أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 28th September,2000العدد:10227الطبعةالاولـيالخميس 1 ,رجب 1421

الريـاضيـة

البطل ربيع في رواية أسبريلا الوديع
أرسل الوسيط اللبناني الاصل البرازيلي الجنسية ربيع زين إلى نادي النصر صورة من الحجوزات المؤكدة للاعب الكولمبي اسبريلا والتي توضح انه غادر ساوباولو إلى لندن وسيغادر إلى الرياض على رحلة الخطوط السعودية رقم 106 التي تصل مطار الملك خالد الدولي في تمام الساعة 12,15 بعد منتصف الليل .
على مثل هذه الاخبار الملفقة والمختلقة غير معروفة المصدر لدى القلة عاش الجمهور النصراوي خلال الشهرين الماضيين ينتظر ويترقب وصول اسبريلا للرياض وارتدائه القميص الاصفر.
وقبل شهرين او يزيد قال النصراويون انهم وقعوا عقداً مع اسبريلا وانهم وافقوا على الالتماس الذي تقدم به ناديه البرازيلي بالميراس لكي يشاركه آخر مباراة,ومضى خط الرؤية يتصاعد في الحبكة,,.
(اسبريلا سيصل يوم الاثنين نحن يوم الاثنين ) ولكن المتحدث استدرك يفصلنا عن ساوباولو 14 ساعة ومازالوا هناك في يوم الأحد مع ملاحظة انه لايوجد فارق في التوقيت بين المملكة واي بلد في العالم مقداره 14 ساعة!!
وتتواصل الحبكة اسبريلا هاتفنا من لندن ,,.
سيصل يوم الاربعاء , وبلغت الرواية ذروة تشويقها بادراج اسم اللاعب ضمن بعثة الفريق في تصفيات القاهرة وجمهور النصر قلق يترقب وينتظر مالايجيء .
وفجأة اسبريلا غير خط سيره وسيحضر مع النائب من باريس وحدث مايمكن ان يكون نهاية الرؤية وإسدال الستار على أحداثها الممتعة وذلك بخبر القبض على اسبريلا مخموراً في بلاده وهو يطلق الرصاص في الهواء من مسدس غير مرخص.
وكان يمكن استثمار هذا الحدث في اعلان البراءة من هذا اللاعب وانه غير جدير بالانضمام للنصر وارتداء شعاره وهكذا تكون نهاية الرواية قد نزلت من السماء,, ولكن يبدو ان الاستمرار في التأليف على الجمهور قد أعجب البعض فتواصل الرواية ولكن في هذه المرحلة بخط تنازلي شديد بعد ان اعلن بالميراس ان لاعبه باق في صفوفه فأصبحت الرواية مملة وسمجة وماتت دون خاتمة او قفلة,ولم يعد أحد يسأل عن اسبريلا,ويبقى السؤال,, ما هو دور ربيع زين في الرواية,؟!
هل هو البطل,, أم المؤلف,, أم الملقن,, ام الضحية,,؟!ام هو آخر من يعلم,؟!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved