أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 8th October,2000العدد:10237الطبعةالاولـيالأحد 11 ,رجب 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
المنتخب وكشف المستور!
إبراهيم الدهيش
يجب ان نعترف بأن اخفاقات منتخبي الشباب والناشئين قد سببت قلقاً لجماهير كرتنا السعودية حاضرها ومستقبلها وألقت بظلالها على حظوظ منتخبنا الاول في المحافظة على لقبه القاري في نهائيات كأس الامم الآسيوية في لبنان, فمسيرة منتخبنا عبر كأس القارات والمنافسة الأفرو آسيوية تقول بان الأخضر لم يقدم ما يرضي طموحات مسئوليه وعشاقه الكثر رغم الجهود المبذولة لتحقيق ذلك, ولن انزلق في اجتهادية البحث والتحدث عن الأمور الفنية التي يعيشها المنتخب الآن رغم وضوحها تحقيقاً لرغبة ماتشالا الذي تذرع ذات مؤتمر بأن الإعلام الرياضي قد يساهم في كشف المستور الفني للخصوم عند احتدام المنافسة, وبالرغم من هذه المناشدة إلى انه اي ماتشالا وعبر تصريحاته ظل يبث شكواه المتكررة من معضلة الجهة اليسرى وغياب القائد وافتقاده للصانع!! اتمنى ألا تكون تلك الشكوى تحقيقاً للمثل الشعبي القائل ولمّ العصابة قبل الفلقة ! على اية حال سأتحدث من زاوية اخرى ليس لها علاقة بالمستور!! وهي مايتعلق بأهمية ادراكنا لبعض النقاط التي لا احسبها غائبة ولكن من باب التذكير ليس إلا, لعل من ابرزها اهمية التعامل الواقعي والعقلاني جمهوراً وإعلاماً ولاعبين مع اجواء البطولة فنياً ونفسياً كحاضر اتسع الان مع تطورية كثير من الفرق الآسيوية فيه الأفق لأكثر من منافس مع عدم اغفال او تهميش طموحات الآخرين وآمالهم كحق مشاع للجميع بالإضافة لأهمية تطنيش الترشيحات الموجهة والمبيّتة والتي كثيراً ما دفعنا ثمنها خروجاً مريراً بقيت نقطة تتعلق بالتعامل مع مباراة اليابان كأي مباراة اخرى وعدم اعطائها خصوصية في الإعداد والتهيئة واعتبارها خطوة اولى نحو تحقيق الهدف.
التصفيق للآخرين!!
منذ دورة امستردام 1928 وحتى سيدني 2000 كانت حصيلة العرب مجتمعين من الميداليات 65 ميدالية!
في حين جمعت امريكا وحدها 2089 ميدالية!
وبقدر سعادتنا بإضافة أي منجز جديد لرياضتنا العربية عامة والسعودية خاصة نصاب بخيبة أمل عندما نعرف ان دولاً غير معروفة حتى على الخريطة وعبر كثير من الدورات الأولمبية قد سجلت حضورها وانجازها , خُذ مثلاً باهاماس, بيلاروس, لاتفيا, مولدافيا , بينما نحن وعبر مشاركاتنا والتي بدأت منذ عام 1968 لم نستطع سوى إحراز ميداليتين نتمنى أن تكونا فأل خير لمشاركاتنا الأولمبية القادمة.
لدينا المنشأة التي تفوق مالدى الآخرين ونملك القدرة لجلب افضل واكفأ القدرات التدريبية ونستطيع توفير ارقى المستلزمات الأدواتيه ونملك الخامة الطموحة القابلة للتطوير فماذا ينقصنا بعد؟!
لعل ابرز ما يعوزنا لنلحق بالركب:
* تطوير العمل الإداري القائم على العلمية والمتعامل مع الحقائق لا العواطف، المؤمن بأهمية التخطيط والعمل المبرمج ولن يتأتى ذلك إلا بتحديث وتجديد الوجوه واللوائح والأنظمة بما يتماشى ومرحلتنا الحالية.
* ان يعي القطاع الاهلي دوره كاملاً في المشاركة دعماً ورعاية.
* اهمية وضع آلية جديدة لهذه الألعاب لتفعيل دورها داخل الأندية بالإضافة الى ايلاء الرياضة المدرسية جل الاهتمام مع إدراك اهمية السن المبكرة لاعداد لاعب بمواصفات بطل.
* نعلم تماماً ان امامنا الكثير مما ينبغي علينا ان نفعله ولذا علينا ان نبدأ من الآن لو بدأنا بالفعل عندها نستطيع ان نخرج اكثر من صوعان ونكتشف اكثر من شداد ونقدم اكثر من عيد ودهامي والذين اثبتوا من خلال عطاءاتهم توفر الموهبة.
* وإذا لم نبادر إلى عمل كهذا فسنظل نصفق للآخرين ونحلم ونتألم!
فإلى متى نظل نمثل دور الكومبارس ؟! ونحن الذين نملك مقومات النجاح!!
أكثر من اتجاه
*رضينا ام أرضينا ليس هناك من خيار سوى ان نتوجه لقنوات الجيران الأرضية وكالعادة او نهجر منازلنا في رحلة البحث عن مشاهدة منتخبنا في مشاركته الوطنية هكذا حال الكثيرين ولسان حالهم يردد حسبنا الله ونعم الوكيل !!
* ردود المسئولين في التلفزيون السعودي حول قضية التشفير تؤكد ان الجماعة فضلوا التحرك في الوقت بدل الضائع وبعدما طارت المحطة بأرزاقها !!
*لايمكن ان تلتقي الآراء مادام احدهما يتحدث بلغة الربح والخسارة والآخر بلغة العقل والواجب!
* فوز الكاميرون بذهبية القدم في سيدني هل يعتبر تراجعاً في حضور كرة البرازيل واوروبا ام تطوراً للكرة الافريقية؟
*الامير سعود بن تركي الرئيس الهلالي تنتظره تركة ثقيلة وطموحات هلالية بلاحدود.
* محاولة البقاء ضمن دائرة الضوء لا يمكن ان يتحقق بمهاجمة فريقك الذي قدمك للساحة المحلية والدولية!
* عاد لعشقه القديم بعد ان اعلن للملأ تخليه عنه زمن القحط !
* من هو الخاسر,, الهلال ام الحيائي؟!
آخر اتجاه
الصديق الصدوق يساوي عشرة آلاف قريب.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved