* سيؤول رئيس التحرير واس
غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام سيؤول أمس مختتما زيارته الرسمية لكوريا الجنوبية التي استغرقت ثلاثة أيام.
وكان في وداع سموه في المطار معالي نائب وزير الدفاع موال سوب ومدير قسم الشؤون السياسية بوزارة الدفاع كيم جون هن وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية صالح الراجحي والملحق العسكري الكوري لدى المملكة المقدم عبدالناصر كيم وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الكورية وأعضاء السفارة السعودية.
ويرافق سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الفريق أول متقاعد خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز.
كما يرافق سموه معالي وزير التخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المانع ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد قام أمس بزيارة لمعالي رئيس المجلس الوطني الكوري لي مان سوب.
ورحب رئيس المجلس الوطني الكوري بسمو النائب الثاني والوفد المرافق كما قدم لسموه شكره على ما تقوم به المملكة من جهود في سبيل احلال السلام في الشرق الأوسط وما تقوم به من دور بارز في جميع المجالات.
وأعرب معاليه عن أمله في أن يتم وقف القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين وان يسود الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد أعرب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن شكره لمعالي رئيس المجلس على ما لقيه من حفاوة خلال زيارته لكوريا الجنوبية من جميع المسؤولين الذين التقى بهم.
وأوضح سموه ان من واجب المملكة العربية السعودية دعم أي عمل يؤدي إلى الاستقرار في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط خاصة، كما اعطى سموه لرئيس وأعضاء المجلس الوطني الكوري فكرة عن نظام مجلس الشورى في المملكة والدور الذي يقوم به.
وتم في نهاية الزيارة تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية، كما دوّن سموه كلمة في سجل الزيارات.
إثر ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقر المجلس مودعا بالحفاة والتكريم.
ورافق سموه الوفد الرسمي المرافق.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمقر اقامة سموه في سيئول ظهر أمس أعضاء مجلس إدارة اتحاد المسلمين الكوريين.
ورحب مدير عام المجلس بارك شونج نام عثمان بسمو النائب الثاني والوفد الرسمي المرافق وشكر سموه نيابة عن مسلمي كوريا على ما قدمه ويقدمه من دعم في سبيل مساعدة المسلمين في كافة أنحاء العالم مؤكدا ان هذه الزيارة مهمة ليس للمسلمين الكوريين فقط بل لجميع المسلمين في جميع بقاع العالم.
وأوضح ان العلاقة بين العالم العربي وكوريا قديمة جدا وان الاتحاد الإسلامي في كوريا بنى أول مسجد عام 1970م تلا ذلك بناء أربعة مساجد أخرى بدعم من المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الإسلامية وان معهد الثقافة الإسلامي في كوريا يقوم بدور كبير في سبيل التعريف بأمور الإسلام الصحيح للشعب الكوري.
وفي ختام كلمته دعا الله ان يحفظ حكومة وشعب المملكة العربية السعودية وان يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به في خدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن سعادته بلقاء مثل هؤلاء الرجال الذين يخدمون الإسلام ويعملون من أجله كما طلب سموه من أعضاء المجلس إعطاءه فكرة عن احتياجاتهم وما قد يساعد في حل بعض مشاكلهم.
وقد تبرع سموه بمبلغ ثلاثمائة ألف دولار لمساعدة اتحاد المسلمين الكوريين فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة كما تبرع سموه ببناء مدرسة ابتدائية على نفقة سموه الخاصة لتدريس العلوم الإسلامية واللغة العربية وجميع التخصصات الأخرى التي تساعد الإنسان في اكمال مشواره التعليمي والتحصيل الثقافي الجيد.
بعد ذلك تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام المجلس وحضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لسمو النائب الثاني.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز البرقية التالية لفخامة الرئيس كيم داي جونغ رئيس جمهورية كوريا لدى مغادرته كوريا.
فخامة الرئيس كيم داي جونغ
رئيس جمهورية كوريا
يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أقدم إلى فخامتكم بالغ الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيناها من فخامتكم والمسؤولين في الحكومة الكورية والشعب الكوري الصديق.
وقد سررت بلقاء فخامتكم وما أبديتموه من حرص على تكريس التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة لبلدينا الصديقين.
ويطيب لي أن أشيد بالنتائج المثمرة التي توصلنا إليها خلال لقائنا بفخامتكم والمحادثات التي أجريناها مع كبار المسؤولين في حكومة بلدكم الصديق والتي سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز أوجه التعاون بين بلدينا في كافة الأصعدة.
متمنياً لفخامتكم دوام الصحة والسعادة والمزيد من التقدم والرفاهية لشعب جمهورية كوريا الصديق.
سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع والطيران والمفتش العام
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز البرقية التالية لدولة رئيس وزراء جمهورية كوريا لي هان دونق لدى مغادرته كوريا.
دولة السيد لي هان دونق
رئيس وزراء جمهورية كوريا
يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق ان أتوجه لدولتكم بوافر الشكر والتقدير لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وقد سررت بلقاء دولتكم والمسؤولين في حكومتكم وبما لمسته من عمق الصداقة التي تربط البلدين الصديقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس السيد كيم داي جونغ.
ولا يفوتني ان أنوه بالنتائج الايجابية والرؤى المشتركة التي توصلنا إليها خلال هذه الزيارة والتي ستعزز أوجه التعاون والتفاهم بين البلدين في مختلف المجالات.
وأتمنى لدولتكم دوام الصحة والسعادة وللشعب الكوري الصديقة الرفاهية والازدهار.
سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع والطيران والمفتش العام
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز البرقية التالية لمعالي وزير الدفاع الوطني في جمهورية كوريا تشو سيونج تي لدى مغادرته كوريا.
معالي السيد تشو سيونج تي
وزير الدفاع الوطني في جمهورية كوريا
يسرني اثر مغادرتي لبلدكم الصديق ان اعبر لمعاليكم عن شكري وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حفاوة استقبال وحسن وفادة.
ويطيب لي ان أعرب لكم عن سروري للمحادثات التي أجريتها مع معاليكم وبما توصلنا إليه من نتائج ايجابية تمثلت في توثيق التعاون والتفاهم المشترك حيال العديد من الموضوعات الثنائية، كما أود ان انوه باعجابي بما شاهدت من تطور في قواتكم المسلحة.
تمنياتي لمعاليكم بموفور الصحة والسعادة وبالرخاء الدائم لبلدكم وشعبكم الصديق.
سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع والطيران والمفتش العام