|
| العالم اليوم
جاكرتا رويترز
ألغت المحكمة العليا في اندونيسيا حكما لمحكمة ادنى واصدرت حكما بالسجن 18 شهرا على اصغر ابناء الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو بعد ان ادانته بالكسب غير المشروع في صفقة عقارية.
والقرار الذي اعلن الليلة قبل الماضية ويمكن لماندالا بوترا (تومي) استئنافه هو اول ادانة لاحد من افراد اسرة سوهارتو بالفساد خلال حكم الرئيس السابق الذي استمر 32 عاما متصلة.
وكانت محكمة ادنى قد برأت في اكتوبر الماضي تومي وريكاردو جلايل وهو احد شركائه في قضية الصفقة العقارية التي ترجع الى اعوام التسعينات.
وقال برانو امين عام المحكمة العليا للصحفيين قرر مجلس القضاة معاقبة تومي سوهارتو وريكاردو جلايل بالسجن سنة وستة اشهر بعد ثبوت ادانتهم بالفساد ,ونقلت وسائل اعلام محلية امس الاربعاء عن مسؤولين بالمحكمة قولهم ان الصفقة العقارية تسببت في خسائر للدولة بلغت 95 مليار روبية (10,89 مليون دولار).
ونقلت صحف عن محامي تومي قوله انه سيستأنف الحكم وهو ما يعني عادة في اندونيسيا تقديم طلب الى المحكمة العليا لمراجعة قرارها.
وسلطت الاضواء على تومي في الاسابيع القليلة الماضية بعد ان امر الرئيس عبدالرحمن وحيد بالقبض عليه عقب موجة تفجيرات قنابل في جاكرتا لكن الامر لم ينفذ ونفى تومي ارتكاب اي مخالفات.
ويحاكم ابن سوهارتو الاكبر ايضا بتهم الفساد لكنه لم يحضر الجلستين الاوليين من المحاكمة متذرعا باعتلال صحته, وتستأنف محاكمته اليوم الخميس.
من جهة اخرى قال مسؤولون اندونيسيون امس الاربعاء ان 14 قرويا على الاقل قتلوا في اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بجزر الملوك أول امس.
وفي تصريح لرويترز قال مارتن لوثر جاري المسؤول بمكتب الطوارىء المدني في امبون عاصمة جزر الملوك والتي تقع على بعد 2300كيلومتر شرقي جاكرتا ان 12 على الاقل اصيبوا بجروح بالغة وان بعضهم يعاني من حروق خطيرة.
ولم ترد تفاصيل اخرى عن الاشتباكات التي وقعت بقرية هاتيف بيسار.
ولقي آلاف حتفهم في الجزر المعروفة ايضا باسم جزر البهار بعد اندلاع قتال بين المسلمين والمسيحيين في يناير كانون الثاني 1999.
واعلنت الحكومة حالة الطوارىء المدنية في الجزر الواقعة باقصى شرق اندونيسيا لكنها لم تتمكن من اعادة السلام اليها.
|
|
|
|
|
