الاولــى

نيابة عن خادم الحرمين,, سمو ولي العهد يرأس وفد المملكة لقمة الأوبك الثانية ويؤكد المملكة تسعى إلى استقرار أسعار البترول واستخدام إيراداته كجسر للمستقبل الأمير عبدالله يستهل زيارته لفنزويلا ببحث القضايا الإقليمية والدولية مع تشافيز * * كراكاس رئيس التحرير واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ان منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك قد ساهمت في استقرار السوق البترولية وراعت ظروف واحتياجات الدول النامية بتقديم العون لها من خلال صندوق الأوبك للتنمية الدولية وغيره من الصناديق الوطنية. وأوضح سموه في الكلمة التي القاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في جلسة العمل الأولى للقمة الثانية لدول الأوبك المنعقدة في كراكاس، أوضح بأن منظمة الأوبك قد صمدت أربعين عاماً، وان التغيرات التي هي من سمات العصر وطبيعة الادوار التي تأثرت إلى حد كبير تتطلب منا مراجعة مسيرة منظمة الأوبك في الماضي والتعامل مع التحديات والفرص المتاحة بعقل متفتح، مشدداً على وجوب ان تكون العلاقة بين المنظمة والدول الاخرى المصدرة للبترول متطورة بحيث تكون الأوبك مظلة لجميع الدول المصدرة وان تفتح ابوابها لاستقبال أعضاء جدد يشاركونها أهدافها كما يجب ان تكون علاقتها مع الدول المستهلكة متطورة ضمن اطار الحوار والتفاهم والمصالح المشتركة، مؤكدا سموه بأن المملكة كانت ولاتزال من دعاة حوار ينطلق من ادراك موقع كل طرف ومراعاة ظروفه واحتياجاته. وأوضح سموه بأن السنوات الخمس والعشرين الماضية قد علمتنا دروسا كانت اكثر وضوحا خلال العامين الماضيين، وبعد ان عرض تلك الدروس، أكد سموه بأن المملكة تدرك موقعها ومسؤولياتها في السوق البترولية الدولية وتعلم في الوقت ذاته اهمية الا يكون اقتصادها رهن التقلبات الآنية ولذلك تسعى دوما إلى استقرار السوق والمحافظة على دور البترول عالميا وعلى حصتها في السوق وإلى استخدام البترول وايراداته كجسر للمستقبل. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفد المملكة في القمة الثانية لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك والتي بدأت بكلمة لرئيس القمة الأولى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي طالب في كلمته بإجراء حوار بين منظمة أوبك ومجموعة الدول الصناعية السبع وروسيا مؤكدا رغبة أوبك في التجاوب بشكل مناسب ومرض مع طلبات الدول المستهلكة للنفط مع السهر على استقرار الأسعار ، ومشددا على ان منظمة أوبك تؤيد أسعارا للنفط مريحة ومستقرة وتنافسية. وقد مثل الدول الأعضاء إلى جانب سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس الجزائري والرئيس الفنزويلي والرئيس الإيراني والرئيس النيجيري والرئيس الاندونيسي وأمير دولة قطر وممثلون عن دول الكويت والإمارات العربية وليبيا والعراق. على صعيد آخر عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أمس في مستهل زيارته الرسمية طالع المتابعة و الأقتصاد أعلـىالصفحة رجوع