أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 12th August,2000العدد:10180الطبعةالاولـيالسبت 12 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

أمام انقسامات حول الزواوي وأوضاع متردية
النجمة يستعد للمجهول ,,مدرب حراس يحضر الفريق,, ولاعبون يحتلون موقع العلاج الطبيعي
* * عنيزة سالم الدبيبي
وصلت استعدادات فرق دوري خادم الحرمين الشريفين مراحل متقدمة تسبق البداية الرسمية للمسابقات المحلية التي أصبحت على الأبواب، وجميع الفرق الاثني عشر سمت أجهزتها الفنية واعلنت برامجها التحضيرية باستثناء فريق واحد هو النجمة لازالت إدارته تدور حول نقطة الانطلاق من الصفر وهو سيناريو يتكرر لعدة مواسم مما انعكس على مردودات الفريق ونتائجه وحول بقائه ضمن الكبار بطريقة الإنقاذ إلى أكبر الانجازات واهم الطموحات لجماهيره ومنسوبيه,, والغريب ان تتكرر الدروس بنوعيها السلبي والإيجابي دون ان توقظ النجماويين من سباتهم المعتاد لتستمر العجلة في الدوران إلى الخلف ويتضاعف تراجع الفريق وتقل حظوظه امام تحفظ المنافسين وتطور قواهم فنياً ونفسياً.
انقسام حول الجهاز الفني
كما هو معتاد قبل الدخول في مفاوضات للتعاقد مع جهاز فني يتم دراسة القدرة المالية للنادي ومتطلبات العقد بالكامل التي سيتم دفعها بعد ان يجتاز المدير الفني مرحلة القبول بناء على تاريخه ومنجزاته لذلك نرى فروقات واضحة بين الأندية بتعاقداتها مع المدربين حيث هناك من لديه الاستطاعة على جلب المشاهير بمطالبهم الكبيرة بينما لا تتمكن اندية أخرى من إنجاز نفس التعاقد وعلى ذلك تسير إدارات الأندية في خطوات البحث والتنقيب,, وما حدث في النجمة أمر يدعو للدهشة والتوقف فبينما تم التفاوض مع المدرب التونسي يوسف الزواوي في وقت ضيق قبل بداية الاستعداد وهي عادة موسمية ولكن وبالرغم من ذلك كان من الممكن إنهاء المفاوضات ومحاولة تبكير الوصول قدر الإمكان وجاءت شروط المدرب كما هومتوقع صعبة التحقيق على إمكانية النجمة ولكن كانت المفاجأة قبول الإدارة بعد مشاورات واجتماعات ضمت كافة الأعضاء وبعد دراسة لكامل الجوانب أخذت الناحية المالية كأهم البنود وعلى هذا تم الاتفاق قبل أن تحدث التطورات المثيرة بتراجع غالبية الأعضاء عن تصويتهم السابق بالموافقة على أساس التكلفة المالية الكبيرة للمدرب ومساعديه!!,, وإزاء ذلك وبعد وصول هذه المعلومة للزواوي اعتذر عن تدريب النجمة وهو الذي تنازل عن الكثير قبل ان يعلن كلمته النهائية بقبول العرض ووسط تردد وانقسام كانت المباحثات تدور بين النجماويين في نفس الوقت الذي تمسك به كفة الميول للزواوي بخط مباشر مع المدرب للحفاظ على بقاء التواصل امام ضغط الوقت وعدم وجود البديل المقنع وهي ورقة تعيد حسابات المعارضين وتضعهم امام الأمر الواقع,, وبعيداً عن هذه المعمعة تجري تدريبات الفريق بقيادة المجتهد مدرب الحراس بأوضاع لا تدعو للتفاؤل وامامها يقفز أكثر من سؤال على رأسها ,, هل لدى إدارة النجمة رزنامة لبرنامج المسابقات المحلية وموعد بدايتها؟
علاج ذاتي للمصابين
يبذل المشرفون على الفريق الأول قصارى جهدهم في محاولات لتحقيق التهيئة الممكنة للاعبين ضمن التدريبات اليومية وكانت إدارة النجمة قد نجحت في دعم الجهاز الإداري بالأستاذ حمد السلمان وزميله اللاعب السابق سليمان الهميلي وهو إجراء هام كان يحتاجه النجمة لقلة عدد العاملين امام تعدد الشؤون والمتطلبات ولكن لازالت الأمور الفنية خارج نطاق المعقول لفريق تنتظره منافسة في دور الكبار فبالإضافة إلى الوضع التدريبي السيء والبرنامج الإعدادي المرتجل تسقط من الحسابات أبسط الأشياء للتحقيق على الرغم من اهميتها البالغة فالنجمة يفتقد وبعد مرور ثلاثة اسابيع على بداية التمارين لأخصائي علاج طبيعي حتى ان اللاعبين المصابين يضعون برامجهم التأهيلية بأنفسهم وينفذونها باجتهاد مع العلم أن الفريق قد عانى في الموسم الماضي من كثرة الإصابات وتعاقبها على اللاعبين بسبب التحضير السيء وتحملهم مسؤولية نتائج الفريق لفشل الأجهزة الفنية والتخبط في اختيارها والتعاقد معها ويبدو ان إدارة النجمة قد استنفذت كافة جهودها لإنهاء مشكلة المدرب وغفلت عن أمور أخرى تعتبر في حسابات أعضائها من الكماليات.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved