|
| عزيزتـي الجزيرة
عناية الأستاذ الفاضل / خالد المالك حفظه الله
ازدادت الاهتمامات العربية بأفكار وتحليلات السيدة د, مريم نور وحام حولها الشكوك الكثيرة سواء بصحة شهادتها أو برجاحة ما تقول، شخصيا سئمت الموضوع لما تردد حول مصداقيته من أطبائنا الاستشاريين وغيرهم لمعلوماتها المطروحة مما شدني لمتابعة من ناقضها بأسلوب علمي وأدلة حية لتصحيح أفكارها المبعثرة.
تمت مقابلتها التلفزيونية بإحدى القنوات الخليجية وأثارت الأغلبية من سوء تعاملها مع مذيعة مهذبة جداً وحليمة لصمتها وصمودها أمام الشتم الجارح والمعلن مما أصابني الدهشة والتساؤل لماذا أعطيت (مريم نور) هالة لا تستحقها لبعدها عن المنطق وكأن من حولها جاهل مهيأ لهز الرؤوس لتصحيح ما تقوله, رسالتي ليست هجوما بل توضيح صادق لجميع القنوات الفضائية ان الدكتاتورية مسيطرة على الحوار رأفة بالذوق العام وحزنا على أنفسنا ان نقف متفرجين لها ولغيرها لممارسة الأستاذية علينا,أخذني التساؤل من هي (مريم نور) وما أضافت لمظهرها بعد اتباعها الغذاء الصحي الذي تتدعيه، غير الغضب أثناء الحوار والتطاول على من يحاورها دون وعي بآداب المحادثة.
المشاهد حينما يستمع لأقوالها ينظر لمظهرها العام ويرى علامات الوهن والصفار على محياها، مما يلزم المقارنة بمن حولنا لنجد أن كثيراً من النساء والرجال ولله الحمد في مجتمعنا يصلون المائة من العمر وهم يتمتعون بابتسامة ونور يشع ويتميزون بالتروي والتعقل في كثير من الأمور، وهذا دليل على أن الغذاء المتبع أدى لنتيجة صحية ونفسية، فاتركينا يادكتورة مريم لأننا شعب كما قال الرسول الكريم (لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع) ونتمتع بنعم الله لا حرمنا منها ولا حرمنا من البرامج التوعوية الحية الدائمة عن طريق وزارة الصحة والإعلام لحرصهم على إيصال المعلومة للمواطنين بكافة شرائحهم مما ساعد انتشار الوعي الصحي والثقافة الغذائية.
ختاما ,, أرجو أن لا تأخذي الموضوع بحساسية لأن هذا رأي الأغلبية فأرجو قبوله، مع العلم أن الكثيرين أصيبوا بالدهشة مما سمعوه منك ولكني أؤكد أن حضورك أحد اللقاءات بالعاصمة الرياض وبحفلة عشاء أكد الجميع أنك كنت تأكلين ما لذ وطاب بما في ذلك ما تذكرين أنه مسبب للأمراض لهذا احترت لماذا لا تطبقين ما تنصحين به وتتجنبينه, وشكراً.
مضاوي سعد بن سعيد
|
|
|
|
|
