|
| الريـاضيـة
بغض النظر عن فوز النصر على الرياض 2/صفر فقد استعاد الفريق ثقة جماهيره واشعل قناديل الاطمئنان لموسم يبشر بالخير للنصر والنصراويين,, فما قدمه الفريق في تصفيات القاهرة وما سجله من حضور فني جميل,, عاد ليؤكده مرة اخرى في اول مباراة رسمية يخوضها محلياً وعزمه على الظهور هذا الموسم بثوب فني قشيب يعيد لفارس نجد هيبته التي فقدها بعد عودته من بطولة اندية العالم,,وهذا النجاح نسبي يسجل للمدرب البرتغالي آرثر الذي نجح في إعادة صياغة فريق النصر الفنية من خلال التوظيف الجيد لامكانات لاعبيه,, وجرأته في منح الفرصة لبعض العناصر الشابة وميله للنزعة الهجومية,, فالنصر يهاجم الآن بكفاءة وفاعلية وبكثافة عددية مناسبة تمنحها درجة الخطورة المطلوبة,, ومع تسجيل اعجابنا بما يقدمه مدرب النصر آرثر ونجوم الكتيبة الصفراء الا ان الفريق يحتاج الى:
1 دعم صفوف الفريق بهداف,, لايسجل من اشباه الفرص وإنما من الفرص السهلة المتاحة وقد شاهدنا كيف سجل النصر هدفين واضاع فرصاً لاتضيع خاصة في الشوط الثاني.
2 اهتمام اكبر من المدرب آرثر بالخطوط الخلفية فالدفاع مازال اقل الخطوط فاعلية,, وقد شاهدنا كيف نجح لاعبو الرياض في اختراق دفاعات النصر من العمق ومن الاطراف,, ولو كان هناك هداف من نوعية داين فاين لربما تغيرت النتيجة,, فالدفاع النصراوي مازال بحاجة الى تعزيز ودعم واهتمام اكبر,, ولاسيما عندما يقابل فرقاً تتميز بقوة هجومها,.
والحديث بإعجاب عن النصر الجديد لايلغي اعجابنا بمستوى فريق الرياض في الشوط الثاني,, وقد افرزت هذه المباراة حاجة الفريق الماسة لهدافين يعرفون طريق المرمى,, ومن المؤكد ان الصورة ستختلف عند عودة فهد الحمدان ومشاركة المحترفين المغربيين.
نقاط سريعة
*اكد الخوجلي في موقعة الرياض جدارته بثقة ماتشالا,, فقد كان في اوج مستواه.
*تجاهل مخرج المباراة الاعادة البطيئة لبعض الاخطاء المهمة ويسجل له رصد فرحة احتياطي النصر عند التسجيل.
* مبروك زايد حارس الرياض يسأل عن هدف الرياض الثاني,.
*خسارة الرياض لا تقلل ابداً من كفاءة المدرب الوطني بندر الجعيثن,, ونحن مع ادارة الرياض في منحها الثقة وكامل الصلاحيات له,.
فالرياض بخير تحت قيادة الجعيثن وعندما تكتمل صفوف الفريق وتتحسن الظروف سنشاهد فريقاً آخر يدعو الجميع للتصفيق له اعجاباً,, برافو بندر,,
*هدية جميلة جداً,, ودّع بها مرزوق العتيبي جماهير الاتحاد قبل التحاقه بالصقور الخضر عندما لدغ شباك النجمة بهدفين,, في مستهل رحلته مع العميد,.
|
|
|
|
|
