أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 15th August,2000العدد:10183الطبعةالاولـيالثلاثاء 15 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

كيف نقضي على ظاهرة هروب العمالة؟
عزيزتي الجزيرة,.
لاشك ان مهمة المرور والجوازات صعبة جدا في بلد توافد فيه ملايين الوافدين بحثا عن العمل.
ولا شك ان مخالفات كثيرة تصدر عن هؤلاء الفارين من ديارهم بحثا عن الدولار.
ولا ألومهم اذا حاولوا مخالفة الانظمة بالهروب من كفلائهم، ولكني الوم المواطن السعودي، شركات وافراداً على مساعدة اولئك المخالفين والمستهترين بالنظام.
معالي الفريق مدير الأمن العام وسعادة اللواء مدير عام الجوازات ,,لن يكتب النجاح الكامل لاي عمل ما لم يكن هناك تفاهم وتعاون من المواطنين مع جهات الاختصاص.
والكل يعلم ان جهازي الجوازات والامن هما ركنان من الاركان الهامة في حماية الامن العام ولا تستقيم احوال المجتمع الا بنجاحهما في مهامهما.
الملايين من السعوديين والوافدين يحتاجون سنويا الى اقامات وجوازات ورخص قيادة واجراءات سفر وعودة لذلك اتوجه الى الله ان يوفق القائمين على هذه الاجهزة وارجو من وزارة المالية ان تقدم الدعم المادي لهاتين الجهتين لتستطيع اداء مهامها كاملة سواء في مواسم الحج او في الموانئ او مراكز الشرطة او الدوريات وغير ذلك.
معالي الفريق وسعادة اللواء
يعاني الكثيرون من هروب السائقين من بيوت كفلائهم بحثا عن مرتبات افضل ويجدون مع الأسف من يساعدهم من الشركات والمدارس الخاصة والافراد في العاصمة والمدن الرئيسية وفي المناطق الريفية والزراعية بحكم الحاجة, لذلك لا بد من البحث عن وسيلة رادعة لتطبيق النظام على هؤلاء الهاربين وذلك بعدم تجديد اقامة او رخصة اي سائق الا بعد حضور كفيله شخصيا امام الجوازات او المرور.
وفي حالة ابلاغ المواطن للاجهزة عن هروب السائق ينبغي التأشير على اسمه في دائرة المرور ليمكن القبض عليه بسهولة، ولا يجوز ابدا ان تعتمد الجوازات والمرور على ورقة مختومة من شركة او فرد فالتزوير سهل وحين طلب السائق الخروج والعودة او النهائي ويكتشف انه هارب من كفيله يجب ان يوقف ويسأل عن الجهة التي آوته واين عمل ومعاقبة السعودي على مخالفته للنظام وبذلك تفرضون احترام النظام.
لقد احضرت سائقين وبعد تدريبهما وفحصهما والحصول لهما على رخص قيادة ورخص اقامة هربا وابلغت الشرطة والجوازات بذلك ولم يتم الكشف حتى الآن عن مكان وجودهما.
والذين لا يحترمون النظام ليس لهم حق الرحمة ، بالرجاء والأمل التركيز على مسألة هروب السائقين بالذات لأنها تتكرر يوميا .
وشكرا ايها الكبار فان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن والسلام عليكم.
عبد الله سعد الحسين
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved