أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 27th August,2000العدد:10195الطبعةالاولـيالأحد 27 ,جمادى الاولى 1421

محليــات

ضمن زيارته الرسمية التي اختتمت أمس
الأمير نايف وقع عدداً من الاتفاقيات وأجرى لقاء مع التلفزيون السنغالي
البيان المشترك يؤكد دعم التعاون وإيفاد البعثات وتنظيم اللقاءات بين المسؤولين
* * داكار واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان توقيع معاهدة الحدود بين المملكة واليمن هي حصيلة لنقاش طويل بين البلدين حول الحدود مبيناً أن الإرادة والإدراك اللتين توفرت لدى القيادتين ورغبة الشعبين الشقيقين مكنت من الوصول إلى معاهدة شاملة للحدود البرية والبحرية.
جاء ذلك في لقاء أجراه التلفزيون السنغالي مع سموه أمس الأول (داكار) بمناسبة زيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا لجمهورية السنغال.
وأوضح سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال اللقاء ان هذه الزيارة للسنغال تأتي بناء على دعوة كريمة من فخامة الرئيس السنغالي عبدالله واد.
وحول سؤال عن دعوة الرئيس السنغالي لزيارة المملكة قال سموه في الحقيقة ما قلته لفخامة الرئيس هو يسعد المملكة قيادة وشعبا أن ترى الرئيس في المملكة واعتقد ان هذا الامر طبيعي كما لمست من فخامة الرئيس انه يتطلع إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .
وشرح سمو وزير الداخلية في اجابته على سؤال عن التنظيم الجديد للقادمين لأداء العمرة بأن التنظيم الجديد الذي أصدرته المملكة للعمرة هو في الحقيقة لخدمة المعتمرين الذين يرغبون من جميع أنحاء العالم الإسلامي وقال التنظيم الجديد يتيح الفرصة في أي وقت لمن يرغب أن يؤدي العمرة كما أنه يتيح الفرصة لمن يغرب أن يطلع ويتعرف على المملكة .
وأضاف سموه ان كل ما في الأمر ان الحكومة السعودية أرادت بهذا التنظيم ان تكفل راحة المعتمرين وتتيح الفرصة لهم بشكل أكبر .
من جهة أخرى وقع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومعالي وزير الداخلية السنغالي ما مادو نيانغ بفندق المريديان بالعاصمة السنغالية (داكار) أمس الأول عدداً من الاتفاقيات.
وصدر في ختام الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لجمهورية السنغال بيان مشترك فيما يلي نصه,.
البيان المشترك
بدعوة من فخامة الرئيس عبدالله واد تم في الفترة ما بين 22 و 25 من شهر آب استقبال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود من قبل معالي وزير الداخلية السنغاالي الجنرال محمد نيانغ وذلك في إطار زيارة عمل وصداقة يقوم بها صاحب السمو الملكي للسنغال.
وكان من ضمن الوفد الكبير الذي رافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز اللواء أحمد بلال المستشار في ديوان صاحب السمو الملكي وسعادة سفير المملكة العربية السعودية في السنغال السيد أحمد محمد بياري.
وكان في استقبال هذا الوفد في مطار داكار الدولي الجنرال محمد نيانغ مع عدد من معاونيه والعميد بات سك القائد الأعلى للدرك الوطني بالإضافة إلى العميد بابكر غى قائد الأركان العامة للجيش السنغالي.
والقائمة بأسماء الشخصيات التي تكون الوفد السنغالي والوفد السعودي مرفقة بهذا البيان.
وخلال هذه الزيارة استقبل فخامة رئيس الجمهورية السنغالي السيد عبدالله واد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود الذي سلم إليه رسالة صداقة وأخوة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بزيارة كل من:
فخامة رئيس المجلس الوطني، فخامة رئيس مجلس الشيوخ، فخامة رئيس الوزراء.
وقد أجرى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية عدة مقابلات خاصة مع نظيره الجنرال محمد نيانغ كما حضر جلسات العمل التي تم عقدها بين الوفدين.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة إلى المدرسة الوطنية للشرطة وفرقة المطافئ.
وقد أشاد الوزيران خلال لقاءاتهما بالنتائج الممتازة التي تم تحقيقها في مجال التعاون بين البلدين.
كما قدرا بصفة إيجابية الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف الجانبين بشأن متابعة التوصيات المنبثقة من اللقاءات السابقة.
وفي هذا الصدد فإن الوزيرين إذ يشيدان بالتقدم الملحوظ الذي تم انجازه في مجال التعاون بين مختلف المصالح التابعة لوزارتهما يدعوان المسؤولين عن الأمن والحماية المدنية إلى وضع بروتوكلات جديدة بشأن التعاون والمساعدة التقنية في أقرب وقت ممكن وعرضها اليهما.
وقد قرر الوزيران بعد دراسة آفاق التعاون بين البلدين قررا العمل على تشجيع التعاون بين ادارتيهما وقد مكنت محاور التوجهات المذكورة خبراء الجانبين من تناول المسائل المتعلقة بالجوانب الآتية:
التعاون في مجال الأمن والحماية المدنية، المساعدة الفنية والتكوين والتجهيز وتبادل الخبرات.
وفي مجال الأمن اتفق الطرفان على دعم التعاون بينهما بكافة مجالاته خاصة فيما يخص الإجرءات الكفيلة بمكافحة تهريب المخدرات وغسل الأموال الناتجة عن بيع المخدرات وكذلك العوامل المهددة لأمن البلدين وكل أنواع التخريب والشغب.
وفي هذا الصدد تم اتخاذ قرار بشأن إيفاد بعثات دورية وتنظيم لقاءات بين المسؤولين عن الأمن في البلدين بهدف تحديد استراتيجيات مشتركة في مجال التعاون والمساعدة وتبادل المعلومات والخبرات والتكوين.
وعلى صعيد آخر قام الطرفان بالقاء نظرة شاملة على كافة القضايا المتعلقة بالحماية المدنية وقطع وعود بشأن تبادل المساعدات في هذا المجال.
وفي الإطار نفسه سيقوم الجانب السنغالي بعرض احتياجاته في مجال التجهيز على الجانب السعودي.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتقديم الشكر العميق إلى فخامة رئيس جمهورية السنغال وفخامة رئيس الوزراء ومعالي وزير الداخلية وإلى الأمة السنغالية شعبا وحكومة لما لقيه سموه والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة طيلة إقامتهم في السنغال.
وقد دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود معالي وزير الداخلية السنغالي العميد نيانغ إلى القيام بزيارة عمل وصداقة إلى المملكة العربية السعودية, وقد قبل الوزير السنغالي هذه الدعوة وسيتم إعلان موعد الزيارة بالطرق الدبلوماسية.
عن الوفد السعودي صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
وزير الداخلية
***********
عن الوفد السنغالي
الجنرال محمد نيانغ
وزير الداخلية

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved