أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 22nd October,2000العدد:10251الطبعةالاولـيالأحد 25 ,رجب 1421

العالم اليوم

جاويش سابق في الجيش الأمريكي
أمريكي يقر بمسئوليته في الاعتداء الدموي على سفارتي بلاده في كينيا وتنزانيا
* نيويورك أ,ف,ب
أقر السرجنت السابق في الجيش الامريكي علي محمد أمس الاول الجمعة في نيويورك بالتهم الموجهة إليه في قضية الاعتداءين على السفارتين الامريكيتين في 1998 في افريقيا وأكد انه كان يعمل في تلك الآونة لحساب تنظيم القاعدة المتطرف.
وأعلنت المدعية الفدرالية في منهاتن نيويورك ماري جو وايت ان علي محمد (48 عاما) الامريكي من اصل مصري اعترف بمسئوليته في جميع التهم الموجهة إليه في إطار قضية الاعتداءين اللذين استهدفا السفارتين الامريكيتين في نيروبي كينيا ودار السلام تنزانيا وأوقعا 224 قتيلا في 1998م.
ومحمد معتقل في نيويورك مع خمسة اشخاص آخرين في إطار التحقيق في هذين الاعتداءين.
كما اقر محمد أمام القاضي الفدرالي ليونارد ساند بأنه كان يعمل في تلك الحقبة لحساب أسامة بن لادن الذي اتهمت الولايات المتحدة منذ البداية بتدبير الاعتداءين.
وبحسب علي محمد فان بن لادن اختار شخصيا المكان المستهدف للهجوم الانتحاري في نيروبي الذي أودى بحياة 213 شخصا.
وقال محمد للقاضي ان الهدف من كل هذه العمليات هو بالضبط مهاجمة اي هدف غربي في الشرق الأوسط لدفع حكومات الدول الغربية على وقف تدخلها في الشرق الاوسط.
ويتهم محمد الذي عمل في الجيش الامريكي في الثمانينيات بحسب محضر الاتهام بالتآمر على قتل امريكيين والتآمر بهدف القتل وخطف اشخاص خارج الولايات المتحدة وهو لذلك يواجه عقوبة السجن المؤبد.
وهو أول متهم يقر بمسئوليته في التحقيق الدولي حول هذين الاعتداءين الذي ادى إلى توجيه الاتهام الى 17 شخصا في عدادهم بن لادن وسبعة آخرون وقد اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي اف,بي,آي عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد على القاء القبض عليهم, ويوجد ثلاثة متهمين في بريطانيا حيث هناك اجراء جار لتسليمهم.
وأمس روى علي محمد للقاضي انه بدأ العمل لمجموعة الجهاد الاسلامية المصرية في الثمانينات وعبر هذه المجموعة تعرف على بن لادن ودخل منظمته القاعدة منذ التسعينيات.
وبعد ان تابع تدريبات في افغانستان ساعد محمد منظمة القاعدة على التواجد في كينيا وقام منذ 1993م بمهمات مراقبة لمصالح امريكية ولكن فرنسية ايضا في نيوربي لاسيما المركز الثقافي الفرنسي وسفارة فرنسا.
وقال: هذه الاهداف اختيرت انتقاما لتدخل الولايات المتحدة في الصومال, وأضاف انه قام ايضا في 1994 بمراقبة مصالح إسرائيلية وبريطانية وفرنسية وأمريكية في السنغال.
وأكد ان تقاريري عن مهمات المراقبة والصور التي كان يلتقطها كان يتفحصها زعيم القاعدة بنفسه موضحا ان بن لادن شاهد صور السفارة الامريكية في نيروبي وحدد المكان الذي يمكن ان تقوم فيه شاحنة بهجوم انتحاري,يشار إلى ان بن لادن الذي لجأ الى افغانستان في 1996 يعتبر في عداد لائحة المطلوبين العشرة الاكثر خطورة الملاحقين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي اف,بي,آي .

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved