|
| العالم اليوم
* بيروت رويترز
وصل الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الى بيروت امس الاربعاء لاجراء محادثات مهمة بشان مصير ثلاثة جنود اسرائيليين تحتجزهم جماعة حزب الله ومحاولة تفادي اعمال انتقامية اسرائيلية محتملة ضد لبنان وسوريا.
وقالت مصادر بالامم المتحدة ان عنان وصل الى لبنان ظهر امس وانه بدأ على الفور محادثات مع الرئيس اللبناني اميل لحود,
واثار اسر حزب الله للجنود الثلاثة قلقا عالميا من احتمال ان تمتد موجة العنف الفلسطيني الاسرائيلي التي تفجرت قبل اسبوعين الى لبنان وسوريا.
وعشية مهمة عنان السلمية طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الحكومتين السورية واللبنانية بالمساعدة على تأمين اطلاق سراح الاسرائيليين الثلاثة.
هذا ومن ناحيته القى الاتحاد الاوروبي بثقله في المنطقة من اجل السلام اذ بدأ وزير الخارجية البريطاني روبن كوك زيارة للشرق الاوسط امس الاربعاء لدعم الجهود الدولية الرامية الى انهاء موجة العنف الاسرائيلي الفلسطيني.
وقال كوك في بيان صدر الليلة الماضية: الاحداث المأساوية التي شهدتها الايام العشرة الماضية ابرزت اكثر من اي وقت مضى الحاجة الى عملية السلام ومن المهم جدا الا يسمح لاحد بأن يخرجها عن مسارها .
واضاف كوك قائلا: انني مصمم على ان تبذل بريطانيا كل مافي وسعها لجمع الاطراف الرئيسية معا, ولذلك سأحث قادة الجانبين على وقف العنف والعودة الى طاولة التفاوض وعلى الا يسمحا لعملية السلام بأن تصبح جثة هامدة .
ومن المتوقع ان يزور كوك اسرائيل والمناطق الفلسطينية والاردن وسوريا في جولته التي تستمر يومين.
وفي هذا السياق وصل الى القاهرة صباح امس خافير سولانا مفوض الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية والامنية وميجل موراتينوس منسق الاتحاد لعملية السلام بالشرق الاوسط قادمين من تل ابيب في زيارة لمصر ضمن جولة بالمنطقة ويلتقي سولانا وموراتينوس خلال الزيارة مع عدد من كبار المسئولين بمصر لبحث الموقف المتدهور بالاراضي الفلسطينية واستمرار الاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين والسبل الكفيلة لاحتواء هذا الموقف والجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الشأن.
وتاتي هذه الزيارة في اطار الجهود الدولية والاوروبية ايضا من اجل تحقيق الاستقرار وخلق مناخ مناسب لاعادة تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط وخاصة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
|
|
|
|
|
