|
| المجتمـع
* السليل سعيد آل عيد
العمالة الوافدة دائما تحمل في مخيلتها شيئا واحدا ألا وهو الكسب المالي وقد يكون ذلك على حساب صحة المستهلك وهناك الكثير من المواد التي تصنف من ضمن المواد الغذائية تبقى فترة طويلة في أوعية مجلوبة من البيئة وقد تكون مفرغة من مواد كيميائية،
كما ان بقاءها في حالة مكشوفة يجعلها عرضة للغبار والتلوث وغير خفي ان تلك المحلات يحيط بها شوارع غير اسفلتية وتسبح دائما بمياه الصرف الصحي وحيث ان تلك المواد تستخدم من المطبخ وبشكل يومي البهارات والتوابل والبقوليات وتأتي جميعها على شكل مادة مطحونة يصعب غسلها مما يعرض الانسان لخطر التسمم.
وفي حديث مع الدكتور محمود الشيخ قال: من الخطر الشديد ان تبقى مثل تلك المواد مكشوفة حيث انها ستكون معرضة للجو الذي يحمل الغبار والأتربة والهواء بلا شك يحمل بكتريا وفيروسات كما ان حركة الناس وازدحام تلك الأماكن بالمارة له سلبياته أيضا فهذا مريض وذاك عنده سعال وآخر عنده انفلونزا ومن المتوجب ولدفع الخطر ان تكون المواد الغذائية أيا كان نوعها محفوظة جيدا وعدم وضعها في براميل من الصفائح حيث تتسبب الرطوبة والبخار في صدئها وهذه قد تعرض الانسان لأمراض التسمم الغذائي وهي كثيرة وموجودة بالمستشفيات وتحدث يوميا ابتداء من الدوسنتريا وانتهاء بالبتيولازم وموضوع التسمم الغذائي طويل جدا.
ويتحدث عن بعض أسباب التسم الغذائي بقوله: التسمم الغذائي له أسباب كثيرة منها أسباب جرثومية بكتيرية مثل السالمونيلا والكامبيلوباكنزو وهناك أسباب جرثومية فيروسية مثل النوروك فيرس وأيضا هناك السموم التي تسببها البكتيريا مثل سموم الاستاف اوريس والكوليستريديوم والE كولاى .
الأعراض المرضية
وتحدث د, الشيخ عن الأعراض المرضية قائلا: غالبا ما يحدث التسمم في أكثر من فرد تعرض للأكل الجماعي ويحدث المرض بعد فترة حضانة وأحيانا يحدث التسمم بصورة شديدة يؤدي الى الجفاف وهبوط حاد بالدورة الدموية وارتفاع في درجة الحرارة خاصة مع الأسباب الجرثومية والبراز يكون مائيا وذا رائحة كريهة وغالبا ما يحتوي على دم ومخاط وصديد وفي بعض الأنواع يؤدي إلى التهاب جرثومي بالمفاصل والعظام والتهاب حاد بعضلة القلب الداخلية وفي بعض الأحيان آلام شديدة بالبطن ودم كثير بالبراز ويحدث تسمما دمويا في بعض الأنواع مثل السالمونيلا.
علاج المرض
في الغالب ما تكون الحالات بسيطة والأعراض تختفي في بضعة أيام, ويعطى المصاب المحاليل والسوائل لتعويض ما فقده الجسم وذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة،
أما بالنسبة للحالات التي يحدث فيها جفاف فيتم اعطاء محاليل عن طريق الوريد وذلك لتعويض الفاقد من الجسم ويعمل غسيل معوي في حالات التسمم الكيميائي للطعام والتي قد تسببه الأغذية المكشوفة في الأسواق والموضوعة في أوعية لها الفعالية القوية على حدوث ذلك.
|
|
|
|
|
