أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 15th August,2000العدد:10183الطبعةالاولـيالثلاثاء 15 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

لقد أسمعت لو ناديت حياً,, ولكن؟
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اطلعت على ما كتبه الأخ عبدالرحمن التويجري في الصفحة الأخيرة في عدد يوم الجمعة الموافق 11 من جمادى الأولى 1421ه تحت عنوان الأبل السائبة,, الى متى!؟ مزودا ما كتبه بصورة لعدد كبير من الابل على أحد الطرق,, وإني اذ أشكر الأخ الكاتب على جهوده ومناداته للمسؤولين ومطالبته بفرض العقوبات الرادعة والزاجرة على أصحاب تلك القوافل السائبة والمنتشرة في العديد من الطرقات, الا انني في هذا المجال أود أن أشير الى من كتب ويكتب عن تلك الجمال السائبة بأن عليه التوقف فورا!! فليس من مستجيب لنداءاتكم ومطالباتكم بحفظ الأرواح حتى أصبح التحدث عنها خبراً مستهلكاً يظهر بين وقت وآخر.
فكم من أناس أعزاء علينا فقدناهم بسببك أيها الجمل السائب؟! وكم من معاق بترت أطرافه بسببك؟,, كم؟ وكم؟,,,
والحديث عن مآسي الجمال يطول ويطول هل يتجاوب المسؤولون مع تلك النداءات؟ أم يكتفون بتلك الشبوك الخاصة بحجز سائب الابل، تلك الشبوك الخاوية بلا حراك داخلها أو بتلك العبارة صفراء اللون أخي المواطن: الجمال السائبة تسبب قتل الأبرياء والمنتشرة في أكثر الطرق, لقد طالعت في احدى الصحف قبل سنوات دراسة حول القضاء على تلك الظاهرة بزراعة نوع من النباتات على جانبي الطريق وتكون هذه النباتات ذات رائحة مرفوضة من الجمال ومنفرة لها حتى لا تقترب من الطريق وكذلك وضع حزام عاكس للضوء يوشح به الجمل لتتم رؤيته وأخذ الحذر منه، رغم ما سمعنا من تلك الوسائل الا اننا نتساءل أين هي من التنفيذ؟
وختاما أسأل الله أن يحفظنا واياكم من كل مكروه.
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved