أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 27th August,2000العدد:10195الطبعةالاولـيالأحد 27 ,جمادى الاولى 1421

العالم اليوم

لجنة القدس تبدأ أعمالها غداً
جهود عربية ودولية مكثفة مع قرب موعد 13 سبتمبر
* الرياض الاسكندرية عمان الوكالات
تعقد لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي دورتها الثامنة عشرة في مدينة أغادير المغربية الاثنين في وقت تضاعف فيه إسرائيل جهودها الدبلوماسية لحمل ياسر عرفات على اتخاذ موقف أكثر ليونة من قضية المدينة الحساسة.
وقد أكدت لجنة القدس دوما في دوراتها السابقة دعمها للفلسطينيين في نضالهم من أجل تحرير القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967.
وتخشى إسرائيل من ألا تكتفي اللجنة هذه المرة بإعادة تأكيد دعمها لعرفات بل ان تمنع عليه تقديم أي تنازل في قضية القدس التي أدت الى فشل مفاوضات كامب ديفيد في تموز/يوليو حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين,والمهمة الرئيسية للجنة القدس هي العمل من أجل تحرير المدينة والمحافظة على طابعها العربي الإسلامي في مواجهة محاولات التهويد الإسرائيلية.
من جهة أخرى بحث الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مع مبارك أمس قضايا الحل النهائي خاصة القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والمياه.
وقال نبيل ابو ردينة للصحفيين ان الايام القريبة ستكون حامسة حيث الجهود الدولية والعربية مكثفة من أجل انقاذ عملية السلام خاصة ان موعد 13 سبتمبر أصبح قريبا ولا يستطيع احد التنبؤ بما يمكن أن يحدث نتيجة كثير من الأمور.
وأكد أبو ردينة ان الحل العادل للقضية الفلسطينية يتطلب التسليم بالحقوق الفلسطينية المشروعة والسيادة الفلسطينية على القدس,, وطلب اسرائيل بالالتزام بمرجعية عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد ابو ردينة على أنه بدون القدس الشرقية والمقدسات لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة.
ونفى ياسر عبد ربه وزير الثقافة والإعلام الفلسطيني وجود صيغ واقتراحات مصرية لدفع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مشيراً الى ان ما تطرحه مصر هو مجرد أفكار يتابع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات دراستها مع الرئيس المصري حسني مبارك وهو ما يتعلق بمجمل أوضاع الوضع النهائي,ودعا عبد ربه في تصريح للإذاعة الفلسطينية أمس الى اعطاء قضية القدس اهتماماً كبيرا والتركيز عليها نظراً لأهمية هذه القضية وحساسيتها بالنسبة للشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي.
وأكد عبد ربه ان الخلاف الفلسطيني الاسرائيلي لا يتعلق بموضوع القدس وحده بل يشمل بقية قضايا الوضع النهائي واقلها موضوع المستوطنات.
وشدد عبد ربه على رفض الجانب الفلسطيني لوجود أكثر من برنامج حول القدس الشريف مشيرا الى أن الموقف الفلسطيني بشأن هذا الموضوع ثابت وهو ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعودتها الى السيادة الفلسطينية كاملة.
وفي عمان قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا أمس السبت ان وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت اتصلت هاتفيا أمس بنظيرها الأردني عبد الاله الخطيب وبحثت معه تطور مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
وأوضحت الوكالة ان الوزيرين تطرقا الى الجهود المبذولة من أجل تقدم عملية السلام خصوصاً على المسار الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وقعت بلاده معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 زار الثلاثاء اسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك والرئيس ياسر عرفات وبحث معهما تحريك عملية السلام والمفاوضات التي تتعثر خصوصاً حول مستقبل القدس.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved