أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th September,2000العدد:10209الطبعةالاولـيالأحد 12 ,جمادى الثانية 1421

الثقافية

الحركة الثقافية
الأوفياء يرثون المعلمي في ندوة الوفاء
* الرياض الجزيرة:
بدأت مساء الخميس 9/6/1421ه ندوة الوفاء نشاطاتها الثقافية والأدبية لهذا العام في منزل عميدها أحمد محمد باجنيد، وخصصت فعاليات الأمسية الأولى للحديث عن حياة الأديب الكبير الفريق م, يحيى المعلمي يرحمه الله وعن أدبه وفكره وانجازاته الثقافية ومآثره ومناقبه، وحضر الأمسية جمع من محبي المعلمي وزملائه وأصدقائه من الأدباء والمثقفين ورجال الاعلام وأبناء الفقيد وبعض أبنائهم؛ والذين شاركوا في فعاليات الأمسية وتداولوا الحديث عن الأديب الراحل ونشاطاته المتعددة وحضوره الاعلامي ومشاركاته الثقافية وكفاحه المتواصل في حمل رآية اللغة العربية الفصحى والدفاع عنها، على الرغم من الأمراض التي كان يعاني منها والتي لم تثنه عن مواصلة العطاء الى آخر أيام حياته مما يدل على عصاميته وادراكه أهمية ما يحمله من علم وضرورة نشره بين الناس.
وبدأت فعاليات الأمسية بمقدمة قصيرة لمديرها الدكتور عايض الردادي، اقترح فيها أن تكون البداية للشعراء يليهم المتحدثون.
وبدأ الشعراء القاء قصائدهم التي رثوا بها الفقيد وعبّروا عن مشاعر الحزن والأسى والفقد التي تعم الجميع، ومنهم محمد حسن العمري وعدنان النحوي وأحمد الخاني وعبدالله اللحيدان وآخرون.
ثم تحدث بقية المشاركين عن الأديب الراحل يرحمه الله وأشاروا إلى: تعدد الجوانب التي تستحق الحديث والاشادة في رحلة المعلمي الطويلة مع العلم والعمل الاداري والانساني، وما تتمتع به شخصيته من تميز وفرادة ونبوغ في مجالات كثيرة قلّما توافر على النجاح فيها علم من الأعلام؛ كما تلّمسوا جوانب مختلفة من شخصية الفقيد، أبرزها: ما كان يتمتع به من وفاء وخلق رفيع وأدب جم وتواضع وصدق ونصح واخلاص وأمانة وعزيمة وشهامة ومروءة، وذكروا مواقف كثيرة تدل على أن هذه الصفات كانت طبعا أصيلا في الأديب الراحل والتي لم يثنه عنها مركزه الثقافي أو الاجتماعي أو مشاغله المتواصلة أو أمراضه التي كان يغالبها ويتناسى آلامها دائما متحاملا على نفسه ليقوم بدوره في نشر اللغة العربية الفصحى وآدابها والدفاع عنها، مما يدل على إيمانه العميق برسالته الثقافية الانسانية وقدرته على الكفاح والمثابرة والصبر في سبيل العلم والتعليم، وتطرق الحديث الى مواقفه ونشاطاته وانجازاته الفكرية والثقافية والأدبية ومشاركاته المتواصلة في المجامع والمنتديات ووسائل الاعلام والى آخر أيام حياته التي أنفقها معلما ورائدا وكاتبا ومحاضرا ومناقشا بالاضافة الى اشرافه على عدد من الصالونات والفعاليات الثقافية، وما كان يحوزه من شمولية معرفية وقدرات وامكانيات جمع فيها بين الكتابة والخطابة والشعر، وذكر المتحدثون الكتب التي ألفت عن الفقيد وتلك التي في طور الاعداد وتنتظر النشر.
وكان من المتحدثين عثمان الصالح وأحمد باجنيد وعبدالكريم الخطيب ومسعد العطوي وهزاع الشمري وراضي صدّوق وآخرون.
وقبل ختام الأمسية تحدث الابن الأكبر للفقيد عضو مجلس الشورى المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي شاكرا الجميع على مشاعرهم مبينا أن السيرة الأدبية لوالده ليست ملكا لآل المعلمي، بل هي أمانة لدى الأدباء والمفكرين جميعا.
ثم ختم الأمسية مديرها د, عايض الردادي، مشيرا الى أن شعر المعلمي في ديوان قيد الطبع، وأشار بايجاز الى سيرة الفقيد منذ ولادته في جازان عام 1347ه وتلقيه العلوم الأولية فيها وتلقي العلم في الحرم المكي ثم دراسته العسكرية وأعماله في سلكها، بالاضافة الى الدورات والمؤتمرات المحلية والدولية التي حضرها الفقيد وترأسها أو شارك فيها، مشيرا الى أن مؤلفات الأديب يحيى المعلمي تجاوزت 46 مؤلفا من أهمها:
الاعلام في القرآن ومكارم الأخلاق في القرآن وصور من التاريخ وعقود الجمان وغيرها، بالاضافة الى حصوله على ميداليات وأوسمة رفيعة وعضويته لمجمع اللغة العربية واختياره شخصية العام الثقافية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لعام 1420ه ووفاته يرحمه الله يوم الجمعة 25/5/1421ه.
وأشار الردادي الى أن جريدة الجزيرة قد خصصت ملحقها الثقافي ليوم الخميس 9/6/1421ه للأديب الراحل وذلك لمن يرغب الاستزادة حول سيرته وأدبه وانجازاته.
***
ندوة عن تعليم الكبار بنادي القصيم الأدبي
* بريدة بندر الرشودي:
يقيم نادي القصيم الأدبي في بريدة بالتنسيق مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم ضمن أنشطته المنبرية في موسمه الثقافي لعام 1421 1422ه بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م ولمشاركة المملكة العربية السعودية في الأسبوع الدولي لتعليم الكبار الذي يتزامن مع اليوم الدولي لتعليم الكبار الموافق 10/6/1421ه ندوة بعنوان تعليم الكبار,, الهم والإنجاز يشارك فيها كل من: د, خالد بن فهد العودة الأستاذ المساعد بكلية العلوم العربية والاجتماعية بجامعة الإمام فرع القصيم، ود, عبدالله بن عبدالكريم العثيم الأستاذ المساعد بكلية العلوم العربية والاجتماعية بجامعة الإمام فرع القصيم، والأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الخميس مدير إدارة التعليم الموازي بالقصيم، ويديرها الدكتور أحمد بن صالح الطامي عضو اللجنة الثقافية بالنادي وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 12/6/1421ه بقاعة المحاضرات بالنادي.
***
للموسم الثقافي 1421هـ
المكتب الرئيسي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبوك يعلن نتائج المسابقة الأدبية
* تبوك ماجد العنزي:
أعلن المكتب الرئيسي للرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة تبوك نتائج المسابقة الأدبية للموسم الثقافي 1421ه في فروع الشعر، المقال، القصة القصيرة بمشاركة أندية المنطقة الوطني، الصقور، تيماء، ضباء، الخالدي، الحوراء .
أشار الى ذلك صالح بن عبدالله القمزي مدير المكتب, وأفاد أن النتائج جاءت على النحو التالي:
1 النتائج العامة للفرق:
أولا: الشعر: الأول: النادي الوطني, الثاني: النادي الخالدي, الثالث: نادي تيماء.
ثانيا: المقال: الأول: نادي الحوراء, الثاني: نادي تيماء,
ثالثاً: القصة القصيرة: الأول: النادي الوطني, الثاني: نادي الصقور, الثالث: النادي الخالدي, الرابع: نادي تيماء, الخامس: نادي الحوراء.
2 نتائج المسابقة الفردية:
أولا: الشعر: الأول: محمد أحمد القحطاني الوطني , الثاني: محمد يوسف حمزة الخالدي , الثالث: صالحة حسن الأسمري الوطني , الرابع: صالحة حسن الأسمري الوطني , الخامس: محمد يوسف حمزة الخالدي .
ثانيا: المقال: الأول: نايف مقبل السهلي تيماء , الثاني: عائشة عابد الشريف الحوراء , الثالث: عطاالله عابد الشريف الحوراء , الرابع: محمد علي الشرقاوي تيماء , الخامس: حازم عبدالرحمن المحلاوي الحوراء .
ثالثا: القصة القصيرة:
الأول: فهد دغيثر الحكمي الوطني , الثاني: صالحة حسن الأسمري الوطني , الثالث: محمد حسن عواجي الصقور , الرابع: متعب سليمان المسعودي الصقور , الخامس: ماجد عبدالله المخلف تيماء .

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved