أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 10th September,2000العدد:10209الطبعةالاولـيالأحد 12 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

تأجيل سداد المخالفات يضعف أثر العقوبة
هذه الخطوات تثمر مردوداً إيجابياً
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
واسعد الله اوقاتكم بكل خير دائما وبعد,.
تناقلت الصحف في المملكة بان المخالفين لأنظمة المرور أعطوا ستين يوما مهلة لتسديد المخالفات وقد استحسن البعض هذه المهلة لأنه في السابق لم تكن هناك مدة محددة فقد تقبع المخالفة في الحاسب أياما او سنين حتى يبيع صاحب السيارة سيارته أو يقرر السفر أو تجديد الرخصة أو الاستمارة الخ,, مما جعل اثر دفع المخالفات غير ملموس وغير مؤثر وفي نظري انه يجب الاخذ بالأنظمة العالمية وهي التسديد الفوري وقد يعطى المخالف مهلة اسبوع للمراجعة ومن ثم يدفع المخالفة أو يطلب اعادة النظر ويتظلم أمام القاضي.
واعطاء المخالف مدة ستين يوما لن يكون للمخالفة الاثر الملموس على الحد من المخالفات,, والسؤال هو لماذا؟!
وللاجابة على ذلك هي ان العقوبة الفورية دائما تعطي آثارا ايجابية على المخالف بعكس العقوبة المؤجلة الى جانب ذلك:
أ قد تكون السيارة بقيادة احد أفراد العائلة فيقوم صاحب السيارة بتسديد المخالفة مع عدم معرفته من المتسبب بالمخالفة.
ب قد تكون السيارة مع احد الأصدقاء عندما ارتكب المخالفة.
ج قد تكون السيارة مع السائق عندما ارتكب المخالفة.
د قد تكون السيارة مسروقة عندما ارتكب المخالفة.
ه قد يتمكن السائق من السفر الى بلاده بدون تسديد المخالفة.
و قد يجد السائق في البحث عن واسطة لالغاء المخالفة.
ز قد ينتقل المخالف الى رحمة الله.
واعرف ان أحد مالكي السيارات سدد حوالي 24 مخالفة ولم يكن لها اثر على سلوكه والسبب تأخر تسديدها مما افقدها الهدف من وضعها كما ان هناك نقاطا مهمة اذا ما رغبنا ان يكون للحملة المرورية والتوعية المردود الذي نعمل جميعا للوصول اليه وهذه النقاط:
أ حصر المخالفات وابقاؤها في الحاسب حتى بعد تسديدها لمتابعة سلوك المخالف.
ب سحب الرخص من المخالفين الذين تتكرر مخالفاتهم.
ج تحديث عناوين السائقين بحيث يسهل ارسال المخالفات لهم والاتصال بهم في حالة تأخرهم عن المراجعة.
د مضاعفة قيمة المخالفة في حالة المماطلة في التسديد وقد تلجأ الى السجن او سحب الرخصة اذا استمرت المماطلة.
ه مضاعفة العقوبة اذا حصلت المخالفة من المسؤولين عن تطبيق التعليمات والانظمة.
و الاستعانة بأصدقاء المرور او اصدقاء المدينة ويتم اختيارهم من مديري الادارات والضباط وحملة الدكتوراه المتقاعدين ومن هم على رأس العمل ويزود كل متعاون برقم سري واستمارة كشف لتسجيل المعلومات عن المخالف ثم يرسل الكشف الى الجهة المختصة او يزود المتعاونون بأرقام هواتف للاتصال بها للابلاغ عن المخالفات.
ز القدوة الحسنة في تنفيذ التعليمات والأنظمة فليس من المعقول ان نطالب المواطن بتوفير وسائل السلامة في سيارته بينما سيارات الدوائر الحكومية بما في ذلك الدوريات تحتاج الى كشف دوري وصيانة من رأسها الى ساسها وان يكون رجال الدوريات والسلك العسكري والآباء والمدرسون قدوة لغيرهم من أفراد المجتمع في الالتزام بالأنظمة وتطبيقها.
ح استمرارية المتابعة على مدار العام وعدم الشعور بالكلل او الملل.
ط عدم السماح على مدار العام بانتقال السيارات التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة او مخالفة بالانتقال من مدينة الى أخرى عبر نقاط التفتيش.
وفي الختام نسأل الله التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
محمد صالح الداود
الطائف الشرقية

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved