؟

برامجنا الشعبية المرئي منها والمسموع ما تزال بحاجة الى اعادة نظر فهي تعتبر اقل بكثير من مستوى مثيلاتها في الخليج وبعض الدول العربية.
مع أن كل من حولنا يستفيد من تراثنا الذي يفترض ان نقدمه نحن للآخرين.
ومع وجود القنوات الفضائية الخليجية وغيرها يفترض ان تأخذ برامجنا الشعبية زمام المنافسة.
فالمادة متوفرة بشكل كبير من حيث الكم والكيف والامكانات الفنية والمادية لم تبخل بهما اذاعتنا او تلفزيوننا لكن الخلل يكمن فيمن يتولون اعداد وتقديم تلك البرامج.
فمنهم من يفتقد الثقافة,, والحضور الذهني ومنهم من يجهل معنى ان يقدم برنامجا شعبيا في ظل توفر المنافسين,, فالتجديد مطلوب,, وتنويع المادة كذلك ,, والجمع بين الجديد والقديم باسلوب عصري امر لابد منه,, لكن اذا وجد المعد الواعي! اما في ظل الظروف السائدة فالافضل ايقاف البرامج فقد يكون ذلك افضل من استمرارها بلا جدوى.

أعلـىالصفحة

رجوع