أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 24th September,2000العدد:10223الطبعةالاولـيالأحد 26 ,جمادى الثانية 1421

مقـالات

خذ وخل
,, وقدر فيها أرزاقها,.
حمد بن عبدالله القاضي
** الملاحظ
انه كلما زاد التقدم العلمي والطبي ازدادت الأمراض، وازدادت أعداد الراحلين عن هذه الدنيا, أما سبب الأمراض أو الحروب أو حوادث السيارات والطائرات وغيرها من وسائل المدنية الحديثة وأدواتها.
لقد تابعنا خلال الفترة الماضية ما سوف يحققه اكتشاف الخريطة الوراثية للانسان.
ولعل أهم ما يبشرنا به أو ينذرنا به سيان العلماء زيادة عمر الانسان الى 120 عاما بسبب القضاء على كثير من الأمراض التي تسبب الوفيات!
ولو تم ذلك لضاقت الأرض بما فيها,, ولنقصت أقواتها عن حاجات أهلها، ولبدأت حروب المياه، حقيقة لا توقعا.
وعندها سوف يموت في الألفية الثالثة أضعاف أضعاف الموتى في الألفية الثانية.
ان الله هو الذي خلق الانسان، وقدَّر عمره، وخلق الأرض وقدَّر فيها أرزاقها، ومهما عمل الانسان من أسباب فسوف تقابلها أسباب وموانع وأمراض وأحداث وحروب وفيضانات وعواصف وأمور كبيرة في الكون الذي لا نملك من التحكم فيه مقدار قطمير.
ان مسألة اطالة العمر متعلقة بالروح التي ليست شيئا محسوسا أو مرئيا، يخضع لحيثيات وراثية وغيرها!
ان الروح سر من الأسرار التي لم يصل الى سرها بشر.
وصدق الله: ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي
***
** اسم خذ وخل
والمفطح المنتظر ,,!
** ما زال عدد من الأحبة والقراء معترضين على عنوان هذه الزاوية خذ وخل رغم أنني أبنت في أول مقالة فيها سبب اختياري لهذا العنوان ألا وهو: عدم فرض رأيي على القارىء ولهذا بإمكان من يقرأ مقالاتي في هذه الزاوية أن يأخذ منها ما يراه صوابا، وأن يدع ويتخلى عما يراه خلاف ذلك,,!
* ورحم الله امرأ عرف قدر آرائه وطروحاته.
لكن رغم هذه القناعة في ذاتي بدأت أفكر بتغيير العنوان ليس من قبيل صوابية ما أطرحه من آراء ولكن من قبيل عدم الاصرار على رأي اعترض البعض من الأحبة عليه.
ولا أملك إلا أن أعد القراء المعترضين على عنوان خذ وخل انني اذا بدلت العنوان فسوف أذبح خروفا وأعزمهم عليه بحضور رئيس تحرير هذه الصحيفة ونائبه وكافة العاملين فيها وذلك على أساس أنه جرت العادة أن من يغير اسمه لابد أن يقدم على فعل هذا الكرم المجبر عليه,,! .
* ولكن ما رأيكم ما دام التغيير لاسم ليس من لحم ودم، وانما من كلم وحروف أن تكون العزيمة على مفطح من الحروف!
وحياكم الله!
***
** الأمن العام
وتدفق العطاء**
** منذ أن تولى الفريق أسعد عبدالكريم ادارة الأمن العام وجدنا المزيد من التحرك والنشاط في كافة الجهات التابعة للأمن العام سواء داخل الادارات نفسها أو في الأعمال الميدانية، تماما كما رأينا ذلك عند تولي ادارة الجوازات والنشاط الذي دب في أوصالها.
وأتوقف عند أحد مناحي هذا النشاط والعطاء في الأمن العام ألا وهو العمل المروري بعد أن صدر القرار الحكيم من الرجل الحكيم نايف بن عبدالعزيز بعودة المرور الى سيرته الأولى فحيا المرور من جديد، وادارات المرور وأقسامه أصبحت منظمة، والعمل يسير فيها كالساعة، وقد حدثني أكثر من صديق ومواطن زاروا ادارة مرور الرياض وبعض أقسامه فشاهدوا ما زرع السرور في صدورهم من سرعة انجاز وحسن تعامل,, وفي الشارع بدأنا نلمس بعض آثار عودة المرور الى وضعه السابق في زمن التخصص,, لكن نأمل أن نرى بعد أن أصلحوا بيتهم الداخلي المزيد من نشاطهم وتواجدهم في الميدان وهذا هو الأهم من أجل السير وفك الاختناقات ومتابعة ومعاقبة المخالفين، ورجال المرور بحكم خبرتهم وتخصصهم هم الأقدر على اعادة الانضباط وتسهيل السير في الشوارع ومراقبة المخالفين والمتهورين، وعلى اعادة الانضباط الى الشوارع، وفي ذلك الاسهام في تفرغ الدوريات الأمنية لعملهم الأهم في الأحياء للحفاظ على الأمن.
وتحية لرجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز الذي يختار ببعد نظره ووطنيته الرجال ويعطيهم الصلاحيات ويمنحهم الدعم للمزيد من العطاء وخدمة هذا الوطن وأبنائه.
وتحية لوزارة الداخلية بكافة أركانها وزيراً ونائباً ومساعداً وكافة مسؤولي الأمن في هذا الوطن الآمن بحول الله.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved