أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd September,2000العدد:10222الطبعةالاولـيالسبت 25 ,جمادى الثانية 1421

اليوم الوطني

المسؤولون بعنيزة معبرين عن فرحتهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني
هذه الذكرى العطرة كانت نقطة تحول كبرى في بناء هذا الكيان الشامخ
ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الباني عبدالعزيز كان ثمرتها هذا الازدهار الفريد
نرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني
* عنيزة مكتب الجزيرة
تحدث ل لجزيرة في ذكرى اليوم الوطني المسؤولون في عنيزة معربين عن سعادتهم بهذه الذكرى التاريخية المجيدة التي كانت نقطة تحول في بناء هذا الكيان الشامخ وإنجازاته التي لا تحصى ومجتمع الخير والرفاهية الذي جاء ثمرة لغرس المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وجهد أبنائه البررة,,, وفيما يلي تفاصيل أحاديث هؤلاء المسؤولين:
محافظ عنيزة عبدالله اليحيى السليم قال :
أتشرف بمناسبة اليوم الوطني بأن أرفع أسمى التهاني والتبريك لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وإلى مقام سيدي سمو ولي العهد الأمين وإلى مقام سيدي سمو النائب الثاني وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ، ولنا وقفة مع الذكرى مع أيام التشرد والتشرذم والخوف والجوع والفرقة أبدلها الله جل شأنه بهذه النعم العظيمة وحدةً وأمناً وخيرات لا تعد ولا تحصى يحسدنا عليها القاصي والداني ، تغمد الله مؤسس هذه البلاد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رمزاً خالداً لهذا الكيان الكبير تحولت على يديه الكريمة حياة الصحراء والتخلف إلى دولة عصرية متحضرة تحاكي بل تتفوق على دول عصرنا المتمدنة.
هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء ، وفي الختام ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.
رئيس بلدية عنيزة عبدالله السلمان العطيه قال :
إن اليوم الوطني من كل عام يعتبر لكل مواطن سعودي يوماً مجيداً من أيام التاريخ الذي يحق لنا أن نفخر بالعطاءات والأحداث البطولية الهامة التي فرضت نفسها على التاريخ ومثلت أحداثها على مسرحه وكان بطلها ذلك الرجل المحنك مؤسس وموحد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه,
بعد أن من الله عليه وتحققت هذه الوحدة الشاملة على يديه تحت راية التوحيد الخالدة التي ستظل خفاقة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فقد قطعت المدن السعودية شوطاً كبيراً في التطور الشامل ابتداءً من التخطيط العمراني وتنفيذ العديد من المشروعات والمرافق والخدمات الأساسية ضمن إطار متميز يجمع سمات الأصالة وعناصر التنفيذ الحديث مواكباً مراحل التطور الحضاري في جميع المجالات,
إنجازات تتحدث عن نفسها
المشرف على مستشفى الملك سعود عبدالرحمن عبدالله تركمان قال :
إن اليوم الوطني لمملكتنا الغالية يوم عزيز على كل فرد الصغير والكبير فوق هذا الثرى الطيب,
بهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره وأبقاه وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وإلى الشعب السعودي الكريم سائلاً العلي القدير أن يحفظ لنا هذا البلد آمناً مطمئناً والذي أرسى دعائمه وأسس أركانه جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحيث وضع أسس النمو والتطور في جميع المجالات والتي سار على نهجه من بعده أبناؤه البررة حيث تربعت مملكتنا الغالية القمة في المحافل الدولية بما قدمته وتقوم به من خدمات للمواطن والمقيم وللإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم ونشر دعوة التوحيد ببناء المساجد والمراكز الإسلامية وتقديم الدعم المادي والمعنوي على مختلف الأصعدة,
ولقد شهد الحرمان الشريفان قبلة المسلمين في ظل حكومتنا الرشيدة أكبر توسعة في التاريخ وذلك بالدعم الجبار واللامحدود لهذين الحرمين وجميع المساجد محلياً ودولياً في هذا العهد الميمون وتنظيم المشاعر وشق الأنفاق وعمل كل ما من شأنه تسهيل وراحة حجاج بيت الله الحرام,
ولو نظرنا لوجدنا أن مختلف ميادين التنمية حظيت بالاهتمام والرعاية وما تشهده القطاعات الحكومية والخدمات العامة من تطور وازدهار وتسهيل كل ما يخص المواطن والمقيم لخير شاهد على ذلك ومن ضمن ذلك ما تشهده المجالات الصحية من اهتمام ورعاية وتطور من خلال تشييد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كل مكان من بلادنا الغالية لتقديم الخدمات الصحية الأولية المنتشرة في كل مكان من بلادنا الغالية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية المجانية وتجهيز المستشفيات والمراكز بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة, فلقد كانت الحالات المستعصية ترسل إلى خارج البلاد للعلاج أما اليوم وبفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة فإنه يتم إجراء أعقد العمليات وأدقها وكذلك استقبال الحالات المعقدة من الدول العربية والإسلامية لعلاجها بدلاً من نقلها إلى دول الغرب, ولم تقف عند هذا الحد بل تم ربط بعض المستشفيات المتخصصة بأكبر مستشفيات وجامعات العالم عبر الأقمار الصناعية لتبادل الرأي والمشورة والأبحاث العلمية,
لم يتقصر هذا الازدهار على الصحة فحسب بل تم إنشاء شبكة من الطرق السريعة على أعلى وأحدث المواصفات والمقاييس والتي تضاهي أكبر الدول تقدماً في هذا المضمار وذلك لربط جميع أنحاء المملكة ولراحة المواطن والمقيم,
وفي مجال التعليم انتشرت المدارس والجامعات والتي تصنف من أقوى جامعات العالم لينال كل مواطن نصيبه من العلم أينما يكون وفي أي جزء من هذه المملكة الغالية ليكون مسلحاً لتحديات العصر,
وفي مجال الزرعة أثبتنا للعالم أجمع أن الصحراء بالعمل والإخلاص تتحول إلى جنة خضراء وما نشاهده من مشاريع زراعية جبارة أغنت البلاد عن الاستيراد والاكتفاء الذاتي في كثير من المنتجات الزراعية بل تعدت ذلك إلى التصدير,
أما الصناعة فقد أقيمت أكبر وأحدث المجمعات الصناعية على أحدث وأرقى التقنيات في جميع المجالات وما أجمل أن ترى عبارة (صنع في السعودية) تغزو أسواق العالم بمتانتها وجودتها,
هذا جزء مما تقدمه حكومتنا الرشيدة حفظها الله عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين,
تطور مطرد
وعبر المهندس عثمان أبا الخيل مدير الزراعة بعنيزة عن فرحته واعتزازه بهذه الذكرى قائلاً إن :
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الأول من الميزان والذي نبتهج بذكراه كل عام يوم لا ينسى بتاريخ مملكتنا الغالية ذلك اليوم الذي أرسى فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودي طيب الله ثراه دعائم هذا الوطن تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله) , ومن ذلك التاريخ إلى يومنا الحاضر والمملكة في تطور وإزدهار في شتى المجالات وما ذلك إلا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي جعلت العقيدة الإسلامية أساساً لها واستمر على نهجه الخلف الصالح وسوف تستمر بإذن الله تعالى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها,
أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا عزنا وأمننا ورخاءنا في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب,
ملاحم وبطولات
رئيس لجنة التجميل ورئيس الهيئة الاجتماعية بعنيزة الشيخ محمد السلمان الصيخان قال :
تحتفل مملكتنا الحبيبة في يومها الوطني المجيد الذي يصادف يوم السبت 25/6/1421ه الموافق 23/9/2000م وإنها لمناسبة سعيدة على الجميع تذكرنا بأيام الملاحم والبطولات التي قادها باني ومؤسس الدولة السعودية الحديثة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه, لم لا وقد كنا قبلها نعيش حياة كلها اضطرابات وحروب قبلية وفوضى وتخلف ومظافر فقر وتقشف حتى قيض الله لهذه البلاد الطاهرة حكاماً أمناء على دينهم ووطنهم فتحولت الجزيرة العربية من أراضٍ جرداء موحشة مترامية الأطراف إلى أراضٍ خضراء ومدن حضارية متطورة وراقية فعم الخير والنماء جميع أرجائها في فترة زمنية قصيرة جداً وصارت مضرب المثل لشعوب العالم أجمع ويرجع الفضل في ذلك كله إلى الله ثم إلى رجل الملاحم البطولية جلالة الملك عبدالعزيز تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته الذي لم شتات هذه الأمة وجمع كلمتها على الحق والعدل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله فلقد استطاع الملك عبدلعزيز بتوفيق من الله ثم بالعزيمة والإصرار والإيمان العميق بالله أن يجدد دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهي الرجوع إلى الله والتمسك بكتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما استطاع بحنكته وعبقريته الفذة أن ينشر العدل والألفة والمحبة بين الناس ويقضي على الجهل والتخلف الذي كان منتشراً في بلادنا في ذلك الوقت بل وخطط ورسم لهذه المملكة سياسة حكيمة جعل القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً ومنهاجاً لها وسار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد رحمهم الله جميعاً ثم جاء بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية فكان خير خلف لخير سلف وتحقق في عهده الزاهر الكثير من الإنجازات ومعطيات الخير للوطن والمواطن يساعده في ذلك عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ,
لقد أنعم الله على أهل هذه البلاد الطاهرة بأن فتح لهم كنوز الأرض وولى عليها حكاماً أمناء سخروا مواردها لما فيه نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان من المعمورة وبما يعود على أبناء شعبهم بالنفع والخير العميم وقد تحقق في عهدهم سبل الاستقرار والعيش السعيد والحياة الحرة الكريمة للمواطن فقدمت لهم الإعانات والقروض الميسرة إسكانية وزراعية وصناعية وغيرها وأقامت المرافق العامة وشقت الطرق والأنفاق ونشرت التعليم ومحو الأمية وازدادت الرقعة الزراعية وحل الأمان في ربوع بلادنا والذي تفتقر إليه دول العالم حتى صرنا نفتخر كسعوديين في بلادنا العزيزة وحكامها ونجد الاحترام والتقدير أينما حللنا في شعوب العالم أجمع وما زالت الدولة أعزها الله تبذل الكثير والكثير لإسعاد المواطن ورفاهيته,
وفقهم الله لما فيه صلاح الدين والدنيا,
مزيداً من الحب
والعطاء لهذا الوطن
من جانبه عبر مدير كهرباء عنيزة عبدالعزيز العبدالله الزامل عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: إن اليوم الوطني مناسبة وطنية كبيرة تحل سنوياً لتعطينا مزيداً من الحب والعطاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة وحينما نقلب أوراق التاريخ الماضي نتذكر ما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله وما قدمه من جهد جهيد لإرساء هذا الكيان العظيم الذي نستفيء بظله وننعم بخيراته وما قام به أبناؤه البررة من بعده حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد يشار إليها بالبنان وفي مصاف أكبر الدول، ورفع الزامل أصدق التهاني للمقام السامي الكريم التاسعة والستين لبناء هذا الوطن ودعا الله أن يديم عهد الرخاء والنماء ويحفظ المملكة من كل مكروه,
عبقرية الموحد
من جانبه تحدث بهذه المناسبة إبراهيم الحمد المزن مدير تعليم البنات بعنيزة وقال : تحل على المملكة العربية السعودية هذه الأيام مناسبة توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومن هنا فإننا نستفيد سنوياً في مثل هذا اليوم الأغر من تاريخنا المجيد ومسيرة توحيد المملكة العربية السعودية ونزداد فخراً واعتزازاً وتتضح لنا يوماً بعد يوم أعماق عبقرية الملك الموحد عبدالعزيز فقد أصبحت المملكة كيانناً كبيراً شامخاً بين دول العالم قدوة في الالتزام وتطبيق الشريعة الإسلامية ومثالاً للتآلف والوحدة ونموذجاً في أسلوب الحكم والعلاقة بين الحاكم والرعية ومضرب المثل للبلدان الأخرى في تسخير مواردها لبناء وتطوير البلاد وتوفير كافة الخدمات لكل مواطن في كل شبر من أرجائها الواسعة والتنمية لدينا تسير وفق خطط مدروسة تتناسب مع احتياجات البلاد والنمو البشري ومتطلبات النهضة الحضارية في العالم بما يتماشى مع تعاليم ديننا الحنيف وحاجات الفرد السعودي، والحديث عن هذه المناسبة يحتاج إلى مؤلفات ولكن كل مواطن يعبر عن شعوره بهذه المناسبة لأنها يجب أن لا تمر دون وقفة تذكر واعتزاز وتقدير لباني هذا الكيان العظيم, ودعا المزن في نهاية حديثه الله عز وجل بأن يديم نعمة الأمن والأمان، والرخاء على هذه البلاد وأن يديم الصحة لخادم الحرمين الشريفين ويوفق سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني في خدمة الوطن والمسلمين.
ويتحدث بهذه المناسبة الأستاذ/ مساعد العبد الله السناني مدير البنك الأهلي الرئيسي بعنيزة قائلاً:
لكي ندرك عظمة الإنجاز وأهمية ذكرى اليوم الوطني دعونا نتخيل أوضاع هذه البلاد قبل أن يقيض الله لها فارسها البطل عبدالعزيز (جهل وفقر وتشرذم وأوضاع أمينة سيئة ولما أراد الله سبحانه وتعالى لهذه الأرض ومواطنيها النماء والتطور والخير وفق هذا الزعيم المعجزة لإقامة هذا الكيان الكبير على أسس راسخة من العقيدة الإسلامية والوحدة الوطنية داخل نسيج متجانس لمجتمع كان مختلفاً في تركيبته الاجتماعية ومتباعداً في مواقعه الجغرافية,
فسخر الله على يديه لم الشتات وتوطين الأمن وتحكيم الشرع في وحدة وطنية تعتبر بمقاييس كل الأزمنة انجازاً تجاوز حدود الإعجاز، وبعد أن وضع لها - رحمه الله - الأساسات القوية انطلق أبناؤه من بعده يكملون المسيرة ويدفعون عجلة التنمية والتطوير والتحديث ، فانتشر التعليم وتكاثرت الجامعات وتطورت المستشفيات وتطاولت أعمدة المصانع وتحولت الصحاري إلى واحات خضراء وشاع الخير وانتشر الرخاء داخل وطن آمن يعيش إنسانه مرفوع الرأس موفور الكرامة محباً لقيادته التي حققت له الأمن والرخاء وأعطت للمقدسات الإسلامية من الجهد والمال ما يؤكد طبيعة منهجها القويم لخدمة الدين والوطن والمواطن,
دعواتنا الصادقة للمؤسس الراحل بأن يجزيه الله خير الجزء نظير ما قدم للوطن والمواطن من تضحيات وما وفره لنا من خير وأن يحفظ الله سبحانه خادم الحرمين الشريفين والدنا وقائدنا وأن يمتعه بالصحة والعافية ويشد عضده بأخيه ولي عهده وسمو النائب الثاني، وأن يديم على الشعب المسلم النبيل الخير والتطور والأمن,.
جهاد الأبطال
وتحدث بهذه المناسبة الأستاذ عبدالله العلي الملاح سكرتير الهيئة الاجتماعية قائلاً :
تحل علينا ذكرى مجيدة مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة وذكرى توحيد أجزائها تحت مسمى واحد المملكة العربية السعودية بأمر من مؤسس الدولة السعودية الثالثة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود بعد أن جاهد جهاد الأبطال خلال ثلاثين سنة من عمره المجيد حيث كانت قبل ذلك شعوباً وقبائل تتناحر بينها ويأكل القوي الضعيف وتعم الفوضى وينتشر الفقر والمرض والخوف وبعد أن لم الشمل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله رفرف الأمن على الجميع وحارب الفقر والجهل والمرض اتجه رحمه الله إلى تأسيس البنية التحتية للدولة من فتح دول للعلم وإنشاء المصحات ودعم الزراعة والمواصلات وجميع متطلبات الحياة العصرية نعم بها جميع أفراد شعبه وأصبحت دولة حديثة لها كيانها ومكانتها الدولية حيث تابع من بعده أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد رحمهم الله ومن بعدهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مسيرة والدهم في بناء الدولة وتقدمها وازدهارها , رحمك الله يا عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته جزاء ما قدمت يداك وما بذرته من بذرة صالحة تحملت الأمانة بكل صدق وإخلاص أدام الله عزها ومجدها,
الإنطلاقة الحقيقية
ويشارك الأستاذ محمد إبراهيم المغيولي مدير فرع وزارة التجارة بعنيزة بهذه المناسبة الوطنية الغالية قائلاً :
إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة وغالية على كل مواطن سعودي حيث أن هذا اليوم توحدت فيه الجزيرة العربية باسم المملكة العربية السعودية وبدأت الانطلاقة الحقيقية في كل المجالات وتوالت الانجازات في زمن قياسي لا يمكن تصوره أو قياسه بالزمن وإن الحاضر الذي نعيشه أمناً ورخاءً وتطوراً واستقراراً لم يأتِ من فراغ بل هو من معطيات هذا اليوم الخالد من تاريخ وطننا الغالي,
عطاء وتطور
وبهذه المناسبة الغالية تحدث للجزيرة مدير فرع مصلحة المياه والصرف الصحي بعنيزة الأستاذ إبراهيم بن حمد الونيث قائلاً :
لقد عمت الفرحة الكبرى والشعور الغامر بالفخر والاعتزاز هذا البلد الأمن بحلول ذكرى اليوم الوطني وأن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ومنذ ذلك اليوم من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطوراً هائلاً يوماً بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دوراً مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تمثل موقعاً مرموقاً على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل الله ثم بفضل تمسك قيادتنا بشريعة الله والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد لا إله إلا الله محمداً رسول الله,
راية التوحيد
والتقت الجزيرة برجل الأعمال الأستاذ عبدالله العبد الكريم الجطيلي وقد عبر في بداية اللقاء عن أهمية اليوم الوطني في حياة كل مواطن سعودي لأن هذا اليوم يمثل شاهداً قوياً في تاريخ المملكة العربية السعودية ففيه هيأ الله للبطل الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كل السبل ويسر له الطريق للم شتات هذه الأرض رافعاً راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ومنذ ذلك التاريخ الشاهد العظيم وبلادنا ولله الحمد تسير بخطى حثيثة نحو التقدم والتطور والتوسع حتى أصبحت مثار إعجاب العالم قاطبة ويشار لها بين مصاف أكبر الدول المنتجة والمصدرة والرائدة في كل شيء وما يبذله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلا امتداداً لما غرسه الملك عبدالعزيز رحمه الله فلنفتخر جميعاً بهذا اليوم العظيم,
أمن وأمان
كما التقت الجزيرة برجل الأعمال الأستاذ عبدالعزيز السليمان الزيداني مدير عام مؤسسة السويل ومدير فندق الواحة حيث نوه بهذه المناسبة العظيمة بأهمية اليوم الوطني في حياة كل سعودي على هذه الأرض وقال يحق لنا كمواطنين أن نفخر بوطننا ونفخر بكل انجاز تحقق على أرض الواقع منذ غرس الشجرة الأولى وثبت القواعد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى امتد ذلك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وإن اليوم الوطني مفخرة وفخر للجميع وما نعيشه اليوم من أمن وأمان ما هو إلا شيء من جهد الملك عبدالعزيز وأبنائه المخصلين وها هي بلادنا ولله الحمد يشار لها بالبنان بل لقد أصبحت من كبريات الدول واحتلت موقعاً سياسياً واقتصادياًوثقلاً كبيراً في الكلمة والرأي وما نعيشه من أمن وأمان ما هو إلا بفضل التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة نظير ما توليه الدولة الرشيدة للإسلام والمسلمين في أنحاء الأرض من اهتمام بالغ.
إنجازات متلاحقة
وشارك رجل الأعمال الأستاذ محمد البراهيم المشحن مدير عام مؤسسة الأخوان للديكور بعنيزة بالتعبير عن هذه المناسبة وقال : إنها مناسبة سعيدة على الجميع تذكرنا وتجعلنا نستعيد تاريخ البطولات التي قادها صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث جمع شمل الأمة المتطاحنة والمتحاربة حتى وحد صفوفهم وكلمتهم تحت راية التوحيد وتحولت الجزيرة العربية الصحراء القاحلة الموحشة إلى بلد زراعي صناعي منتج ومصدر وبلد أمن وأمان لا يستطيع العقل البشري أن يقيس كل ما نشاهده الآن بالزمن فما تحقق لهذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وإخوانه الأجلاء شيء يبهر العقل ويرفع الرأس عالياً فبلادنا ولله الحمد تحتل المكانة العالية بين الدول في كل شيء فهنيئاً لكل سعودي بهذا الإنجاز وما سبقه من إنجاز وما سيلحقه من الإنجازات القادمة في ظل القيادة الحكيمة أدامها الله.
وحدة فريدة
وتحدث الأستاذ عبدالعزيز العبدالله الحميدان مدير المعهد العلمي بعنيزة قائلاً:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
إن الحديث عن الوطن يحلو ولا يمل وفي المناسبات الوطنية يصبح أحلى، فكثيرة هي المناسبات الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً والتي تمر علينا بعبقها وتطوف بنا بماضٍ تليد ومجد بناه الأباء والأجداد بالتضحيات والفداء,
وفي هذا اليوم تمر بنا ذكرى مناسبة من أعز المناسبات الوطنية، ذكرى ملحمة البناء الكبرى ذكرى اليوم الوطني ذلك اليوم الذي أعلن فيه انتهاء مرحلة تأسيس الوطن تحت مسمى واحد كمشروع سياسي سجل أول وحدة عربية في العصر الحديث دستورها القرآن الكريم ومنهجها الشرع القويم شرعة ومنهاجاً، حيث حل الأمن بدل الخوف، والعلم بدل الجهل، والمحبة والتآخي محل الفرقة والخلاف والتناحر، كما تم وضع الخطط المدروسة على طريق التقدم والرقي والنهوض بالبلاد إلى الأمام بدل التخلف وعدم مسايرة العصر,
وفي نفس الوقت أعلن فيه بداية القيام ببناء الوطن على أسس تحمل مقومات الدولة الحديثة مع الاهتمام بالمواطن كعنصر فعال ومؤثر في منظمومة خطة التنمية الشاملة في جميع المجالات، وهذا كله لا يمكن أن يتحقق إلا بوحدة سياسية، انبرى لها المغفور له الملك عبدالعزيز باسترداد الرياض بداية لهذا المشروع الوطني الضخم بتقديم أروع البطولات وأغلى التضحيات، ولا يستطيع ذلك إلا من يحمل في قلبه وأعماله الإيمان العميق والصادق بالعقيدة الصافية والجهاد في سبيلها، ونهاية بإعلان مسمى هذا المجهود الجبار باسم المملكة العربية السعودية,
كما أن ذكرى اليوم الوطني تعطي من ضمن ما تعطي في مضامينها لفتة وضاءة للجيل الحالي على ما قدمه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله المخلصون من مجهودات جبارة وتضحيات جسام، وبذل في سبيل وحدة الوطن، فينعكس ذلك إيجاباً عليهم باستشعارهم عظيم ما قدم ووجوب حمل الراية باستكمال المرحلة الثانية من بناء الوطن بالتفاني بخدمته كل في مجاله ليصبح حب الوطن جسراً تعبر فوقه الخلجات الوجدانية مقرونة بالحب الكبير بالافتخار بالحب الفطري للوطن للوصول إلى التأمل في مناسبة هذا اليوم والاستشعار بما تحمله المملكة العربية السعودية من دور ريادي عربياً وإسلامياً وعالمياً في شتى المجالات,
وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي النائب الثاني، حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه,
وقفة تأمل
وتحدث بهذه المناسبة الأستاذ / سامي محمد السيوفي مدير مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية بعنيزة قائلاً:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : فإن اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة ليس مجرد يوم مضى كسائر الأيام بل هو يوم إنجاز عظيم تحقق على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فلقد جاء توحيد المملكة أمناً وسلاماً وخيراً وعزاً آخى بين الجماعات القبلية المختلفة وأحال تنافرها وتفرقها, نعم نقولها بكل صدق إن الخير الذي ننعم به الآن والأمن الذي نتفيأ ظلاله والسلام الذي يعم أرجاء المملكة والأخوة والمحبة التي تربط بين المواطنين ما كان ذلك ليتحقق لولا اتخاذنا الإسلام نبراساً أضاء السبيل ويسره لتوحيد أجزاء المملكة فلبى الجميع قول الله واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ,
لذا فإن ذكرى إعلان اليوم الوطني في كل عام تستوجب وقفة تأمل من الجميع لأن كل عام يأتي بجديد يضيف إلى أمجاد هذه المملكة أمجاداً جديدة تشهد لقيادة هذا البلد الحكيمة بالوعي والحكمة والحرص على خير وأمن الوطن والمواطن إن ذكرى اليوم الوطني لا تجسدها السطور التي تكتب ولا الكلمات المنمقة فهذه الإنجازات وما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض هذا الوطن خير شاهد على أن المسيرة التي انطلقت منذ ذلك اليوم ماضية في طريق الخير للوطن والمواطن وأنها على مدى السنين الماضية لتشهد أن أساس بينان دولتنا أساس متين لأنه أساس متمسك بشرع الله ولا يحيد عن قيمنا الإسلامية فكراً ونهجاً وتطبيقاً وما الأمن والرخاء والإزدهار الذي يعم أرجاء بلادنا إلا ثمرة لتمسكنا بشرع الله,
إن ذكرى هذا اليوم تتطلب منا أن نزداد تماسكاً وتآلفاً وأن نخلص العمل تنمية لوطننا وحفاظاً على منجزاته وأن نزيد الالتفاف حول قيادتنا المخلصة الحكيمة الحريصة على خير هذا الوطن وخير أبنائه وأمنه,
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرفاهية وأن يجمع قلوبنا على محبته ونصرة دينه وصلى الله على نبينا محمد,
دولة رائدة
ونوه الأستاذ عبدالله بن سويلم الصالحي مدير عام المكتب الحضاري للاستقدام بعنيزة بأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية التي تعتبر فخراً وعزاً لكل مواطن سعودي وهذا التحول الذي طرأ على الجزيرة العربية بعد أن كانت مسرحاً للحروب والمعارك والنهب والسلب وضياع الحقوق والجهل الذي خيم على هذه الجزيرة حتى جاء الخلاص والنور حيث وحد الملك كلمة أبناء الجزيرة وأعاد إليها روح الإيمان والهداية بتوفيق الله وعنايته وخلال سنوات لا تعتبر مقياساً لدولة استطاعت هذه البلاد أن تكون من الدول الكبيرة بل أن موقعها أهلها لأن تصبح الدولة الإسلامية الرائدة في المحافظة على الدين ونشر العلم وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام حتى رفع الله مقامها وكرمها وجعلها من الدولة الغنية بثرواتها وبشعبها الوفي وبحكامها الأجلاء فأصبحت تساعد المحتاج وتقف مع الحق قولاً وعملاً وتسد أفواه الجياع وتستر عورات الثكالى والأيتام ومازادها ذلك إلا شموخاً وعزاً أوليس من حقنا أن نفخر باليوم الوطني لهذا الكيان العظيم,
نهضة قياسية
وتحدث بالمناسبة الأستاذ عبدالرحمن الصالح العليان نائب رئيس لجنة التجميل والتحسين ونائب رئيس الهيئة الاجتماعية قائلاً:
بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص التهنئة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولحكومتنا الرشيدة وبعد :
أحمد الله وأشكره أن تحقق لمجتمعنا وبفضله وتوفيقه نقلة حضارية قياسية تتعاقب كل يوم نتائجها الإيجابية لصالح مجتمعنا الحاضر السعيد والأجيال القادمة إن شاء الله وإن مسيرة التنمية الشاملة والتي يشهد لها القاصي والداني قد اجتازت والحمد لله مراحل التطلع والأمل إلى واقعية العطاء والاستثمار وما ذلك إلا من حرص الدولة وفقها الله والتوجيهات السامية من أجل توفير الخدمات والأمن والاستقرار لأبناء هذا الوطن,
سائلاً المولى الكريم أن يعين ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية والعون والتوفيق إنه جواد كريم,
سر التفوق
وقال عبدالله صالح الفنيخ :
إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة على جميع أبناء هذا الوطن الغالي صغيرهم وكبيرهم وأن توحيد أرجاء هذه البلاد وإعلان تأسيس المملكة العربية السعودية الحبيبة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان مصدر فخر للجميع وهذا اليوم المشهود لهو يوم اعتزاز أبناء هذا الوطن الغالي الذين يعيشون في ظله الوارف ومعطياته الحضارية التي لا حدود لها وأي كلمة مهما كانت بلاغتها تعجز عن التعبير عما يجيش في النفس من مشاعر السعادة والفخر بهذا الوطن الشامخ في يوم عرسه,
وبهذه المناسبة الكريمة يسعدني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهنيئاً لولاة الأمر لهذا الشعب الوفي ولله الحمد ظفرت محافظة عنيزة كمثيلاتها بالعديد من الإنجازات والعطاءات التي تخدم هذا المواطن وتقدم له أفضل وأجل الخدمات وتضاهي أكبر وأعظم الدول, ومن هذه الإنجازات وباختصار وما تم اعتماده في هذه السنة : مشروع ميدان الاحتفالات بعنيزة وتم ترسيته بتكلفة (60،171،5279) وتنفيذه على مساحة (100000)م ومساحة المباني تزيد على 6000م2 ومشروع إنشاء مظلات لسوق الخضار بتكلفة (044،991،2)ريال ومشروع سفلتة طرق بتكلفة (7,795,96) ريال ، مشروع تصريف السيول بتكلفة (20,000,000) ريال ، وصيانة الشوارع بتكلفة (8,934,315) ريال ، وصيانة مشروع تصريف السيول بتكلفة (1,387,500) ريال، ومشروع صيانة الإنارة بتكلفة (3,500,000) وصيانة الحدائق والأشجار بتكلفة (5,544,751) مشروع صيانة ونظافة مبنى البلدية بتكلفة (1,736,568) ومشروع نزع ملكيات بتكلفة (11,200,000) ريال .
قفزات مذهلة
* ويقول علي السليمان الحجي مدير مستشفى الشفاء بمحافظة عنيزة إنه لا تمر مناسبة اليوم الوطني دون أن يسجل الزمن القفزات المتتالية والمدرسة التي تمر بها هذه البلاد الغالية فعلى وتيرة البناء تأتي المنجزات الحضارية كمعالم مميزة للنهضة التي تعيشها ولعل أهم ما يميز ذلك هو التركيز على بناء الإنسان واستثمار الموارد البشرية لا لشيء إلا لكونها هي الأساس والقاعدة الصلبة لانطلاقة الدخول والوصول إلى العالم المتقدم ثقافياً وعلمياً وتقنياً وإلى هذا الحد نحن لا ننفرد بذلك التوجه لوحدنا مع التفاوت النسبي بين دولة وأخرى ، إلا أن هناك أوجه تفرد وتميز تبرز من خلالها عملية البناء وتتمثل بعدم سلخ العامل الديني والاجتماعي عن إطار التنمية ، فمنذ البدايات الأولى للتنمية وضع في الاعتبار وبكل قوة وجدية التمسك بالخصوصية الدينية بحيث تتواكب التنمية مع توجهات ومعطيات العقيدة السمحة ومن الواقع الملموس تم إدراك إمكانية النمو بمعزل عن أيدلوجية علمنة التنمية الحديثة.
وهناك وجه آخر للتنمية ويتمثل بالخصوصية الاجتماعية والتي تم الحفاظ عليها رغم ما يحاذي التنمية من متغيرات اجتماعية تأتي بالضرورة تبعاً للمؤثرات التنموية المتعاقبة ، ولذا كانت المسيرة على خطوات ثابتة أو ما يعرف بالتقدم التنموي المتوازن والذي بدوره يعتبر من أبرز السمات النهضوية التي مرت وتمر على هذه البلاد ضمن توجيهات ولاة الأمر والحكومة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
مكانة دولية مرموقة
* وتحدث المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السعود مدير مركز الأبحاث الزراعية بالقصيم /عنيزة عن هذه المناسبة قائلاً: إن اليوم الأول من الميزان يذكرنا بمناسبة سعيدة وغالية على قلوب سكان هذه البلاد ألا وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على كلمة التوحيد وراية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
لقد كانت هذه البلاد أقاليم وقرى متناثرة ومتناحرة تحكمها العصبية القبلية وتعيش في فقر وخوف وجهل وظلم لا أمان ولا استقرار حتى قام الملك عبدالعزيز يرحمه الله وجاهد وكافح وتحمل الصعاب لعدة سنوات وقام بعمل أسطوري جعله واحداً من رجالات العالم الأفذاذ الذين خلد التاريخ ذكراهم فجمع شتات هذه البلاد الشاسعة على مملكة واحدة تحكمها الشريعة الإسلامية السمحة، وأعلن في هذا اليوم قيام هذه المملكة السعيدة وبدأ في بناء البنية الأساسية وتثبيت أركانها حتى تبوأت مكانتها في العالم وأصبح صوتها مسموعاً في المحافل الدولية وظل يعمل ويكافح من أجل رفعة هذه البلاد فاستخرج الثروات من باطن الأرض وانتشر التعليم وبنى المستشفيات وزودها بأمهر الأطباء وأقام الطرق وما تحتاجه البلاد من أجل التنمية ورفرف الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد وأخضرت الصحراء وتنفس إنسان هذه البلاد الصعداء وبدأ يتعلم ويعمل ويكافح.
وتوفى الملك عبدالعزيز رحمه الله والبلاد تنعم بالرخاء والاستقرار وقام أبناؤه البررة من بعده بالاستمرار بالعمل والبناء حتى أصبحت المملكة العربية السعودية دولة مزدهرة تضاهي دول العالم المتقدمة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين وحكومتها الرشيدة.
فيجب علينا ونحن نتذكر هذا اليوم أن نتذكر حالة هذه البلاد قبل التوحيد وحالتها اليوم وما تنعم به من أمن ورخاء وعزة.
وندعو لمؤسس هذه المملكة أن يجزيه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأن نتكاتف ونعمل ونكون عوناً لقيادتنا الرشيدة للمحافظة على هذا البناء الشامخ المستقر في زمن عز فيه الأمن والاستقرار في كثير من البلدان.

أعلـىالصفحةرجوع






[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved