أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

ابتعدوا عن الإشاعات فنحن في زمن الإنترنت
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
طرح الاستاذ خالد سعود العيسى موضوعا جديراً بالاهتمام يتعلق بالاشاعة وذلك بالعدد 10153 ليوم الاحد 14 ربيع الآخر وفي هذه الصفحة تحت عنوان (كلمة يقولون,, هذه الآفة الشاذة,, ظاهرة ام مرض؟) وأورد خمسة انواع للاشاعة وقد لا اكون مخطئا إذا قلت إنها اول مرة أقرأ عن هذه الانواع من الاشاعات وهي الاشاعة الحقيقية، الاشاعة الاستنتاجية، الاشاعة الحالمة، الاشاعة الكاذبة والاشاعة الحاقدة,
ويبدو ان الكاتب متعمق في مثل هذه الاشياء بحكم عمله أو دراسته أو انه قد أعد بحثا عن هذا الموضوع, على كل الذي يهمني هو النوع الخامس من انواع الاشاعات وهي الاشاعة الحاقدة، فهي وان وجدت من يصدقها، تناقلها الكثير من الناس بينهم وكأنها حقيقة لا جدال فيها وهي بالفعل مدمرة إذا وجدت قاعدة ونفوسا مريضة, وأنصح اخواني ان يتأكدوا جدا قبل نقل اي كلام فنحن في زمن (الإنترنت)، (الهاتف)، وقد لا يستغرق نقل هذه الاشاعة سوى بضع ثوان لتنتشر في بقاع الارض لذا من الواجب ان نتأكد من كل شيء نسمعه لانه من المحتمل ان يترتب على هذا كثير من المفاسد, وأيضا اخونا خالد جزاه الله خيراً أورد بعض الحلول وهي في رأي المتواضع حلول ناجعة ولو عدنا إلى ديننا الحنيف لوجدنا الحصن الحصين فنحن محصنون بتعاليم هذا الدين العظيم في كل صغيرة وكبيرة سواء من الآيات القرآنية أو من الاحاديث النبوية مع ما تركه لنا التاريخ من عبر وأحداث, لذا يستحسن على كل شخص يؤمن بالله واليوم الآخر ان يبتعد عن كلمة (يقولون) لانها في الاصل اشاعة فكم من اسرة تفرقت بسبب الاشاعة وكم من اخوان هجروا بعضهم بسبب كلمة يقولون وكم من عائلة فقدت السعادة بسبب الاشاعة وعلينا ان نتثبت مما نقول ونسمع,, حتى لا نوغل القلوب ونوغر الصدور ونغضب المولى عز وجل ونفسد علاقة الآخرين هذا ولكم جزيل الشكر.
وقبل الختام احب ان اشيد بهذه الصفحة وكذلك صفحة (القرية الالكترونية) وصفحة آفاق إسلامية والسلام.
المقدم: سلطان سعود العتيبي
مركز المعلومات الوطني، وزارة الداخلية

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved