|
| محليــات
* الرياض الجزيرة:
استعرض المدير العام لمؤسسة الحرمين الخيرية الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل فوائد الملتقيات الدعوية التي تنظمها المملكة العربية السعودية في الخارج مشيدا في ذات الوقت بملتقى خادم الحرمين الشريفين الاسلامي والثقافي الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في بودابست بالمجر تحت عنوان (الجمعيات والمؤسسات والمراكز الاسلامية في أوروبا (نظمها، أهدافها، آثارها) في العاشر من شهر جمادى الآخرة المقبل 1421ه.
وذكر الشيخ عقيل العقيل في تصريح للجنة الإعلامية للملتقى بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ان من فوائد هذه الملتقيات بيان حقيقة الاسلام وسماحته والأصول العظمى التي يبنى عليها، وذلك من خلال ما سيطرح فيها من محاضرات وندوات وجلسات علمية، اضافة الى الدفاع عن الاسلام ودحض الشُبه التي يحاول اعداء الاسلام إلصاقها به مثل التطرف والارهاب والتخلف، وغير ذلك، وتستفيد الشعوب التي تقام الملتقيات على أرضها من خلال متابعتها عبر وسائل الاعلام لفعاليات هذه الملتقيات.
واضاف ان من فوائد هذه الملتقيات اجتماع الجالية الإسلامية فيها مما يتيح الفرصة لتضييق هوة ما قد يكون من خلاف واتاحة الفرصة لتبادل الافكار حول قضايا الجالية وهمومها وآمالها، الى جانب تشجيع الجاليات المسلمة في هذه الاقطار لرفع معنوياتهم.
وأبرز الشيخ العقيل ثمرات هذه الملتقيات، كالإسهام في إزالة الحواجز النفسية بين الجاليات واهل هذه الديار، حيث يتم دعوة بعض المسؤولين الذين يرحبون بالتعاون في مجالات خدمة قضايا الجالية وبناء المساجد والمرافق الاسلامية، وفي كثير من الاحيان يكون الملتقى سببا في حصول هذه الانجازات، مؤكدا ان دور المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية واضح وضوح الشمس ولا يحتاج الى دليل، داعيا ان يستمر عطاء المملكة لتكون دائما يداً عليا باذن الله تسدي الخير لجميع المسلمين الذين تتعلق قلوبهم بهذه البلاد كونها مهبط الوحي وفيها الحرمان الشريفان.
مهيباً فضيلته بالمسؤولين عن الملتقى الاهتمام بتوثيق فعالياته وخصوصاً البحوث العلمية التي تطرح ليكون ذلك مرجعاً لهذه الجمعيات، وتستفيد منه داعيا الله ان يكتب النجاح لهذا الملتقى، لتتحقق الاهداف التي اقيم من اجلها.
|
|
|
|
|