أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th October,2000العدد:10234الطبعةالاولـيالخميس 8 ,رجب 1421

الريـاضيـة

البطولة الآسيوية سعودية
في أواخر عام 1995م حقق الهلال بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس عندما هزم في النهائي ناغويا غرامبوس الياباني بثلاثية ولا أجمل على استاد الملك فهد الدولي، وبعدها ببضعة اشهر اي في بداية عام 1996م حقق منتخبنا الوطني الأول كأس الأمم الآسوية للمرة الثالثة في تاريخه، وها هو التاريخ يعيد نفسه، حيث حقق الهلال قبل بضعة أشهر البطولة الآسيوية، ولكن هذه المرة أبطال الدوري أمام جابيليو ايواتا الياباني مما يجعلنا نتفاءل بتحقيق منتخبنا الوطني لبطولة الأمم الآسيوية التي ستبدأ في لبنان بعد ايام قلائل، ليحقق بذلك منتخبنا الإعجاز المتمثل بالتفوق على منتخب إيران الذي يعد أول منتخب آسيوي يحقق هذه البطولة ثلاث مرات، حيث إذا استطاع منتخبنا تحقيقها، سيكون المنتخب الآسيوي الوحيد الذي يحقق البطولة أربع مرات.
كلما اقتربت كاميرا المخرجين من ذلك النجم المبدع خاصة وهو يهم برمي رميات التماس، أحس انه يعاني من ضعف في بصره، وسبب مخالجة هذا الإحساس لي هو اظهار الكاميرا له، وهو يقوم بتضييق محجريه ان صح التعبير ليتسنى له رؤية المواقع السليمة لزملائه وحقيقة استغربت عدم انتباه الطبيب لذلك، خاصة ان لاعباً دولياً منذ سنوات، وسيكون الأمر مؤسفاً إذا كان هناك أكثر منه في الأندية الأخرى مع أن المسألة لا تتطلب سوى تحديد اللاعبين الذين يعانون من ضعف البصر ومن ثم تزويدهم بعدسات لاصقة او حل المشكلة جذرياً بواسطة عمليات الليزر.
اعتقد أن من أبرز أسباب اخفاق منتخبنا الوطني لدرجة الشباب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، واخفاق منتخبنا الاولمبي في التأهل الى اولمبياد سيدني، هو عدم وجود بطولات بالمعنى الحقيقي لهذه الفئة، فبطولات درجة الشباب الكل يجمع على ضعفها مما يؤدي الى وصول معظمهم الى الفريق الأول دون ان تتاح لهم الفرصة للكشف عما يحملونه من موهبة، مما يؤدي الى تنسيقهم من كشوفات النادي وبالتالي هجرهم للكرة، والأمر نفسه ينطبق على ما بعد درجة الشباب الذين يجدون انفسهم زبائن دائمين لدكة الاحتياط لعدم وجود بطولة خاصة بهم، بالاضافة الى كثرة النجوم في بعض الأندية مما يفقدهم القدرة على تطوير المستوى، ويجعلهم عرضة للتنسيق، والمشكلة الكبرى ان معظمهم يكون عاطفياً فيرفض ارتداء شعار فريق آخر مع انه يمتلك الموهبة ويكتفي بمتابعة فريقه من المدرجات، ولكن لو طبق لدينا نظام الإعارة الداخلية، لرأينا اللاعبين الشباب هم أول من يتسابق على الانتقال المؤقت الى ناد آخر يثبتون من خلاله قدرتهم على الابداع، ومن ثم يجبرون بعطائهم السخي انديتهم السابقة على استعداداتهم.
علي بن زيد القرون
حوطة بني تميم

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved