|
| الريـاضيـة
أتذكر عندما كنا في سلطنة عمان في دورة الخليج السابعة ان من ضمن دواعي إلغاء عقد مدرب المنتخب زاجالو عدم اشراكه لعادل عبدالرحيم ومنصور بشير اللذين كانا وقتها هما مطلب الجمهور والصحافة الرياضية!!
ومع اول اشراف للمدرب البديل خليل الزياني كان ذلك الثنائي في مقدمة طاقم الفريق الاساسي!!
وبالامس القريب تم الغاء عقد ماتشالا والى جانب العديد من الاخطاء الفنية التي حدثت في لقاء اليابان كان عدم مشاركة عبيد الدوسري ومرزوق العتيبي من ضمن المآخذ على هذا المدرب ومع أول اشراف للبديل ناصر الجوهر شاهدنا هذا الثنائي ومعهما ايضا كافة العناصر الهجومية المتاحة للفريق!!
مثل هذه التحولات الفنية حتى لو انعكست ايجابيا على مسيرة الفريق تظل في بدايتها مجرد احتمال غير مضمونة نتائجه من حيث التغيير من وضع الفريق وتبقى ظاهرة غير صحية على اعتبار ان اكتشاف الاخطاء يجب ان يتم خلال فترات الاعداد حيث يفترض ان تكون هناك متابعة دقيقة من قبل الجهاز الاداري المرافق للفريق!!
والواقع ان تجاربنا الماضية مع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب تؤكد ان التعاقد مع مدرب المنتخب غالبا ما يتم بناء على النجاحات التي يحققها مع منتخبات اخرى او مع احد فرقنا المحلية فيما يندر ان يبادر اتحاد كرة القدم للبحث عن مدرب يكتسب شهرته من النتائج الجيدة التي يمكن ان يحققها مع منتخبنا وهنا تكمن المشكلة، فالمدرب صاحب الإنجازات السابقة يضع طاقم الفريق بمواصفات يتوقع انها ستضمن له مواصلة مشواره الناجح فيعتمد على كم من الاسماء المعروفة لتمثيل الفريق بغض النظر عن واقعها الفني وفي المقابل نستعجله نحن ليحقق لنا مثل ماحقق لغيرنا ولذلك تأتي النتائج في الغالب مخيبة للآمال!!
ثم ان نجاح المدرب مع فريق ما لايعني بالضرورة نجاحه مع فريق آخر,.
فالإجهزة الإدارية تختلف واللاعبون يختلفون وعملية التخطيط تختلف من فريق لآخر ولهذا لا بد من ان نبحث عن مدرب يحافظ على انجازات منتخبنا ويصنع هو لنفسه شهرة تجعل الآخرين يبحثون هذه المرة من خلالنا عن مدرب لهم!!
من الأنصار ولا من النصر!!
وفق الحسابات التاريخية للقاءات الهلال والنصر يمكن اعتبار خروج الهلال من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد على يد فريق الانصار أهون على قلوب الهلاليين من لو انه حدث امام النصر مثلا حيث انه في هذه الحالة سيسجل كإضافة لعدد مرات فوز النصر على الهلال بغض النظر عن ظروف الهلال الحالية وهي احصائية يهتم بها النصراويون كثيرا ويضعونها كبديل معنوي عن فارق عدد البطولات الذي ينفرد به الهلاليون بعيدا عنهم!!
فالهلال الذي شارك بفريق رديف وقدم مستويات متواضعة كانت هزيمته في متناول الجميع وهذا وضع طبيعي لفريق يفتقد طاقمه الاساسي لكن المؤسف هو عدم استفادة مدرب الفريق من غياب النجوم وعدم اتاحته الفرصة لعدد من العناصر الشابة بدلا من اشغال مراكز الفريق بلاعبين غير قابلين للتطور الفني رغم كوم الفرص التي نالوها ولم يعد لديهم ما يمكن ان يخدموا به فريقهم من امثال منصور الشهراني وتركي القحطاني والشايع!!
والمؤسف ايضا ان بلاتشي زاد الطين بلة على الفريق الهلالي بتغييراته الغريبة خلال المباريات وبشكل افقد الجماهير الهلالية الثقة في مدى قدرته على قيادة الفريق حتى في ظل تواجد نجومه!!
البطولات العربية والآسيوية على الابواب ولا بد من جلسة مكاشفة مع بلاتشي,.
فالمدرب الذي يدفع بلاعب وسط لايدافع ولايهاجم في الشوط الثاني الذي لابديل فيه للفريق عن الفوز ثم يستبدل مدافع بمدافع وفريقه ينتظر دعما هجوميا لكسب مباراة مصيرية,, مثل هذا المدرب لا شك يبعث على القلق ويثير العديد من التساؤلات حوله وكيف اصبح صائد البطولات مطيِّرا لها!!
بالمنشار!!
بعد إلغاء عقد المدرب ظهرت شجاعة الشجعان,, تشكيلة الفريق غير متجانسة والتكتيك سيىء,, طيب ليش ساكتين قبل ؟!!
* تعال الى حيث المتعة الكروية مع الحيوية والشباب والموهبة الفلتة مع محمد الشلهوب.
* منتخبنا اجتاز الحاجز النفسي لكنه لا يزال بحاجة الى تنظيم دفاعي وتشكيل مثالي في خط المقدمة.
* رديف الهلال خرج ومنافسات مربع كأس الامير فيصل بن فهد ستجمع النصر بطاقمه الاساسي مع رديف الاتحاد,, يعني اي خدمات اخرى يا شباب؟!!
* الشماتة شينة,, كان الهلاليون يضحكون على تواضع فريق الناشئين في النصر ويوم الخميس الماضي ضحك النصراويون على ناشئي الهلال وهزموهم بالخمسة!!
* نقل المباراة في التلفزيون صار سرا من الاسرار لذلك فات على كثيرين متابعة الهلال والانصار!!
* في الهلال حرام صرف رواتب لمدرب حراس لا يعمل فالاهداف التي يتسبب فيها العتيبي هي نتيجة خطأ واحد يتكرر دون علاج!!
والحارس الذي لا يستفيد من اخطائه صعب ان يثق فيه لاعبو وجماهير الفريق!!
|
|
|
|
|
