أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 27th August,2000العدد:10195الطبعةالاولـيالأحد 27 ,جمادى الاولى 1421

عزيزتـي الجزيرة

بين الخدمات الصحية هنا وهناك
عزيزتي الجزيرة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شهدت المملكة العربية السعودية ومازالت تشهد نهضة هائلة في شتى المجالات حيث خطت خطوات سريعة ومذهلة وواثقة لتعانق المجد وتلبس ابهى حلله وتقف جنباً الى جنب مع كثير من الدول المتقدمة التي سبقتها بعشرات السنين، كل ذلك لم يأت من فراغ وانما هو نتيجة طبيعية لجهود حثيثة وتخطيط سليم وعمل دؤوب، ولعل من ابرز المجالات التي خطت فيها المملكة خطوات واثقة ومذهلة مجال الصحة ورعاية المرضى، فبعد ان كان الكثير من ابناء هذه البلاد يتكبدون عناء السفر للعلاج في الخارج اصبحت مملكتنا الفتية هدفاً لكثير من المرضى في مختلف دول العالم، وما الصروح الطبية العملاقة والسمعة الطبية الطيبة للطبيب السعودي الا خير شاهد على ذلك، ومحافظة الزلفي تلك المحافظة الحالمة حظيت كغيرها من المحافظات باهتمام الدولة في هذا المجال وها هو مستشفاها الجديد يقف شامخاً، ويقترب من فتح ابوابه لاستقبال آلاف المرضى من ابناء المحافظة والمراكز التابعة لها، ونحن اذ نسجل لوزارة الصحة شكرنا وتقديرنا على هذا الصرح الطبي المتميز ان شاء الله نهمس في آذانهم همستين تترددان في صدر كل مواطن من ابناء هذه المحافظة، راجين ان تجدا صدى لدى المسؤولين عن الشؤون الصحية في الوزارة.
الهمسة الاولى: نعلم جميعاً ان من اهم الاسباب لشفاء المريض من علته ثقته اولاً بالله سبحانه وتعالى ثم بكفاءة ومهارة الطبيب المعالج وبقدرته على تشخيص المرض ودقته في وصف العلاج المناسب له وللاسف ان السبب الثاني يكاد ينعدم وجوده في مستشفى الزلفي حالياً، وفقدان هذه الثقة لم يأت من فراغ بل لوجود حالات متكررة اسيء تشخيص المرض فيها ومن ثم طريقة علاجه، ولذا فقد تزعزعت الثقة في نفوس المرضى واصبحوا يعيشون في حيرة من امرهم وذلك لتواتر القصص حول هذه المسألة حتى انه لم يخل مجلس من المجالس في المحافظة إلا ويتطرق لهذا الوضع بشيء من الاسى والحزن، ولذا أمل ابناء المحافظة بالمسؤولين في وزارة الصحة كبير بتلافي هذا الامر في المستشفى الجديد من حيث اختيار الطاقم الطبي المؤهل تأهيلاً عالياً في كافة التخصصات ليعيد الاطمئنان لنفوس المرضى باذن الله.
الهمسة الثانية: يفتقد مستشفى الزلفي العام حالياً للكثير من الخدمات الطبية حيث يكثر التحويل الى المستشفيات الاخرى في المحافظات المجاورة، ولذا فأهل الزلفي يتمنون من الوزارة ان تتنبه لذلك في المستشفى الجديد فتسعى لتزويده بالخدمات المتنوعة كالاشعة المتطورة ونحوها، وختاماً نتمنى ان تجد هذه النداءات آذاناً صاغية وقلوباً واعية ونحن واثقون من ذلك تمام الثقة، لذا فنحن فقط بالانتظار!!!
احمد بن محمد البدر
الزلفي

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved