|
| الاولــى
* موسكو واشنطن الوكالات
أقلعت طائرة روسية أمس السبت في ثالث رحلة مباشرة خلال شهرين من موسكو إلى بغداد في خطوات ينظر إليها على أنها اختبار روسي للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على العراق.
وأقلعت الطائرة من موسكو بعد يوم من هبوط طائرة فرنسية في بغداد الأمر الذي أثار انتقادات من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكرت وكالة ايتار تاس للأنباء أن احدث رحلة طيران روسية تحمل خمسة أطنان من الدواء ووفداً من رجال الأعمال وجماعات الاغاثة وأعضاء من مجلس النواب الروسي الدوما وفريقا لكرة القدم.
وتقل الطائرة يوري شافرانيك رئيس الشركة المركزية للوقود في روسيا والذي يرأس لجنة روسية/ عراقية غير حكومية تنسق لهذه الرحلات، ومن المتوقع ان يجتمع مع مسؤولين نفطيين كبار في بغداد.
وقال مسؤول بالسفارة العراقية لدى روسيا طلب عدم نشر اسمه ان هناك 84 شخصاً على متن الطائرة.
وأرسلت روسيا طائرة إلى بغداد في 17 سبتمبر/ ايلول وطائرة في أغسطس/ آب, واثارت رحلة 17 سبتمبر دهشة البعض إذ إن الطائرة كانت تقل وفداً من المديرين التنفيذيين النفطيين الروس، ولكن بعض مسؤولي الأمم المتحدة قالوا ان روسيا حصلت على اذن للقيام بهذه الرحلة من لجنة العقوبات.
وقد اعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد بوتشر ان الولايات المتحدة غير قادرة على فهم موقف فرنسا من رحلة الطائرة الفرنسية التي توجهت أمس الأول إلى بغداد من دون الحصول على اذن من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث في بيان ان هذه الرحلة تمت في اطار احتقار واضح للأمم المتحدة والاجراءات التي اتفقت عليها وأكد أن واشنطن كانت قررت في اليوم ذاته رفع هذه القضية الى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب بوتشر عن استغرابه من عدم انتظار فرنسا 12 ساعة للحصول على موافقة لجنة العقوبات في اشارة إلى طلب هذه اللجنة الخميس الماضي تأجيل الرحلة للتحقق من أن هدفها انساني.
وأضاف: في الوقت الذي يواصل فيه العراق تحدي نظام عقوبات الأمم المتحدة ولا يسمح حتى لفريق دولي بتفتيش الوضع الإنساني في البلاد، سمحت فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن بالقيام برحلة إلى بغداد منتهكة بشكل سافر قرارات الأمم المتحدة بشأن هذه العقوبات .
وقد اعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد بوتشر ان الولايات المتحدة غير قادرة على فهم موقف فرنسا من رحلة الطائرة الفرنسية التي توجهت أمس الأول إلى بغداد من دون الحصول على اذن من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث في بيان ان هذه الرحلة تمت في اطار احتقار واضح للأمم المتحدة والاجراءات التي اتفقت عليها وأكد أن واشنطن كانت قررت في اليوم ذاته رفع هذه القضية الى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب بوتشر عن استغرابه من عدم انتظار فرنسا 12 ساعة للحصول على موافقة لجنة العقوبات في اشارة إلى طلب هذه اللجنة الخميس الماضي تأجيل الرحلة للتحقق من أن هدفها انساني.
وأضاف: في الوقت الذي يواصل فيه العراق تحدي نظام عقوبات الأمم المتحدة ولا يسمح حتى لفريق دولي بتفتيش الوضع الإنساني في البلاد، سمحت فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن بالقيام برحلة إلى بغداد منتهكة بشكل سافر قرارات الأمم المتحدة بشأن هذه العقوبات .
من جهة أخرى اكدت المعارضة العراقية امس السبت ان بغداد تستعد لشن هجوم على المناطق الكردية في شمال العراق الخارجة عن سيطرتها منذ حرب الخليج في 1991 ,
وفي بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس، اكدت المعارضة ان الهجوم وشيك وان مهمة تنفيذه اوكلت الى الفرقة 12 التابعة للحرس الجمهوري، قوات النخبة لدى النظام، ويستهدف منطقة السليمانية التي يسيطر عليها الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني .
واضاف الحزب نقلا عن مصادر ذات بأجهزة النظام ان وحدات الحرس الجمهوري المنتشرة حاليا على حدود كردستان العراقية، ستتلقى خلال هذا الهجوم الوشيك دعم المدفعية الثقيلة والطيران.
ولم تؤكد مصادر مستقلة هذه المعلومات,ويتقاسم الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني السيطرة على شمال العراق منذ نهاية حرب الخليج في 1991,
وقد شكلا حكومة لم تحصل على الاعتراف الدولي بعد انتخابات جرت في 1992,ووقعت مواجهات دامية بين الحزبين منذ 1994 اوقعت اكثر من 3 آلاف قتيل,وافاد الاحصاء الاخير الذي اجري في 1986 ان عدد سكان كردستان العراقية يبلغ ثلاثة ملايين نسمة تقريبا.
|
|
|
|
|
