أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd September,2000العدد:10222الطبعةالاولـيالسبت 25 ,جمادى الثانية 1421

اليوم الوطني

أمن واستقرار ورخاء
ان هذه الذكرى الخالدة والعظيمة التي نعيشها كل عام وننتظرها أعواما عديدة بشوق كبير ونحن نعيش في هذه البلاد في أمن وأمان في ظل قيادة حكيمة ومؤمنة ومخلصة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله عز وجل تجعلنا نسترجع الذكريات الخالدة المتزامنة مع هذه المناسبة عندما سخر الله عز وجل لعبده الصالح الملك عبدالعزيز يرحمه الله توحيد هذه البلاد وتأسيس هذا الكيان العظيم وترسيخ بنيانه ونتذكر كيف كنا من قبل من فرقة وتشاحن وكيف أصبحنا, فبعد الفرقة والتناحر بين أجزاء البلاد وحد المؤسس هذا الوطن في دولة واحدة يسود أرجاءها الأمن والاستقرار والرخاء والأمان.
وفي هذا اليوم الأغر يحق لنا أن نقف احتراما وتقديرا أمام شواهد الإنجاز الرائعة والشاملة في مسيرة التنمية العملاقة والتي تجسد حب وإخلاص القيادة والشعب لهذا الوطن الغالي من خلال ما تم إنجازه من أسس ونظم لدولة حديثة بكل المقاييس، ونالت احترام وتقدير العالم اجمع وأصبحت لنا مكانة كبيرة في الساحة الدولية نحمد الله عليها، ويبقى علينا واجب وطني وهو المحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي أوجدت من اجل الإنسان السعودي ورفاهيته، وان نرفع اكف الضراعة والدعاء لله عز وجل شكرا على نعمه العديدة والدعاء بالمغفرة والرحمة لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز يرحمه الله وان يحفظ لنا رائد مسيرتنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمواصلة مسيرة النماء والعطاء الذي يميز هذه الحقبة التاريخية المجيدة.
وانني كمواطن يعتز بالانتماء لهذه الأرض الحبيبة وكرجل أمن يعايش هذه المناسبة الخالدة لابد وان أتذكر بإعجاب شديد انطلاقة الأمن على يد المؤسس الخالد الذي ابدى حرصه الشديد وهو يرسخ بنيان هذا الكيان لتوفير الأمن والأمان لشعوره يرحمه الله بأن الأمن هو القاعدة الأساسية لبناء الأمم وقيام المجتمعات, وكان اساس الأمن هو اساس كافة التنظيمات التي وضعها المؤسس لبناء دولته وهو الدين الإسلامي الحنيف, ففي العام 1344 ه اصدر الملك عبدالعزيز أمره بتشكيل إدارة متخصصة للأمن تحت اسم مديرية الشرطة العامة والتي تحولت بعد ذلك إلى مديرية الأمن العام وكان الهدف من إنشاء هذه المديرية ترسيخ الأمن والتصدي لكل من تسول له نفسه النيل من أمن هذا الوطن وكذا تأمين الحجاج الذين كانوا يتعرضون للأذى من قطاع الطرق الذين نالوا اشد العقاب على يد المؤسس الباني وقد شهد هذا القطاع تطورات عديدة منها تأسيس أول مدرسة للشرطة عام 1355ه وابتعاث المواطنين للتدريب على العلوم العسكرية في الدول المتقدمة في هذا المجال وغير ذلك من الخطوات التي جعلت رجال الأمن مثاليين في عملهم واصبح الأمن ولله الحمد سمة تميز هذه البلاد واستمر التطوير على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عندما كان وزيرا للداخلية ولازال متواصلا في ظل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز حيث حقق رجال الأمن إنجازات عديدة تؤكد الكفاءة والجدارة ولله الحمد وسوف يواصل العاملون في القطاعات الأمنية جهودهم لتعميق الأمن حتى يكون الأمن المستتب عاما أرجاء الوطن والحمد لله من قبل ومن بعد وكل عام والقيادة والوطن والأمة بخير,.
* مدير شرطة منطقة المدينة المنورة .
اللواء يوسف بن نصير البنيان*

أعلـىالصفحةرجوع






[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved