أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 24th October,2000العدد:10253الطبعةالاولـيالثلاثاء 27 ,رجب 1421

أصداء

أين العدالة؟!
شعر:سليمان بن عبدالعزيز المنصور


مهجٌ تذوب,, وأكبدٌ تتفطَّرُ
فالقدس يؤسر,, والكرامة تُهدرُ
الغاصبون البطشُ صار شعارَهم
فالمرجفون استأسدوا وتنمروا
يا هيئة الأمم التي لا نرتجي
منها الإغاثةَ,, إن وجهك أغبرُ
يا هيئة الأمم التي لم تتَّحد
أين العدالةُ ان طرفك أعورُ
في أيّ شرعٍ غاصبٌ متسلّحٌ
ومحاصَرٌ في داره لا يقدرُ؟!
والمسلمون بشجبهم لا فعلهم
ماذا يفيد الشجبُ إن لم ينصروا؟
ماذا يفيد المال إن لم يشتروا
بالمال رشاشاً يبيدُ ويبترُ؟
ماذا يفيد المال؟ هم لم يشتكوا
جوعاً وعرياً، لا ولم يتذمَّروا
لله درك أيها الطفل الذي
يرمي الحجارةَ ,, والمدافعُ تُذعرُ
لله درك حينما أرعبتهم
والكف تحمل صخرة يا عنترُ
لله درك عندما ترمي به
والناظرون لرميه قد كبَّروا
إن اليهود وإن بغوا في أرضكم
مثل النعام ، بل النعامةُ أجسرُ
يتجمهرون جماعةً من هولهم
وإذا رأوك وأنت فرد أدبروا
لا لم ينالوا منك إلا غيلةً
أو حيلةً، وبها الجبان يسيطرُ
أين الشجاعة والضحايا نسوةٌ
أو عزَّلٌ، والكفُّ كفٌّ تغدرُ؟
يا أيها الطفل الذي لا تنِحني
للغاصبين,, النصرُ لمَّا تصبرُ
خمسون عاماً، بل تزيدُ وعزمكم
مالان يوماً، لا ولم تتقهقروا
صبراً فإن النصر آتٍ إنه
وعدٌ من الربّ الكريم فأبشروا
إن الذي نصر الألى كانوا قلي
لاً بالتقى، والكافرون الأكثرُ,.
سيعينكم إن أنتم أخلصتمو
هيا اقرؤوا التاريخ كي لا تفتروا
إن راح شبل جاء شبل آخر
ما أنتمو إلا أسودٌ تزأرُ
فالكلُّ منكم درَّةٌ و محمدٌ
إن العقيدةَ كالوقود تُسيِّرُ
ما دام يُرفَعُ للجهاد شعارُه
لا بد يوماً أن نفوز ويخسروا
لا نرتجي نصراً سوى من ربّنا
فهو المعينُ وما سواه ننكرُ
إن وجهوا للظالمين وجوههم
نحن لربّ القدس دوماً ننظرُ


أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved