أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 20th August,2000العدد:10188الطبعةالاولـيالأحد 20 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
هلال الأرض وقمر السماء!
* تزامن اكتمال هلال الأرض مع اكتمال قمر السماء بدرا فجادت سماؤه بهتان اولى البطولات معطرة برائحة امطار الجنوب كاولوية دولية ذات نكهة هلالية.
* وعندما نقول توج الهلال بطلا بالرغم من لستة المنغصات التي تعرض لها بدءا من غياب نجومه وتأخر حضور مدربه مرورا بتحكيم جبر الخواطر وانتهاء بتجارب المنكسرة والعوجاء فإننا لم نأت بجديد على اعتبار ان الهلال تعود تلك المنغصات اكثر من مرة مما ولد لديه حصانة ذاتية هي مزيج من الثقة في القدرة والاصرار مع الرغبة تلك هي بعض من عناصر الخلطة السرية التي ضمنت استدامة النجاح الهلالي الذي لم يقصر نجاحاته على رئيس بعينه مع احترامي لكافة من تبوأ مقعد رئاسته في ظل هذه الاستثنائية من المنظومة الشرفية الفاعلة ولم ترتبط نتائجه بلاعب محدد من باب انه النبع المتجدد للمواهب والشريان الحيوي لتدفقها ولا بمدرب معين وهو الذي يتميز عن غيره بوجود كوكبة من النجوم وباقة من الوجوه الواعدة التي تتحين فرص التمثيل.
* فريق كهذا وبتلك المواصفات ألا يستحق الاحترام والبطولات والأولويات وبالتالي زعامة الانجازات؟ ما رأيكم؟!!
* ويبقى فريق أبها المسمى بعسير فارس اندية الجنوب رمزا للكفاح البطولي ومثالا يحتذى في الأداء المشرف فهو بالفعل يستاهل تلك الاشادات التي قيلت عنه لقاء حضوره المدهش ومستوياته المميزة واذا ما سار على هذا المنوال فصعوده لمصاف اندية الممتاز بات الآن مسألة وقت ليس الا؟!
سامي وتواجد كرتنا الإعلامي
تحدثت بعض الصحف الانجليزية ومواقع الانترنت عن اللاعب السعودي سامي الجابر بشكل خاص وعن تطور اللاعب السعودي والكرة السعودية بشكل عام ولم ندفع لقاء هذا التواجد الاعلامي الدعائي العالمي مليما واحدا!
فقد دفعنا بالمبدع سامي الى هناك او بلغة أدق هو من دفع بنفسه وكانت المحصلة حضورا اعلاميا لكرتنا لم يكن لو لم تكن تلك التجربة، فهل نعي أهمية احتراف لاعبينا في الدول المتقدمة كرويا الحاضرة اعلاميا؟ بقيت نقطة تتعلق بأهمية وجوب وضع آلية جديدة لاحترافية اللاعب السعودي خارجيا وعدم ترك ذلك رهن الاهواء والأمزجة الادارية والشرفية والتي ربما تدفعها العاطفة لتغليب المصلحة الخاصة على العامة!
خروج عن النص
رغم ما يقال ولا يهم الا انني أجدني مع سابق الاصرار والترصد وأمام ما يسطره الزملاء عبدالعزيز الهدلق واحمد الرشيد وأحمد العلولا هنا في الجزيرة من حروف تنبض بالعقلانية وكلمات تقدر أمانة المعلومة ورؤى تغلب المصلحة العامة على الخاصة، أجدني بالفعل مضطرا لاعلان شديد اعجابي بهؤلاء الفرسان الثلاثة رغم عدم حاجتهم لذلك, هذه الأسماء والتي أزعم ان الكل يعرفها لكل منهم خصوصيته الكتابية ومفردته المميزة فالاول منهم تبدو كلماته السلسة وتلميحاته المنطقية كما لو أنها روشتة الطبيب الحاذق, أما الثاني فقد برع فيما بين السطور بواقعية وتعملق في اختصارية الحروف من غير اخلال في السياق, اما ثالثهم فتشدني اجادته للمفردة الشعبية وتوظيفها بما يخدم الفكرة كاستراتيجية كتابية جديدة لم أعهدها لهذا القلم البارع من قبل, نماذج رائعة لأقلام راقية في عالم الاعلام الرياضي والصحافة الرياضية السعودية وليسمح لي الاعزاء بهذا الاعلان وليغفر لي القارىء خروجي عن النص.
أكثر من اتجاه
* جاءت اشادة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بالمنشآت الرياضية بالمملكة عامة وبيت الشباب بتبوك خاصة ابلغ رد على تلك الأقاويل الوهمية التي نسجت من الاحلام مشاهدات واقعية!
* يظل سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل ذلك الرجل العقلاني الحكيم بآرائه المتزن في طرحه ونظرته للأمور من منطلق تقديم المصلحة العامة يظل مثالا يحتذى للكثيرين.
* وصف أحد رؤساء الأندية المحترفة لاعبيه من المنسقين بالمعلبات التي انتهت صلاحيتها !! حقا وصف بذيء يفتقد للذوق بما يمثله من امتهان لكرامة وانسانية اللاعب!!
* نقطة واحدة أبقت الحمادة الفريق في العام الفارط ضمن أندية الدرجة الثانية وكم أتمنى حقيقة صعود هذا الفريق المكافح تقديرا للجهود الكبيرة والعطاءات المستمرة لصاحب الفكر الواعي رئيس مجلس الادارة الأستاذ ناصر السديري.
* اعترف بأني أعدت مشاهدة هدف عبدالله ادريس لاعب عسير في مرمى المريخ أكثر من مرة لاشتماله على عناصر السرعة ورد الفعل واختيار زاوية التسجيل، شاهدوه لتعذروني.
* العين والحسد عجلا برحيل المدرب! خوش تبرير!!
* أخشى ان تنسيهم البطولة كرسي الرئاسة الشاغر!!
آخر اتجاه
تعلم ولو من خصمك .
مثل ألماني
ابراهيم الدهيش

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved