أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 18th August,2000العدد:10186الطبعةالاولـيالجمعة 18 ,جمادى الاولى 1421

أفاق اسلامية

د, صالح الصقري يتحدث لـ الجزيرة عن تجربته في العمل الإسلامي في الخارج
في مؤتمر المرأة تمنيت مشاركة المرأة السعودية لدحض المغالطات!
* كتب مندوب الجزيرة
كثيرون هم أبناء المملكة الذين أسهموا في العمل الإسلامي في الخارج واختلفت المشاركات والأعمال بحسب طبيعة الفرد والعمل نفسه، ومن بين أولئك د, صالح بن حمد الصقري الذي عمل في الساحة الإسلامية وبالذات في أمريكا وكانت له تجربة طيبة وخاصة في أعمال البحث العلمي إبان عمله في معهد العلوم الإسلامية والعربية بأمريكا التابع لجامعة الإمام، أو في عمله في الأمم المتحدة كممثل لرابطة العالم الإسلامي.
الجزيرة التقت د, الصقري وكانت هذه الحصيلة:
* عملتم في الخارج وبالتحديد في أمريكا ما هي طبيعة عملكم آنذاك؟
ذهبت الى الولايات المتحدة في بداية التسعينيات الميلادية موفدا من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعمل في معهد العلوم الإسلامية والعربية بأمريكا,, وكانت طبيعة عملي في بداية الأمر في مركز البحوث ثم انتقلت في العمل مسؤولا عن قسم الدورات والأنشطة والمؤتمرات والعلاقات العلمية, ثم بعد ذلك استلمت إدارة مركز البحوث وبقيت فيه حتى انتقلت للعمل في الأمم المتحدة ممثلا لرابطة العالم الإسلامي ومشرفا على مكاتبها في أمريكا.
* قبل الحديث عن تجربتك في الأمم المتحدة هل يمكن أن تحدثنا بشكل مختصر عن عملك في مركز البحوث في المعهد؟
عملي في المعهد وبالذات في مركز البحوث والدورات والأنشطة يعتبر بالنسبة لي شخصيا من التجارب الثرية التي أمدتني بخبرة جديدة وخاصة بالنسبة للمجتمع الأمريكي.
* وكيف هذا؟
أنا جئت للولايات المتحدة بعد فترة عشت فيها ببريطانيا أثناء تحضير رسالتي للدكتوراه وكنت أظن في البداية أن نموذج الحياة في البلدين متشابة خاصة أن ثقافتهما تكاد تكون متشابهة ولكن وجدت أن هناك فرقا كبيرا بين الدولتين والمجتمعين.
* وهل يمكن ان تذكر بعض هذه الفروق؟
لا شك أن الحديث عنهما يحتاج الى وقت طويل وأتنمى أن يتاح لي للكتابة بشكل مفصل عن هذين النموذجين، وتجربتنا فيهما ولكن من الممكن هنا أن نذكر بعض هذه الفروق باختصار:
1 النموذج البريطاني نموذج محافظ تقليدي يلتزم بأشكال محددة من الأساليب في الحياة والتعامل ويرفض أن يتنازل عنها بينما في الولايات المتحدة ليس هناك نموذج محدد لنمط الحياة بسبب تعدد الاعراق والخليط السكاني من جميع أنحاء العالم، ففي أمريكا ممكن أن تلبس وتتحدث وتتعامل بالطريقة التي تناسبك ما دام أن هذا ليس فيه مخالفة للقانون, اما في بريطانيا فقد كنا نتعلم كيف نتحدث فيما يسمى الحديث المؤدب فنحفظ له جملا وألفاظا نبدأ بها حديثنا بينما في الولايات المتحدة فحدث أو تحدث ولا حرج.
2 ان كلا المجتمعين يعيشان وهما تحت تأثير أنهما الأعلى والأقوى والأفضل وإذا كان هذا قد يكون طبيعيا بالنسبة للولايات المتحدة خاصة أنها تعيش عصرها الذهبي، فإنه ليس طبيعيا بالنسبة لبريطانيا حيث انها تتخيل ذلك وبعض مواطنيها مازالوا يعتقدون أنهم يعيشون في فترة الحرب العالمية الثانية وليس مستعدا ان يتنازل عن هذا الوهم التاريخي.
3 ان الرأسمالية الغربية البشعة نجدها ظاهرة جدا في الولايات المتحدة حيث لا قيمة للإنسان إلا بقدر ما يحمله من دولار، فلا يوجد شيء اسمه مجان على الإطلاق ولا رحمة ولا شفقة والغاية تبرر الوسيلة بأبشع صورها ومن هنا وجدت شركات التأمين والمحاماة وغيرها,, أي بمعنى آخر بلد الأغنياء والأقوياء والأذكياء وما عداهم فلا مجال له هنا، أما في بريطانيا فهناك رأسمالية لكنها مدعومة ببعض القضايا الإشتراكية التي يؤمن بها حزب العمال، ولذلك تجد هناك مجانية في الصحة ورواتب للعاطلين وضمانات اجتماعية للمرأة والطفل وغيرها.
4 البطء والهدوء التام في الحياة في بريطانيا وعلى العكس منها أمريكا حيث السرعة والعمل والأسواق المفتوحة 24 ساعة.
* نعود لحديثنا السابق ما أبرز الأعمال التي قمت بها أثناء عملك في مركز البحوث؟
لما ذهبت هناك كان المركز في بداياته الأولى، فبدأت بعملية مسح للمراكز البحثية المشابهة ومسح للمجتمع الأمريكي وحاجاته، فقمنا أولا: بإعداد لائحة عملية وإدارية ومالية للمركز تنظم وتبين أهدافه وتضع الخطط المناسبة وثانيا: أن تكون البحوث والترجمة تناسب جميع الفئات في المجتمع الأمريكي، فجانب يهتم بالجالية المسلمة العربية، وجانب يهتم بالجالية المسلمة غير العربية وجانب يهتم بالجالية الأمريكية غير المسلمة بشكل عام، فقمنا بنشر بعض الكتب والرسائل باللغة العربية للفئة الأولى، اما الفئة الثانية فقد رأينا أن فئة الشباب في تلك المجتمعات قد تكون أقل الفئات اهتماما بها، فرأينا ان نترجم القصص الأدبية وبعض الكتب الإسلامية والتأليف باللغة الانجليزية لها، وكان من أبرز هذه الأعمال التي اقترحت القيام بها في هذا المجال هو ترجمة كتاب صور من حياة الصحابة والتابعين للدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا رحمه الله قامت بترجمته امرأة أمريكية مسلمة تجيد اللغة العربية ومتخصصة بالأدب الانجليزي، وهذا الكتاب وجد صدى لدى الجالية المسلمة وخاصة الشباب، أما في المجال الثالث فقد قمنا بإصدار مجلة شهرية معظم مقالاتها باللغة الانجليزية، وبدأنا بالتعاون مع أقسام الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية والعربية في الجامعات الامريكية وترجمنا لهم جزءا من فقرات مناهجنا، وأسماء المراجع والكتب وتزويدهم ببعضها للطلبة الذين يدرسون في هذه الأقسام، وكذلك من الأعمال التواصل مع المراكز البحثية الأخرى عن طريق الزيارات المتبادلة، والمشاركة في مؤتمراتهم، ودعوة الأساتذة الأمريكيين المتخصصين في الدراسات الإسلامية والعربية لحضور ندوة سنوية يعقدها المعهد كل عام، وقد قمنا بترجمة معظم هذه المشاركات ووزعت على الجامعات الامريكية.
* ننتقل للحديث عن تجربتك في الأمم المتحدة، كيف تمت، وأبرز ما قمت به في هذه الفترة؟
صدرت الموافقة السامية على اعارتي من الجامعة لرابطة العالم الإسلامي لمدة سنة واحدة ورغم قصر هذه المدة فتعتبر تجربتي في الأمم المتحدة من أهم التجارب العملية بالنسبة لي حيث دخلت مجالا جديدا لم نكن نعرف أهميته قبل هذا الوقت، وقبل الحديث عن هذه التجربة احب ان أبين انني كنت أمثل رسميا رابطة العالم الإسلامي في الأمم المتحدة التي تحضر بصفة مراقب لكن لها الحق في العمل بشكل تام مع جميع المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، وكنت بجانب عملي أشرف على مكاتب الرابطة في أمريكا ومن حسن الحظ أنه يوجد مقر ثابت تابع للرابطة في وسط مانهاتن بنيويورك لكن حينما أتيت لم يكن يوجد فيه إلا موظف واحد بعد أن كان فيه أكثر من 10 أشخاص من قبل من ذوي المؤهلات العلمية العالية فكان عملي ينصب على عدة مجالات أبرزها:
1 التأسيس الإداري لهذه المكاتب ليس فقط في الأثاث فهذا أمر ميسور لكن المشكلة في البحث عن كفاءات ذات ثقافة ولغة والتي لها خبرة في الحوار الديني والمحاضرات العامة والمؤتمرات وتستطيع أن تتفاعل مع العقلية الأمريكية, وقد وجدنا شخصا تتوفر فيه بعض هذه الصفات خاصة وأنه متخصص بالحوار بين الأديان، ولكن لم يستمر مع الرابطة إلا فترة قصيرة واختطفته بعض المؤسسات المنافسة وفي هذا المجال لا أنسى الدعم الفاعل الذي وجدته من قبل معالي أمين عام الرابطة د, عبدالله العبيد الذي لم يرفض لنا طلبا يرى فيه مصلحة في تطوير العمل وخاصة فيما يتعلق بالأمم المتحدة.
2 العمل في فتح مكتب جديد في فيرجينا، ولا شك أن هذا أخذ منا جهدا ووقتا، وتم افتتاح هذا المكتب وكنت في البداية متحمسا لهذا المكتب لكن تبين لي فيما بعد أنه كان من الأفضل عدم فتحه والرجوع الى الحق فضيلة، للأسباب التالية:
أ التكاليف المادية الباهظة على الرابطة خاصة وأن العمل الذي يقوم في هذا المكتب يمكن أن يقوم فيه المكتب بنيويورك وخاصة في ظل ندرة الكفاءات البشرية المؤهلة.
ب أنه قد يضعف العمل الأساسي للرابطة في أمريكا وهو العمل في الأمم المتحدة خاصة إذا عرفنا أنه لا يوجد جمعية أو منظمة إسلامية في الولايات المتحدة لها حق التمثيل والمشاركة في الأمم المتحدة إلا الرابطة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولهذا فإن تركيز الرابطة على هذا المجال والمشاركة بقوة في منظمات الأمم المتحدة أعتبره من وجهة نظري عملا فريدا ومميزا خاصة أنه يتعلق بمعظم القرارات والتوصيات التي تصدر من الأمم المتحدة وتطبقها على مجتمعات العالم الثالث في آسيا وأفريقيا كالقرارات الخاصة بالتنمية والأمية، والطفولة، وحقوق الإنسان وغيرها.
ج وجود عدد كبير من الجمعيات الإسلامية والعربية في واشنطن العاصمة وفيرجيينيا وهذا لا شك يؤدي الى تكرار العمل والتمركز في منطقة واحدة، بدلا من التخصص وشمولية التوزيع.
3 الإشراف على عدد من الدعاة التابعين للرابطة والبالغ عددهم حوالي 25 داعية وكنت قد وضعت دراسة واستبيانا لمعرفة هؤلاء وجنسياتهم وأماكنهم ومدى تأثيرهم، حيث ان بعضهم مثلا لا يوجد له نشاط معروف، ونجد عددا منهم يتمركزون في مدينة واحدة، بينما هناك ولاية لا يوجد فيها أحد,, وقد بدأت بعملية غربلة واسعة لهؤلاء لكن لم يسعفني الوقت لإكمال ذلك.
4 أنشطة أخرى متفرقة من حيث تقديم المعونات المادية من كتب وغيرها, وبناء المساجد والمدارس التعليمية، وأنشطة خاصة بالمجتمع الأمريكي فقد قمت ولأول مرة بعقد دورة للأساتذة الأمريكيين التابعين لولاية ميرلاند بالتعاون مع إدارة التعليم فيها عن كيفية التعامل مع أبناء الجاليات الإسلامية التي تدرس في المدارس الأمريكية، وأقمنا دورات خاصة في شؤون المرأة والطفل والشباب، ومشكلة المخدرات وأقمنا ولأول مرة مسابقات ثقافية إسلامية في التلفزيون والإذاعة الأمريكية طيلة شهر رمضان، ولعل من أبرز الأعمال قيامنا بدعوة عدد كبير من الشخصيات الإسلامية الامريكية لأداء فريضة الحج، من رجال الكونجرس، والإعلام والأعمال، وأساتذة الجامعات وغيرهم,, وذلك بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن.
5 تمثيل الرابطة في الأمم المتحدة حيث شاركنا في معظم جلسات الأمم المتحدة، وكذلك المشاركة في الاجتماع السنوي العام للجنة المنظمات غير الحكومية العاملة مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) كما المشاركة أيضا في الندوة التي اقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه تحت شعار (خمسون عاما على تشريد الشعب الفلسطيني) كما تمت المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الحادي والخمسين تحت شعار (الذكرى الخمسون لحقوق الإنسان من القول الى العمل) والمشاركة في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في مقر هيئة الأمم المتحدة بنيويورك).
وكان من أبرز هذه الأعمال العمل على الإعداد لبرنامج مؤتمر المرأة العالمي الذي عقد في الشهر الماضي وكان استكمالا لمؤتمر الصين الخاص بالمرأة.
* هل لكم أن تتحدثوا عن طبيعة عملكم في الاعداد لهذا المؤتمر؟
حينما قلت ان العمل في الأمم المتحدة يعتبر عملا هاما ومميزا فأنا أقصد هذا تماما وخير مثال على ذلك مؤتمر المرأة فقد وصلتنا الدعوة للمشاركة في الاعداد له وكانت مدته 25 يوما على فترتين صباحية ومسائية وكان ذلك في فبراير 1999م حيث كانت الثلوج تتساقط بكثافة على نيويورك، ولما ذهبنا للحضور وجدنا أن معظم المشاركين فيه نساء هذا من ناحية، والأمر الآخر انه لا يوجد تمثيل جمعية أو منظمة إسلامية فيه، فكان العبء علينا كبيرا، وأعظم من هذا كله ان البنود المطروحة معظمها إن لم يكن كلها تتعلق بقضايا أبعد ما تكون لفائدة المرأة المعاصرة وهي قضايا شائكة تبعث على الصداع والأرق كما أن فيها آراء خاصة تتعلق بالمرأة المسلمة سواء فيما يتعلق مثلا بالختان في بعض الدول الأفريقية، أو عدم تعليم المرأة في أفغانستان وهناك أشرطة فيديو عن مثل هذه الموضوعات والتي معظمها تتعلق بالمرأة في العالم الإسلامي، ولهذا كان لا بد من العمل على إيضاح الحقائق والمساهمة في إلغاء بعض هذه البنود وخاصة فيما يتعلق بالشذوذ والحرية الجنسية، فقمنا باختيار فريق عمل مكون من نساء أمريكيات الأصل ومسلمات ويعملن في جمعيات للمرأة في أمريكا وبعضهن أساتذة جامعات واستطعنا توزيعهن على جميع لجان المؤتمر، وتم عقد مؤتمر صحفي كبير للرابطة في مبنى الأمم المتحدة حضره المشاركات في المؤتمر والإعلام الأمريكي، وقد أبدى عدد كبير من النساء والممثلات لبلادهن في العالم الإسلامي كماليزيا والفلبين واليمن والمغرب,, إلخ, اعجابهن بهذا العمل وتمنين استمراره بل وحتى نساء غير مسلمات كن يتفقن معنا في رفض معظم هذه القرارات التي تحط من قيمة المرأة كإنسان، ولعل من الأشياء المضحكة أن المرأة في الستين من عمرها تحدثت عن التمييز العنصري الذي تواجهه النساء في مثل سنهن حيث ان معظم الشركات والمؤسسات التجارية في أمريكا وأوروبا لا يقبلن إلا شابات ولهن مواصفات خاصة في مظهرها ورشاقتها وقد قلت لها إنك يوم كنت شابة كنت تنادين بالحرية فاختاروك آنذاك لا لأنك امرأة بل لجمالك وجسدك، ولما انتهى هذا الأمر انتهت الحاجة إليك وأصبحت تطالبين بحقوق المرأة الكبيرة المسنة التي ضاعت ولن تجدي من يعطيك إياها إلا الإسلام الذي يعطي الأم منزلة خاصة بها,, المهم تم ولله الحمد حذف كثير من التوصيات غير المناسبة للمرأة ووزع البيان الختامي الذي سيكون ورقة عمل لمؤتمر المرأة القادم وقد أرسلت نسخا من تقريرنا لهذا المؤتمر الى جهات متعددة وكنت أطلب منها الاستعداد لحضور هذا المؤتمر العالمي وكان لي رغبة أن ترشح من المملكة أو غيرها بعض النساء المتميزات في ثقافتهن الإسلامية ولغتهن ويستطعن ان يتحدثن عن وضع المرأة المسلمة في المملكة والعالم العربي والإسلامي بأنفسهن بدلا من أن يتحدث أحد عنهن حديثا غير واقعي وفيه كثير من المغالطات وخصوصا فيما يتعلق بمسألة المساواة والحرية والاختلاط والتعليم,, إلخ, لكن لم يتم شيء من هذا بل وحين عقد المؤتمر في يونيو 2000 حذفت كثير من التوصيات وعدلت الورقة تماما بغير ما تم الاتفاق عليه بل وأصدر المؤتمر بيانا بذلك بأن تمت الموافقة على هذه البنود التي لم يطرح بعضها للنقاش على الإطلاق وعلى أية حال أهيب بالمنظمات والجمعيات والدول الإسلامية أن تشارك بفعالية في المنظمات والمؤتمرات الدولية, وأرى أن تستمر الرابطة بالاستفادة من هذا الموقع في الأمم المتحدة الذي يتيح لها المشاركة في صنع معظم القرارات التي تهم العالم الإسلامي وأنا من خلال تجربتي مع معالي أمين عام الرابطة د, عبدالله العبيد أدرك تماما ايلاءه هذا الأمر جل اهتمامه وخاصة في البحث عن كفاءات علمية لها اهتماماتها وخبرة بهذا المجال يكون عملها مقتصرا فقط على الأمم المتحدة.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved