أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 22nd October,2000العدد:10251الطبعةالاولـيالأحد 25 ,رجب 1421

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
كلاكيت خامس مرة ,,, !!
إبراهيو الدهيش
لعلكم تتذكرون ما قلته في مقالتي التي سبقت انطلاق منافسات كأس الامم الآسيوية 2000 حينما قلت ما نصه اخشى ان تكون تبريرات وشكوى ماتشالا المتكررة فيما يتعلق بالعناصر والاستعداد كمن يولم العصابة قبل الفلقة وحصل مع الاسف ما كنت اخشاه!
وظهر علينا بُعيد الإقالة من يقول ان الخسارة من اليابان لم تكن السبب لإلغاء عقد ماتشالا .
ونلمس ولمسنا في كثير من الاحاديث التي أعقبت الإقالة ان الرجل لم يكن مقنعاً البتة خلال رحلته مع المنتخب وأن هناك غيوماً كانت تحيط باستمراريته من عدمها ,,, !!
والسؤال الذي يفرض نفسه في حال كهذه يقول:
هل كان لزاماً علينا ان ننتظر حتى تتمرمط شباكنا بالاربعة كسابقة آسيوية لتكون بعدها الإقالة ,,, ؟!
من هنا تأكد لنا ان اربعة اليابان كانت محصلة طبيعية لأجواء غير طبيعية تباعدت فيها المسافات بين منظومة العمل الفني والإداري ,,, !
وبالرغم من ايجابية قرار الإقالة الا انه يجب ان ندرك ان المدرب اي مدرب لا يمكن ان يكون وحده فقط مسؤولاً عن الاخفاق اي اخفاق بدلالة ان كثيرا من البطولات عندما توافرت لها عناصر النجاح تحققت بأنصاف وأرباع المدربين .
مما يؤكد خلل المنظومة ان ماتشالا قام بكل هذا التخبيص بدءاً من برامج الإعداد والاستعداد والتي لم يعثر خلالها على ظهير ايسر رغم ال 153 نادياً مروراً بتهميش افضل العناصر وانتهاء بكارثة توليفة الاربعة دون تدخل اداري قائم على المناقشة العقلانية لإعادة الامور الى نصابها ,,, !
المشكلة كانت في اختيار العنصر وتوظيفه.
وثمة مشكلة اخرى تتعلق بالطريقة التي اظهرت منتخبنا وكأنه ذلك الفريق الذي يبحث عن اقل الخسائر.
كثيرا ما نتأخر وعندما تقع الفأس في الرأس نتحرك بدلالة ان إقالة ماتشالا تعتبر الإقالة الخامسة في تاريخ كرتنا الخضراء وفي وسط المنافسة ,,, !!
ما يحتاجه منتخبنا الآن هو التخلص من دوامة الصداع النفسي للدور التمهيدي بما يكفل استعادة الثقة وإعادة التوازن المفقود ولن يتحقق ذلك الا بتوفر سلاح الروح وإذا ما توفر ذلك استطيع ان اقول لكم ان منتخبنا سيعيد نفسه بدءاً من المرحلة الثانية للساحة كمنافس قوي وسترون ,,.
قولوا آمين.
من زماريو إلى ماتشالا ,,, !
نهج زماريو ابان اشرافه على منتخبنا الوطني طريقة 5/3/2 وأصر ماتشالا على انتهاج تلك الطريقة وبأسلوب مبالغ فيه وتخلى فينقادا عن تلك الطريقة بعد ان لاحظ عدم استيعابها وعدم ملاءمة العناصر لتنفيذها ولعب كارلوس البرتو بريرا بطريقة 4/4/2 تتحول الى 4/5/1 في نهائيات كأس العالم بفرنسا ولم يسجل منتخبنا حضوره المعتاد مع تلك الطرق التي يغلب عليها الطابع الدفاعي وإن كان سولاري مدرب منتخبنا في كأس العالم بأمريكا 94 قد اصاب النجاح وهو ينهج الطريقة 4/5/1 الا ان هذه التجربة لها حساباتها الخاصة ,,, !
ونجح كندينو واتوبفستر بانتهاجهما لطريقة 4/4/2 مما يؤكد ان منتخبنا لم ولن يتكيف مع تلك الطرق بغض النظر عن حداثتها وذلك لعدم توفر العنصر القادر على التكيف والتنفيذ على الاقل الآن! لماذا ,,, ؟
هذا ما سأتطرق اليه في قادم الايام بإذن الله.
أكثر من اتجاه
* ماذا كنا ننتظر ونحن الذين استعددنا بمباريات مع الاردن وكازاخستان وسوريا وشباب الإمارات في حين دفع اليابانيون ملايين الدولارات من اجل المشاركة في بطولة امريكا الجنوبية ,,, !
* ظهرت كرة شرق القارة افضل تنظيما وديناميكية وانضباطية عنها في كرة غرب القارة ,,, !!
* منذ ان تسلم ماتشالا زمام الامور ونحن نعيش اشكالية التكبيل الدفاعي ,,, !.
* حرمنا ابو جسيم ضربة جزاء مستحقة كانت ستغير اشياء كثيرة وكثيراً ما بخس هذا الحكم حقوقنا سواء على مستوى الفرق أو المنتخبات فإلى متى ولماذا ,,, ؟!!
* الاستحواذ على الكرة مدة اطول ليس الضامن الوحيد للكسب ,,, !
* قد تنجح في اختيار التشكيل وتبقى العوامل النفسية والتقنية والتكتيكية لها اهميتها.
* البطء صفة ملازمة لأداء معظم لاعبينا.
* بإمكان الروح ان تساهم في ستر العيوب الفنية واللياقية.
* امام قطر كنا بحاجة لخدمات الجمعان والشلهوب منذ مطلع الشوط الثاني.
* وكنا بحاجة اكثر لبقاء عبيد ومرزوق داخل الصندوق ,,, !
* سليمان وسامي نموذجان للعطاء والبذل ولكن ,,, !!
* اندفاع التمياط والمشعل وفي وقت واحد يحدث وأحدث فراغاً في وسط الميدان.
* يخيل اليك احياناً ان محمد الخليوي لأول مرة يلعب بجانب عبدالله سليمان ,,, !!
* مباراة لبنان والعراق قمة في الحركة والمهارة والسرعة ومليئة بالجمل الهجومية التكتيكية.
* حتى نتائج الآخرين تعاطفت مع كبوة الاخضر.
* وما زالت طموحات الاخوة في قطر كما هي لم تتغير بتغير المنافسة ولا حتى الوجوه ,,, !!
آخر اتجاه
* كل خسارة تعوض الا الوقت.
مثل عربي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved