أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 13th August,2000العدد:10181الطبعةالاولـيالأحد 13 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
فيصل,, الذكرى العطرة والسيرة الحسنة
إبراهيم الدهيش
بالإضافة إلى إسهاماته المميزة ودوده الريادي في النهوض بالرياضة السعودية مما أهلها لأن تتبوأ مكانتها اللائقة إقليمياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً فقد قدم عصارة جهده وفكره وساهم بماله وجاهه في سبيل دعم أنشطة وبرامج الرياضةالعربية والقارية,, ذلكم هو فقيد الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير الإنسان فيصل بن فهد يرحمه الله والذي جاء تكريمه من لدن الاتحاد الدولي لكرة القدم في مؤتمره المنعقد في زيورخ بمنحه وسام الاستحقاق تقديراً وعرفاناً بالدور التاريخي الفاعل واعترافاً باسهامات الفقيد الراحل في خدمة ونمو الرياضة والشباب على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
هذا الإنجاز العالمي إنما يُضاف لسلسلة الإنجازات الرياضية السعودية على كافة الأصعدة ولذا يحق لكل رياضي سعودي ان يتباهى به ويفخر وستبقى يافيصل في قلوبنا ذكرى عطرة وسيرة حسنة وسنحتاج لمساحات اكبر كي نتحدث عنك ومهما يكن فلن نوفيك حقك, رحمك الله أبا نواف وأسكنك فسيح جناته.
استنساخ ماجد والنعيمة!
حتى الآن والجمهور الرياضي مازال يتحدث ويبحث عمن يملأ فراغ ماجد هجوماً والنعيمة دفاعاً وخليفة والمصيبيح صناعة، وقبل ذلك بحثنا عمن يعوضنا غياب مهارية سعيد غراب وديناميكية العمدة وقيادية ابوداود وتطول القائمة ومايحدث هنا يحدث هناك في الوطن العربي وبقية اصقاع الدنيا كروياً, فهناك يتحدثون عن عبقرية الخطيب ودهاء طارق ذياب وحيوية الحزامي وعنفوانية جاسم وثعلبة مفتاح ومهارة الطلياني.
وعلىالطرف العالمي يكثر الحديث عن القيصر وبرايتنر ورومينيغيه وبلاتيني ولاتو ولوكيه وكمبس وفلكاو وزيكو إلى آخر قائمة العمالقة.
هذه الجدلية فرضها وجود هذه المواهب بعطاءاتها المميزة والتي أثرت الساحة الرياضية بالكثير من الإبداع واختفاؤها تبعاً لسنة الحياة من مبدأ لكل زمان دولة ورجال تركت فراغاً أعيانا البحث عمن يملأه!! على اعتبار ان تعويض مثل هؤلاء ليس بالأمر الهين, لكن السؤال الذي يفرض نفسه يقول:
* هل عقمت كرتنا السعودية عن انجاب مثل هؤلاء؟!
والاجابة المنطقية من وجهة نظر شخصية تقول لا .
بدلالة وجودنا إقليمياً وعربياً وقارياً وعالمياً في غياب هؤلاء!! لكننا بتسرعنا وعاطفتنا وأشياء أخرى! قد نساهم في وأد هذه المواهب التي هي بأمس الحاجة إلى من يمنحها مساحة من التسامح والوقت بعيداً عن المطالبات بنسخة طبق الأصل وبطريقة الاستنساخ، غير مدركين للمتغيرات الفنية لطرق ومناهج الكرة الحديثة والتي تعتمد القدرة البدنية واللياقة العالية مما جعلها أكثر ديناميكية واسرع ايقاعاً عن ذي قبل, فهل نعي ذلك فنساهم في إبراز من يُنسينا إبداعات ماجد وعملقة النعيمة وحطات المصيبيح وخليفة؟!!.
تمرير التزوير!!
عندما ظهرت آفة المنشطات شمر الاتحاد الدولي عن ساعده واصدر القوانين الصارمة للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد حياة الرياضي وتخرج بالمنافسة من إطارها وهدفها المتوخى منها فأنشأ المعامل الخاصة بالكشف عنها وظهرت أخرى لاتقل خطورة وهي التزوير بأعمار اللاعبين والأعمار بيد الله خلال المنافسات السنّية ووقف الاتحاد موقف المتفرج إلا من اجراءات روتينية مكتبية يسهل معها تمرير هذا التلاعب رغم التقدم العلمي الطبي مما يجعلنا نطالب بوقفة حاسمة لوضع حد لهذا التلاعب الذي ذهب ضحيته ممن لاتهمهم النتائج الوقتية بقدر مايشغَلهم بناء مستقبل شبابي افضل!!.
أكثر من اتجاه
* تألمت كثيراً وأنا أقرأ ذلك الحديث المنقول من احدى الصحف الأجنبية للمدرب النصراوي لما يحويه من مغالطات للواقع والحقيقة حول مستوى المنشآت الرياضية لدينا تلك الصروح التي قل إن يوجد مثلها في البلدان المتقدمة بشهاة القاصي والداني وبقدر مانفخر بوجودها نعتز بتطورية العمل الإداري داخلها وبسواعد أبناء هذا الوطن ومادام الحديث قد وقع هل يكفي ان أتألم كغيري أم أن هناك اجراء يكفل عدم تكرار ذلك؟ أتمنى,!
* يفيدنا المعلق أكرم صالح يرحمه الله في معرض تعليقه على مباراة لمنتخبنا مع المنتخب الهندي ضمن تصفيات كأس العالم 1982م بأن كرة القدم في الهند كالعملة الصعبة في جيوب الفقراء تذكرت تلك الإفادة وأنا أقرأ خبر المباراة الودية بين الفريق الهندي آي أم فيجيان ولايهم إن اخطأت الاسم مع فريق القادسية السعودي واجتررت ذكريات استضافة الهلال والنصر والأهلي لفرق جوفنتوس وبنفيكا وسانتوس وبالمو ومنتخب البرازيل ولم أجد تفسيراً لهذا الاتجاه القدساوي سوى محاولة الاستفادة المادية!!
* نقل مقدم البرنامج الرياضي في إذاعة الرياض خبر فوز منتخبنا المدرسي على نظيره الكويتي بنتيجة 74 42 ولم يرد ذكر لاسم اللعبة أو المنافسة!
* بسام الهلال يجيد التمركز ويعيبه التسرع.
* وفهد المفرج الأنموذج الأمثل للاعب القتالي المخلص.
آخر اتجاه
أصل المشاكل أننا نفتح آذاننا اكثر من قلوبنا!!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved