أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 25th September,2000العدد:10224الطبعةالاولـيالأثنين 27 ,جمادى الثانية 1421

متابعة

أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين وسمو ولي عهده,,,الجالية الإسلامية في الأرجنتين ل الجزيرة :
فرحتنا بمركز الملك فهد كبيرة وغامرة
* بيونس آيرس تقرير خاص ب الجزيرة
تترقب الجالية المسلمة في الأرجنتين والدول المجاورة لها بفارغ الصبر افتتاح مركز الملك فهد بن عبدالعزيز الإسلامي الثقافي في مدينة بيونس آيريس عاصمة الأرجنتين.
هذا المركز الكبير الذي تم الانتهاء من تشييده، وهذا الإنجاز العظيم يعتبر الأول من نوعه في أمريكا اللاتينية,
ويقول المهندس محمد يوسف هاجر مدير مكتب الثقافة والدعوة الإسلامية في الأرجنتين، وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في حديث ل الجزيرة : إن الجالية المسلمة في الأرجنتين خاصة وأمريكا اللاتينية عامة تتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بخالص الشكر والتقدير على هذا الدعم الإسلامي الكبير، وهو ليس غريباً على قائد الأمة الإسلامية أيده الله وأسبغ عليه صحة وعافية وجعل هذا العمل الطيب في ميزان حسناته كما نشكر حكومة المملكة الرشيدة والمسؤولين فيها وكل أهل الخير بالمملكة المباركة على دورهم الريادي وحرصهم على الرقي بهذه الأمة.
ووفق التقارير التي حصلت عليها الجزيرة ، فإن هجرة المسلمين إلى أمريكا اللاتينية بدأت منذ اكتشافها يوم 12/ديسمبر/1492م ، وربما يكون قبل ذلك، حيث تم اكتشاف مخطوطات إسلامية في البرازيل وكوبا وهاييتي تشير إلى أن المسلمين استقروا في هذه الأراضي قبل أن تتوجه إليها حركة الكشوف الجغرافية التي بدأها البحارة (كرستوفر كولومبس)، حيث أسس المسلمون حضارة إسلامية راقية، كما نشروا الإسلام بين الهنود الحمر الذين تجاوبوا مع دعوة الإسلام وما ثورة المسلم الأفريقي (ماكندال) في عام 1758م الذي قاد جهاد المسلمين ضد القهر والتعصب في جزيرة هيسبانيولا (هايتي والدومنيكان) إلاّ دليل على ذلك، ولكن بعد حركة الكشوف، تم إحضار الأفريقيين إلى هذه القارة للعمل في الأراضي، كان ذلك في القرن السادس عشر، وكانت أعمارهم تتراوح بين 15 و 20 سنة، مما سبب في ضياع هويتهم الإسلامية، وكان دور الكنيسة كبير في اعتناق هؤلاء الدين النصراني، وتؤكد الدراسات والكشوف إلى أنه عند اكتشاف القارة الأمريكية عام 1492م، وكان من بين طاقم السفن الذي قادها (كرستوفر كولومبس) بحارة مسلمون نظراً لتفوقهم في علم الفلك وتخصصهم في الملاحة وصناعة السفن آنذاك.
كشفت التقارير أن هناك آثاراً إسلامية، ونقوشاً معمارية، وأدلة قاطعة في المتاحف البرازيلية تركها بعض المسلمين الأفارقة الذين جيء بهم في عام1538م كما توجد في دار المحفوظات في ولاية باهيا في البرازيل عشرات الملفات والوثائق والمحفوظات ومحاضر المحاكمات التي تمت عقب اندلاع الثورة الإسلامية في عام 1835م في البرازيل، كما توجد عدة مخلفات مثل الملابس وصور الآلات الموسيقية والمصنوعات التقليدية الأفريقية في متاحف كوبا، والبرازيل، وكولمبيا، والمكسيك، والبيرو، وهايتي، وكوراساو.
كما كشفت التقارير عن بعض الوثائق التي تقول: إن الهجرة الثانية إلى هذه الأراضي ربما تكون بين عامي 1850م و 1860م ، ثم توالت الهجرات من سوريا، ولبنان، وفلسطين، وأن أكبر موجة للهجرات حدثت في أوائل القرن العشرين على إثر الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، علماً بأنه تم استخدام المطابع المجهزة بالأحرف العربية في البرازيل والأرجنتين اعتباراً من عام 1895م ، حيث كانت تصدر بعض الصحف باللغة العربية في هذه القارة في تلك الحقبة.
وقد اتصفت الهجرة الثانية للعرب والمسلمين بأنها ليست مخصصة للدعوة، بل كانت طلباً للرزق، والتجارة، والعيش من ناحية، ومن ناحية أخرى بحثاً عن الحرية والهروب من اضطهاد الحكم العثماني في البداية ثم الاستعمار الفرنسي والإنجليزي فيما بعد، مما سبب ضياع وذوبان الكثير من المسلمين.
وأكدت التقارير التي حصلت عليها الجزيرة أنه مع كل ذلك ، فقد حققت الدعوة الإسلامية في هذه المنطقة تقدماً ملموساً نتج عنه زيادة رقعة الحظوة الإسلامية، وإنشاء المزيد من المؤسسات الدعوية والتعليمية،وزيادة فعالية الصحوة، وتقوية الانتماء إلى الدين الإسلامي الحنيف، كما أدت الهجرات المعاصرة إلى بعض دول أمريكا اللاتينية إلى تنشيط دور المسلمين، وتوعيتهم، ونشر الوعي الديني الصحيح، إذ بدأ المسلمون يلتزمون بمبادىء الإسلام وتعاليمه وتظهر معالم المجتمع الإسلامي من جديد في المناطق، وإنجاز ترجمات حديثة لمعاني القرآن الكريم والتعريف بالإسلام بكل الوسائل الحديثة من صحف وإذاعات ووسائل الإعلام وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، والتصاق الجالية المسلمة بالعالم الإسلامي واعتبارها جزءاً منه، ومشاركتها في الندوات، والمنتديات، والمؤتمرات الإسلامية الدولية،



أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved