال شيخنا ]يعني الفاسي صاحب إضاأَة الراموس[: وقد فرق بينها وبين الألف جماعة: بأن الهمزة كثر إطلاقها على المتحركة، والألف على الحرف الهاوي الساكن الذي لا يقبل الحركة (11) .
قال أبو عبدالرحمن: سوأُ التعبير في جعل الألف المهموزة أخت الألف، والواقع كما مر تحقيقه أنها هي الألف ذاتها، وأن الألف نوعان: مهموزة مقطوعة محققة، وألف وصل مسهلة,, والفارق بينهما العلامة التي هي الهمزة (رأس العين),, وفي هذا التعبير السَّيِّإ تناقض ونقص,, اما النقص فهو أنه جعل الهمزة حرفاً، وجعلها أخت الألف، ولم يبين أي حرف هي من حروف المعجم المحصورة، وجعل الوصف (الهمز) اسماً للحرف في الأصل,, والواقع أن الأصل فيها: الاسمية للعلامة، والوصف للحرف,, وإنما غلبت التسمية على الحرف بالوصف؛ ومع ما في تعبيره من خلل، فقد اعترف بما يقتضي نقيض ما نفاه، وهو أن للألف صورة، وذلك في قوله: سميت بها لأنها تهمز ,, وفي كلام له سبق انه لا صورة لهذا الحرف,, وهذا وهم؛ فليس في حروف الهجاإ ما لا صورة له، وليس فيها ما لا اسم له,, واسمها الألف كما مر من كلام أهل اللغة، والهمز صفة أحد نوعيها.
وأما سُوأُ الفهم فذلك ظن بعضهم أن الخليل بن أحمد أراد بقوله: لغة صحيحة مسموعة مشهورة أن تسمية الألف بالهمزة منقولة عن العرب (12) ,, وإنما مراده أن صفة الهمز لحرف الألف لا تسمية الألف بالهمزة لغة صحيحة,, يهمزونها بمعنى يحققونها قبل أن يصطلحوا على الألف بالهمزة من باب إطلاق البعض على الكل,, وكلام الخليل لا يعارض كلام شراح الكشاف؛ لأنهم لا يزعمون أن تحقيق الألف بهمزها ليس لغة عربية، وإنما ينفون أن العرب قبل الاصطلاح العلمي يسمون الألف همزة، وهذا هو الصواب، وكل من قولي الخليل وشروح الكشاف حق في ذاته.
قال أبو عبدالرحمن: غلبت المعاني الاصطلاحية الحادثة على معاني اللغة العربية؛ فحصل اللبس في التعريف بهويات الحروف، وهذا ما حصل عند عدد من أئمة العربية؛ فنجد أحمد بن عبدالنور المالقي ] 702ه[ يعقد باباً عن الألف والهمزة، ثم يُعقِّب بأنهما في المعنى واحد؛ بناأً منه على أن الألف هو حرف المد، وأن الهمزة ما يقبل الحركة، ولم يَرد لألف الوصل نصيب في تفريعه,, قال: إلا أنه إذا كان ساكناً ]يعني حرف الألف الذي هو بمعنى الهمزة[ مُدَّ الصوت، ويسمى ألفاً، ومخرجه إذ ذاك من وسط الحلق، وهو حرفٌ هاوٍ,, وإذا كان مقطعاً يسمى همزة، ومخرجها حينئذٍ من أول الصدر,, وهذا هو الصحيح من أمرهما، وهو مذهب سيبويه وأكثر المحققين من أئمة النحويين.
وزعم بعض المتقدمين وهو الأخفش ومن تابعه أن الهمزة غير الألف، واستدل على ذلك باختلاف مخرجهما كما تقدم، ولا حُجَّة فيه؛ لأن النون الساكنة غنة في الخيشوم مع ارتفاع طرف اللسان إلى الحنك الأعلى، والمتحركة مخرجها من الفم مع ارتفاع اللسان أيضاً إلى الحنك الأعلى من غير أن تكون فيها غُنَّةٌ خالصة، وقد اتفقنا على أنها نون,, والدليل على أن الألف هي الهمزة شيآن:
أحدهما: أنَّا إذا ابتدأنا بالهمزة على أي صورة تحركت: من الضم، أو الفتح، أو الكسر كتبناها ألفاً,, لا خلاف بين جميعهم في ذلك نحو: أُبلُم وإثمد وأَصبُع.
والثاني: أنَّا إذا نطقنا بحرف من حروف المعجم فلابد من النطق بأول حرفٍ منه في أول لفظه نحو: باأ وتاأ وجيم وحاأ,, إلى آخر حروف المعجم,, ولما كنا نقول: ألف,, فتكون الألف في أوله علمنا أنه كسائر الحروف فيما ذكرنا,, ولكن لما لم يكن النطق بالألف في أول اللفظ ساكنة حُرِّكَت للابتداإ بها فصارت همزة، وكان لها إذ ذاك مخرجٌ غير مخرج الألف، وكانا في المعنى واحداً؛ ولذلك وضعها واضع حروف المعجم أولَ الحروف همزةً، ووضعها مع اللام قبل الياإ ألفاً,, ولوضعِ ذلك اختصاص باللام ليس لغيرها من حروف المعجم لعله يذكر في باب أل إن شاأ الله (13) ,, وإلى وقفات مع هذا النص والله المستعان,.
* * *
الحواشي:
(1) حرية السلوك أن يفعل الإنسان ما بدا له بدون موجب برهاني؛ فيقول مثلاً: إذا كانت الباأ بعد ألف مد قلبتها؛ فجعلت قائمتيها أسفل وسقفها ونقطتها فوق!!,, فلا فرق بين هذا التسويغ التحكمي وبين بعض قواعد الألف.
(2) هكذا في الأصل، ولعل الصواب وإنما ؛ لأنه لم يرد جواب لما.
(3) قال أبو عبدالرحمن: كل همز نبر، وليس كل نبر همزاً,, ويأتي بيان ذلك إن شاأَ الله.
(4) ما دام في دور التمثيل فعليه أن يرسم هذه الأولى هكذا هيأة ؛ ليبين الوجه من الثانية هيئة .
(5) إن كان هذا هو وجه الضرر فلا ضرر؛ لأن النبرة غير منقوطة,, وإنما الضرر في تشويه صورة الحرف بلا مسوغ معتبر.
(6) هكذا في الأصل، ومن المُأَكَّد أن كلمة تعتل مقحمة.
(7) الإملاأُ العربي ص 39 40.
(8) تاج العروس 8/174.
(9) تاج العروس 12/88.
(10) تاج العروس 1/103.
(11) تاج العروس 8/176.
(12) انظر فن الإملاإ في العربية للدكتور عبدالفتاح الحموز 1/221.
(13) رصف المباني ص 810.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved