أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th September,2000العدد:10209الطبعةالاولـيالأحد 12 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

حول النقد الموجه لتعليم البنات
لتجعل الرئاسة من هذه المقولة شعاراً
سعادة رئيس تحرير الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اطلعت على ما كتبه الأخ مدير الشؤون التعليمية بادارة تعليم بنات الزلفي داود بن أحمد الجميل في العدد 10203 الموافق 6/6/1421ه حول النقد الموجه الى الرئاسة في قضية تعيين المعلمات من قبل الكتّاب أو النقاد والقراء إلا والأخ وقف مدافعا ومحاميا عن الجهاز الذي ينتمي اليه ولو كان يعمل في غير جهاز الرئاسة لكان أول الناقدين لجهاز الرئاسة ولعلي أطرح بعضا من الملاحظات عن كتابته.
1 من المعروف أن الكاتب أو الناقد القارىء عندما يوجه نقدا أو يبدي رأيا أو يدلي بملاحظة أو يوضح خللا في جهاز حكومي أو أهلي لا يتقاضى عليه مكافأة مادية أو معنوية إنما هدفه توضيح تلك الأخطاء والملاحظات إلى المسؤولين ليتلافوها ويصححوا الخطأ ويستفيدوا من الرأي,, وجهاز الرئاسة كغيره من الأجهزة الحكومية الأخرى معرض للخطأ, ولكن المشكلة في الرئاسة عدم اعترافها بالخطأ لتهميش تلك المشكلة التي تناولها الكاتب لتتفاقم وتظل بتعقيداتها السابقة دون البحث عن حل لتلك المشكلة ولذا تنشط ادارة العلاقات العامة نافين نفيا قاطعا وجود تلك المشكلة التي تكون مثبتة بالأوراق الرسمية ويوجهون خطابا ناريا متهمين الكاتب بأنه شخص مغرض وجاهل, وهل يعني أن الرئاسة منزهة من الخطأ والنسيان.
2 أذكر الأخ داود الجميل بمقولة عمر بن الخطاب الشهيرة رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي فهل تجعل الرئاسة من تلك المقولة شعارا تتقبل به كل ما يطرح عبر الصحافة بكل صدر رحب والنقد يجب أن يستفاد منه في تصحيح ذلك الخلل وعدم الاستمرار بالخطأ.
3 ذكر الأخ أن عملية التعيين تتم عن طريق وزارة الخدمة المدنية وهذا أمر واضح ولكن تكمن المشكلة بعد التعيين عندما تتنتقل الكرة الى مرمى الرئاسة أو ادارات التعليم التي تتولى عملية النقل التي يكون فيها ظلم أو هضم حق وتنشط عملية الواسطة نتيجة اعتماد أو توصية أو توسل فمثلا معلمة تنقل بكل يسر وسهولة دون النظر الى خدمتها نتيجة الواسطة بينما الأخرى تبقى لانعدام فيتامين واو .
4 ذكر الأخ أنه لا يعرف السر في استمرار توجيه اللوم للرئاسة,, إذن الاستمرار بتوجيه اللوم يؤكد أن هناك خللا حاصلا في جهاز الرئاسة ولو يبحث المسؤولون عن الأسباب وأوجدوا العلاج لقل توجيه اللوم لجهاز الرئاسة.
5 ذكر الأخ أن الرئاسة تسعى في عملية سعودة الوظائف واقول ليس الرئاسة وحدها هي التي تسعى للسعودة فهذا نظام صدر من ولاة الأمر حفظهم الله بسعودة جميع الوظائف التي يستطيع المواطن أو المواطنة العمل بها وليس الأمر غريبا أو جديدا على الرئاسة حتى بعض القطاعات الأهلية استجابت لنداء السعودة.
هذا ما أحببت ايضاحه للأخ داود الجميل.
ناصر بن عبدالعزيز الرابح
حائل

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved