أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 22nd August,2000العدد:10189الطبعةالاولـيالثلاثاء 23 ,جمادى الأول 1421

الريـاضيـة

أمنكم هدفنا,, وسلامتكم
محمد العبدالوهابتعميقاً لنشر مبادىء التوعية العامة بين أفراد المجتمع السعودي جاء شعار الحملة الوطنية الأمنية والمرورية لتنمية الحس الأمني وحفز الشعور بالمسؤولية تحت عنوان أمنكم هدفنا,, وسلامتكم, وأحسب أن الهدف الأسمى الذي تصبو وتتطلع اليه وزارة الداخلية الموقرة من خلال ذلك الشعار هو كيف يمكن تنمية الاحساس,, وتأصيله في أفراد المجتمع من خلال اساليب تربوية وأخرى طرق أمنية,, أجد قلمي مدفوعاً للاشارة والإشادة بها,, على اعتبار أننا نعيش في أجواء مجتمع يتفاعل سوياً ويستطيع بسهولة ان يرسم توجهاته ويعبر عن آرائه بصرف النظر ان كانت ايجابية أو غيرها!!
في واقع الأمر فإن الأمن بمعناه ومفهومه كمرادف للحياة هو الهدف والمطلب الذي نبتغيه والذي يجب أن يسلك على اعتبار انه الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف والغايات التي نقف من خلالها وقفة تأمل ونضعها نصب أعيننا بعد الله سبحانه وتعالى,, بل انه اشبه مايكون بالمباراة الكروية التي نشترك جميعاً بالفوز بها,, إذ ان الخسارة قد تلحق بالجميع!
وهذا بيت القصيد ان توفير الأمن سواء على مستوى المجتمع الكبير أو حتى الأسري الصغير واجب ديني ومطلب وطني ودعم اقتصادي فالابتسامة التي تكرس من أجل رسمها على شفاه عموم الأسر قد تؤثر سلباً على كيان حينما يتعرض رب أسرته لحادث مروري أدى إلى وفاته لاسمح الله إذاً طرح العلاقة الرائعة بين رجل الأمن والمواطن هو الهدف لبلوغ أعلى المستويات وأيضاً المسؤوليات المناطة على عاتقهم في سبيل الوطن والأهل,, مع دعواتنا بالطبع بأن تستمر هذه الحملة على مستوى المجموع وبصفة مستمرة لاتقتصر على مناسبة معينة!
صح لسانك,, وصافرتك
مع كل نهاية صافرة حكم تعلن انتهاء نهائي كروي محلي يتفاجأ الشارع الرياضي بتشكيك في نزاهته سواء في عدم احتسابه لذلك الهدف أو حتى اعتماده لتطنيش احتساب ضربة جزاء حتى أصبحت تلك التشكيكات تأخذ صداها لدى الكثير من الرياضيين تحديداً من تعرضوا لتلك الهزيمة والتي لا تهدف بأي حال لخدمة الرياضة السعودية,, فعلى الرغم من أن التقويم أو اصلاح أي اعوجاج في التحكيم لايتحقق بوساطة تصاريح وزجر عفا عليها الزمن على اعتبار ان النقد الهادف البناء يعد ذا تأثير على الطرف الآخر,, هنا خطر على بالي الضربة الترجيحية السادسة في نهائي صداقة4 لفريق عسير والتي أخذت مداً,, وجزراً بين عبور محيطها أم انها لاتزال على الساحل!
أقول,, هل فكرت الجهة المسؤولة بوضع نظام واضح وصريح بشأن يكفل حق الفائز والمهزوم ويرفع في نفس الوقت الحرج والاحراج عن الذين لاناقة لهم ولاجمل!! أما ان يبقى تقويم حكم كل لقاء كروي تتم نتائجه على تسعة من عشرة دون تحديد على أي أساس تم تقييمه! بمعنى آخر هل الحكم من شعب الله المختار بحيث انه لايخطئ؟! بالتأكيد,, لا ,, أو على الاقل عدم تسجيل ذلك التقويم الذي لاينبغي تعميمه على كل من حكم وبالتالي منع كل مايطالب به الآخرون بالحكم الأجنبي على اعتبار ان السعودي غير مؤهل وغير عادل!
النصر,, وعامل الوقت
في الوقت الذي يؤكد فيه الكثير من الرياضيين تميز فريق النصر السعودي عن غيره من فرقنا استقطاباً للمدربين العالميين والذين تبرز اسماؤهم على هرم منتخبات دولهم فنياً في كثير من المونديالات العالمية,, إلا أن هناك سؤالاً مطروحاً ودائماً لدى انصار الفريق الأصفر هو لماذا لم يحققوا نتائج باهرة مع الفريق بدليل ان الفريق لم يحقق أي انجاز بطولي تحت إشراف أي مدرب عالمي ! وكل ماتحقق للفريق من انجاز مابين مدرب أجنبي مغمور وآخر وطني! ويتداعى السؤال التقليدي الآخر تلقائياً هل السبب يعود للمصادفة التي لايجد فيها العالميون عناصر بالفريق مؤهلة لتحقيق البطولات؟ أم ان هناك ظروفاً أخرى لم تبن اسطرها بعد؟! على الرغم من انهم حققوا مع مدربين أقل منهم فنياً!! وبصرف النظر عن تلك التساؤلات أو التأويلات,, أحسب أن فريق النصر لايتعاقد مع مدرب عالمي الا قبل انطلاقة الموسم بأيام قليلة ويبدو ان عامل المادة والمتمثلة في المرتبات جعلت الفريق يتأنى إلى حد ما,, حتى ولو كان على حساب الوقت!
اللاعب وقع,, لاطلع
في الوقت الذي أكدت فيه الإدارة النصراوية تعاقدها مع اللاعب اسبريلا بنظام الاعارة وتم توزيع صورة من العقد على كثير من الصفحات الرياضية إلا أن هناك من يشكك بتعاقد الفريق مع اللاعب وبدرجة وصلت فيها الاخبار إلى أنه لم يوقع مع النصر حتى الآن!! ترى هل هذه الطريقة والتي اعتاد عليها الاعلام مع النصر في كل تعاقداته الماضية سواء مع ستشكوف ومن ثم صايب وأخيراً اسبريلا تتأتى من ضمن المداعبة الدائمة بين الطرفين أم أن هناك أشياء لايعرفها القارىء على العموم نحن على الموعد اليوم والذي أكد فيه النصراويون وصول لاعبهم القضية!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved