أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

المجتمـع

فاسألوا أهل الذكر
يجيب عليها فضيلة الشيخ: عبدالله بن صالح القصيّر
إعداد سلمان العُمري
الدهر والوتر,,!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ، وقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى وتر يحب الوتر .
هل الدهر والوتر من أسماء الله تعالى؟
محمد ذياب الصقري
حائل
أ, الدهر ليس من أسماء الله تعالى لأمرين:
الأول: أنه اسم جامد لا يحمل معنى إلا أنه اسم للوقت، وأسماءالله تعالى حسنى بالغة في الحسن أكمله لاشتمالها على وصف جميل ومعنى حسن هو أحسن ما يكون من الأوصاف والمعاني.
الثاني: ان سياق الحديث يأبى أن يكون اسماً لله تعالى لأنه فسر الدهر بقوله:أقلب الليل والنهار ، والمعنى أدبره وأصرفه كما قال تعالى:وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وكيف يكون المتصرف في الليل والنهار، هو الليل والنهار فإن ذلك يجعل الخالق مخلوقاً والمخلوق خالقاً وهذا ينافي التوحيد ويناقضه.
ب: الوتر من أسماء الله تعالى كما في الحديث المتفق على صحته (إن الله وتر يحب الوتر) ومعنى الوتر الواحد المتفرد الذي لا شفع له فإن الخلق شفع خلقوا أزواجا، وأما الله سبحانه فهو أحد فرد متفرد بخصائص الربوبية فلا شريك له في خلقه وأفعاله وتدبيره، ومتفرد في الإلهية واستحقاقه العباده فلا ند له في ذلك ومتفرد في أسمائه وصفاته فلا سمي له ولا مثل من خلقه، والله أعلم.
***
العمل في الأماكن الربوية
أفيدكم ياشيخ أنني أحد الذين يعملون في وظيفة في أحد البنوك ولقد كثر الكلام حول الوظيفة بالبنوك بأنها ربوية وأنك كموظف وتأخذ راتبك فهو مصدر للربا,, فما رأي فضيلتكم بموضوعي.
أحمد إبراهيم
الرياض
لا يجوز لك أن تكون موظفاً عند من يعامل بالربا سواء في ذلك البنك وغيره لأن في العمل لديهم إعانة لهم على الإثم والعدوان وقد قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه لعن أكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال هم في الإثم سواء) وما ذلك إلا لتعاون الكاتب والشاهدين مع أكلته فاشتركوا معهم في لعنته، وكما أنك لاترضى ان تكون حارساً ولا خادماً لدور البغاء فلا تكون موظفاً عند أكلة الربا فإنه قد جاء في الحديث (الربا بضع وثلاثون حوباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه) وفي حديث آخر (أشد من ثلاث وثلاثين زنية).
***
الخمس رضعات,,!
أرضعتني زوجة رجل لديه ثلاث من النساء وهناك فتاة رضعت من احدى زوجاته اللاتي لم أرضع منهن.
سؤالي هو:
* ما هي علاقتي مع زوجات هذا الرجل اللاتي لم أرضع منهن؟
* ما هي علاقتي مع هذه الفتاة التي رضعت من امرأته الأخرى؟
* ما هي علاقتي مع أبناء وبنات هذا الرجل من زوجاته الأخريات؟
فيصل صالح العتيبي
إذا رضعت من امرأة الرضاع المحرم وهو ما كمل خمس رضعات وكان في الحولين فأنت ابن لمن رضعت منها ولزوجها من الرضاعة وأخ لأولاده منها ومن غيرها إذا كان له أكثر من زوجة، ولأي أحد رضع من زوجات هذا الرجل, وعليه:
1 فأنت محرم لزوجات هذا الرجل اللاتي لم ترضع منهن لأنهن زوجات أبيك من الرضاعة.
2 أنت أخ للفتاة التي رضعت من إحدى زوجاته من الرضاعة لأنها رضعت من لبن أبيك من الرضاعة.
3 أنت أخ لأبناء وبنات هذا الرجل الذي رضعت من امرأته من الرضاعة, والله أعلم.
***
قول المسلم في السجود
ماذا يقول المسلم في سجود السهو والتلاوة والشكر؟
سعيد فؤاد عنقاوي
مكة المكرمة
السجود صلاة فيشرع فيه ما يشرع في سجود الصلاة من الذكر ومن ذلك قول: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ويزيد ما شاء الله بحسب طول السجود، ويقول: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، ويقول سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، ويدعو بما يتيسر من الدعاء فإن السجود من مواطن الاجابة، وإن كان في سجدة شكر أكثر من الدعاء الذي فيه شكر الله تعالى وسؤال الإعانة عليه كأن يقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ويقول: رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه,, وهكذا.
وإن كان في سجدة تلاوة قال: سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره فأحسن صوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين، اللهم أكتب لي بها أجراً، وامح عني بها وزراً، واجعلها عندك لي ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود,, والله أعلم.
***
عدة المرأة الحامل
امرأة توفي عنها زوجها وهي حامل في الشهر الأول فما مدة عدتها.
أم ربيع ينبع
عدة هذه المرأة مدة الحمل فمتى وضعت حملها خرجت من عدتها ولو في الأسبوع الأول لقوله تعالى وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved