أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th October,2000العدد:10234الطبعةالاولـيالخميس 8 ,رجب 1421

عزيزتـي الجزيرة

نتجاهل النصيحة
أين نحن من برامج التوعية؟
عزيزتي الجزيرة الغراء
لقد قرأت في جريدتكم الغراء بعددها 10230 مقالاً في صفحة عزيزتي الجزيرة بعنوان متى نرى طحنا؟ ,,, لمنى عبدالله الفراج,, كم اسعدني كتابة مثل هذه المواضيع ومتابعة المواطن لما يحدث في المجتمع وهذا شيء يثلج الصدر باهتمام المواطنين لما يجب الاهتمام به وطرح النقد البناء والاقتراحات المقبوله والمعقولة، ولكن يا أخت منى انت تطالبين بالمبدأ والطريقة والمنطلق بحد ذاته، واعتقد والحمد لله ان ما تطالبين به موجود بدرجة ايجابية عالية ولله الحمد والكمال لله، ولكن مما يجعلني اتجه لشيء آخر اؤكد انه المهم في موضوع الحملات المرورية والمعاقبة للمخالفين، ألا وهو أين تذهب اصداء هذه الحملات والبرامج التوعوية؟,, إلى من تبث الإحصائيات إلى من يجب ان يتبعها؟,, سؤال لا يجيب عليه سوى المواطن، فكل ما يفعل هو من اجل حماية البشرية متمثلة في المواطن المجتمع .
أين العقول التي نطالبها بتطبيق ما يقال وتجعل ما يطلب منها مترجماً كواقع ملموس، أين تطبيق ما يقال وما يطلب منا كأفراد في المجتمع في ادبنا وافعالنا وتعاملنا وحياتنا كلها؟,, نعم نحن المواطنين نمثل الهدف بعيد المدى والهدف النهائي لما يقال ويطلب منا,, نعم اذا ادركنا ما يقال وفعلناه دوما ونتبع الاوامر لن تجد الاخطاء طريقا صوبنا إلا ما كتب لنا وهذا لا مفر منه، واكبر دليل على كلامي ربط حزام الامان الذي نطالب به ولم يجد قبولاً كما كان متوقعا من مجتمع مسلم كالمجتمع السعودي، وبمجرد خروجك للشارع تجد البعض كباراً ومراهقين لا يربطون حزام الامان رغم ما قيل بفائدته وما يحدث من اضرار اذا لم يستخدم ومع ذلك البعض يتجاهل النصيحة قليلة الكلام كبيرة المعنى، انا لا انكر ان البعض له ملاحظاته على اسلوب الحملات والبرامج التي تقام ولكن يظل الكمال لله وهذه الحملات اعتقد انها عملت ما عليها متمثلة في وزارة الداخلية، ولكن يبقى واجبنا في التطبيق.
ومانراه من حملات واسابيع مرور وبرامج توعوية واحصائية فإنها تهدف لإيصال المعلومة للمواطن لكي تصل بهدفها النهائي وهو تطبيق المواطن للمعلومة التي وصلته، وفي الاخير اشكر الكاتبة لطرح موضوعها ولكل من ساعد في انجاح هذه الحملات والبرامج والقرارات الصائبة والناجحة بإذن الله، والقائمين عليها,, ولكم مني جزيل الشكر والعرفان وخالص التحية.
خالد ناصر الحمدان
كلية التربية,, جامعة الملك سعود


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved